“طرق دبي” وبلدية دبي تواصلان جهودهما على مدار الساعة لضمان عودة الطرق والخدمات إلى طبيعتها في مختلف مناطق الإمارة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة العليا لإدارة الطوارئ والكوارث في إمارة دبي؛ تواصل مختلف الجهات المعنية في دبي جهودها الحثيثة على مدار الساعة لضمان عودة الطرق والخدمات إلى طبيعتها في مختلف مناطق الإمارة، والتغلب على التداعيات التي خلفتها الحالة الجوية الاستثنائية التي شهدتها دولة الإمارات خلال الأيام الماضية، وذلك وفق أعلى ممارسات سرعة الاستجابة وأفضل الممارسات العالمية للتعامل مع الطوارئ والأزمات.
وحول جهود هيئة الطرق والمواصلات في دبي للتغلب على آثار الحالة الجوية؛ أكد معالي مطر الطاير المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة المدير العام لهيئة الطرق والمواصلات، أن الهيئة وضعت خطة متكاملة للتعامل مع تأثيرات الحالة الجوية، قبل حدوثها، وتركزت الخطة في محورها الرئيس على ضمان سلامة مستخدمي شبكة الطرق ووسائل المواصلات العامة المختلفة، واستدامة تقديم الخدمة، والتعامل السريع مع تجمعات المياه وإعادة الحركة المرورية على الشوارع الرئيسة وكذلك خدمة مترو دبي وحافلات المواصلات العامة لوضعها الاعتيادي في اسرع وقت ممكن.
وقال الطاير: فعّلت الهيئة فريق إدارة الطوارئ والأزمات، الذي تولى التعامل مع الحالة من مركز التحكم الموحد، كما فعّلت الغرفة المشتركة للتعامل مع تجمعات مياه الأمطار في المركز، والتي تضم ممثلين من شرطة دبي وبلدية دبي والمطورين العقارين، مشيراً إلى أن هيئة الطرق والمواصلات بالتنسيق والتعاون مع بلدية دبي وشرطة دبي والدفاع المدني، قامت بالتعامل مع تجمعات مياه الامطار حفاظاَ على سلامة السكان ومستخدمي الطريق خاصة، حيث بلغ عدد المشاركين في الاستجابة اكثر من 2500 مشارك من مهندسين وفنيين وعمال ومقاولين وموردين، وجرى توفير أكثر من 400 مضخة و300 صهريج، وأكثر من 200 معدة ثقيلة (شاحنات / بلدوزرات).
وأضاف معاليه: تركزت جهود فرق العمل في المرحلة الأولى على ضمان سرعة إعادة خدمة مترو دبي لوضعها الاعتيادي، مع الحرص على تحقيق الأمن والسلامة للركاب والأصول، حيث يعتبر المترو العمود الفقري لحركة تنقل السكان في الإمارة، وتم افتتاح محطات المترو بشكل تدريجي وصولاً لتشغيل جميع المحطات في اليوم الثاني للحالة الجوية، كما جرى التعامل مع تجمعات مياه الأمطار في مختلف الشوارع، مع التركيز على محاور الطرق الرئيسة مثل شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ محمد بن زايد وشارع المطار، وتم الانتهاء من سحب المياه من مختلف الشوارع في فتره زمنية قياسية وعودة الحركة المرورية لطبيعتها.
(سرعة وكفاءة)
من جانبه أكد سعادة داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أن فرق الطوارئ الميدانية في بلدية دبي مستمرة في التعامل مع تبعات الحالة الجوية الاستثنائية التي مرت بها إمارة دبي وفق خطط مكثفة تغطي كافة المناطق، وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الاستراتيجيين في الإمارة، وذلك بهدف معالجة تبعاتها التي تسببت بتجمعات مياه الأمطار، وانسدادات في شبكات المصارف، إضافةً إلى تكثيف العمل لإزالة المخلفات المتراكمة وتنفيذ أعمال النظافة العامة، والتعامل معها بسرعة وكفاءة تضمن أعلى درجات الأمان والسلامة والصحة العامة للسكان والمقيمين في إمارة دبي.
وقال الهاجري: وضَعنا في بلدية دبي كافة الإمكانات بنسبة 100% في كامل الاستعداد منذ بداية الحالة الجوية، حيث شملت منظومة متكاملة الجاهزية من فرق عمل وكوادر بشرية متخصصة وعالية الخبرة والكفاءة، مزودةً بأفضل التجهيزات والمعدات اللوجستية التخصصية اللازمة لإنجاز كافة الأعمال والخدمات والتعامل مع البلاغات الطارئة بالأسلوب الأمثل.
وأشار الهاجري، إلى أن الأمطار الغزيرة والتاريخية التي شهدتها دولة الإمارات وإمارة دبي، والتي زادت عن 220 ملم خلال أقل من 24 ساعة، نتج عنها كميات كبيرة من المياه وتطلبت وقتاً أكبر لتصريفها وسحبها عبر شبكات الصرف الصحي وشبكات تصريف مياه الأمطار، منوهاً إلى أن تعامل الفرق المتخصصة في بلدية دبي مع الحالة المدارية الاستثنائية تميز بالكفاءة والسرعة في الإنجاز.
