إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أصيب شخص من الجنسية (اليابانية) بهجوم انتحاري استهدف سيارة كانت تقله مع 4 من مواطنيه في مدينة كراتشي جنوب باكستان، وقتل فيه المهاجمان، وفق الشرطة الباكستانية والحكومة اليابانية.
وقال المتحدث باسم شرطة كراتشي، أبرار حسين، لوكالة "فرانس برس" إن "الهجوم كان محدد الأهداف" مشيرا إلى أن "خمسة مسؤولين يابانيين كانوا كعادتهم في طريقهم إلى منطقة التصدير الصناعية".
وأضاف أن "الانتحاري قتل عندما فجر قنبلته بينما قتل (المهاجم) الثاني في تبادل لإطلاق النار"، مؤكدا أن اليابانيين "آمنون وسالمون".
من جهته قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، يوشيماسا هاياشي، في مؤتمر صحافي بطوكيو إن "قافلة تقل عددا من اليابانيين تعرضت لهجوم وجرح أحدهم".
وأوضح أنه "صدر تحذير للمواطنين اليابانيين الذين يعيشون في باكستان ردا على هذا الحادث".
وقبل أيام، أفادت قناة GEO بمقتل 11 شخصا على الأقل بهجومين إرهابيين في منطقة نوشكي بإقليم بلوشستان في باكستان قرب الحدود مع أفغانستان.
وتشهد باكستان تزايدا في الهجمات على أراضيها منذ ثلاث سنوات استهدف بعضها مصالح أجنبية.
وقتل 5 مهندسين صينيين يعملون في بناء سد داسو في إقليم خيبر بختونخوا (شمال غرب)، مع سائقهم الباكستاني في نهاية مارس في هجوم انتحاري استهدف موكبهم على طريق جبلي.
واستثمرت بكين التي دانت "العمل الإرهابي"، مليارات الدولارات في السنوات الأخيرة في باكستان، لكن الأخيرة تواجه صعوبات في ضمان سلامة الموظفين الصينيين العاملين في هذه المشاريع
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسؤول صناعي فرانس برس الشرطة الباكستانية الحكومة هجوم انتحاري الحكومة اليابانية
إقرأ أيضاً:
توغل عسكري وشيك من الجارة الهندية.. باكستان تتأهب
أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، دخول قوات بلاده في حالة تأهب قصوى، وتعزيزات عسكرية بسبب توقع إصدار قرارات استراتيجية، في ظل "توغل عسكري هندي وشيك".
اقرأ ايضاًوقال آصف: "إن التوغل العسكري من جانب الهند المجاورة "بات وشيكاً"، وذلك في أعقاب هجوم مسلح على سياح في كشمير، الأسبوع الماضي، وسط تصاعد التوتر بين البلدين اللذين يمتلكان سلاحاً نووياً.
وأسفر الهجوم المسلح عن مقتل 26 شخصاً، وأثار غضباً في الهند، إلى جانب دعوات لاتخاذ إجراءات ضد باكستان، التي تتهمها الهند بدعم "متطرفين" في كشمير، وهي منطقة تطالب بها كلا الدولتين، وخاضتا حربين بسببها.
وقال آصف لوكالة "رويترز": "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكاً الآن، لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وأضاف آصف أن الخطاب الهندي "ازداد حدة"، وأن الجيش الباكستاني أطلع الحكومة على "احتمال وقوع هجوم هندي". ولم يخض الوزير في مزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقاده بأن التوغل وشيك.
وبعد هجوم كشمير، حددت الهند هوية اثنين من المشتبه بهم وقالت إنهما باكستانيان. من جهتها، نفت إسلام اباد أي ضلوع لها في الهجوم، ودعت إلى إجراء تحقيق محايد.
اقرأ ايضاًوأكد آصف أن باكستان "في حالة تأهب قصوى"، وأنها لن تستخدم ترسانتها النووية إلا إذا "كان هناك تهديد مباشر لوجودنا".