(خطط متكاملة)
وتواصل بلدية دبي تعاملها مع تقلبات الحالة الجوية التي شهدتها إمارة دبي، وفق خطط متكاملة وبرامج عمل شاملة عالية الكفاءة، تنفذها فرق الطوارئ الميدانية للبلدية والتي تضم أكثر من 2,425 مهندسا وفنيا وعاملا، يعملون على مدار 24 ساعة، ويغطون كافة مناطق الإمارة للاستجابة الفورية والسريعة لحالات وبلاغات الطوارئ الناتجة عن تجمعات المياه، وانسداد المصارف الأرضية، وتساقط الأشجار، وذلك بهدف تعزيز السلامة العامة لكافة أفراد المجتمع في إمارة دبي والحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم.
وتتألف الفرق من كوادر إشرافية وقيادية قوامها 160 فردا، و125 منسقاً لبلاغات الطوارئ، ونحو 735 موظفاً ومهندساً ومراقباً فنياً من مختلف التخصصات يشرفون على متابعة عمل 1,248 عاملاً وسائقاً، و161 منقذاً.
كما تشمل تجهيزات فرق طوارئ بلدية دبي الميدانية، تجهيزاتٍ ومعداتٍ لوجستية متكاملة للتعامل مع الحالة المطرية تضم؛ 146 آلية ومعدة ومركبة ثقيلة، و141 مضخةً لسحب المياه، و130 صهريجاً، إضافةً إلى 85 آلية ومعدة ومركبة خفيفة.
وتعمل بلدية دبي بالتنسيق المباشر مع فرق الشركاء الحكوميين منذ بداية تأثر الدولة بالحالة الجوية، وذلك بهدف ضمان تعزيز سرعة استجابة أنظمة الطوارئ، وتسهيل اتخاذ القرارات الفورية ومعالجتها بشكل آني، حيث وضعت بلدية دبي خطط مرنة تضمن جهوزية كافة فرق الطوارئ للتعامل مع الأوضاع الحالية على مدار 24 ساعة، والعمل وفق منظومة متكاملة من إجراءات وآليات الاستجابة للتعامل مع بلاغات وحالات الطوارئ الناتجة عن تبعات الحالة الجوية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحالة الجویة میاه الأمطار تجمعات میاه للتعامل مع بلدیة دبی مع تجمعات إمارة دبی على مدار
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تعلن إنجاز 19.3 كم من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر) بمكة المكرمة
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح جزء جديد من مشروع ازدواج طريق (الشميسي / الكر)، بطول يمتد إلى 12 كم، ليصل مجموع الأجزاء المفتوحة إلى 19.3 كم، ويضم أربعة مسارات، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 165 مليون ريال.
أخبار قد تهمك تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. رابطة العالم الإسلامي تنظم النسخة الثانية لمؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في مكة المكرمة 18 فبراير 2025 - 6:57 مساءً “خيركم” تنال جائزة “أفضل بيئة عمل صحية” بالمملكة 18 فبراير 2025 - 5:07 مساءً
ويشمل تنفيذ جسر وادي عرنة بطول 355 م، بالإضافة إلى معبر سيارات وثلاثة دورانات للخلف, ويأتي هذا في إطار جهود الهيئة لتعزيز السلامة المرورية وفقًا لتصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، وتسهيل حركة النقل بين المدن والمحافظات والمراكز، وفق معايير طرق آمنة.
وأوضحت “هيئة الطرق” أن الجزء الجاري تنفيذه خلال المرحلة الحالية يبلغ 2.6 كم، مبينة أن الطريق يُمثل الضلع الجنوبي من الطريق الدائري الخامس بمدينة مكة المكرمة، ويُعد أحد المشاريع الحيوية في المنطقة، حيث يربط طريق (جدة / مكة المكرمة القديم) بطريق (الهدا / الكر)، مرورًا بالتقاطع مع طريق الأمير محمد بن سلمان.
وتهدف الهيئة إلى توفير شبكات طرق متميزة تتوافق مع أعلى المواصفات العالمية، لربط منطقة مكة المكرمة ببقية مدن ومحافظات المملكة، مما يسهم في تقريب المسافات وتسهيل تنقل الأهالي والسياح وضيوف الرحمن، ويدعم نهضة مختلف القطاعات الدولة والقطاع الخاص.
وأكدت الهيئة التزامها بتوفير أعلى معايير الجودة والسلامة في تنفيذ المشاريع، من خلال تركيب اللوحات الإرشادية والدهانات والعلامات الأرضية والاهتزازات التحذيرية؛ بهدف رفع مستوى السلامة على الطرق وضمان انسيابية الحركة المرورية لتلبية الطلب المتزايد على شبكة الطرق.
وتسعى الهيئة إلى رفع كفاءة وفعالية أداء قطاع النقل، وتحسين مستوى السلامة والبنية التحتية للطرق، في إطار دورها الإشرافي على قطاع الطرق, فيما تهدف إلى تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق، التي تركز على السلامة والجودة وفك الاختناقات المرورية؛ بهدف رفع مؤشر جودة الطرق في المملكة إلى المرتبة السادسة عالميًا، وتقليل الوفيات إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة بحلول عام 2030م.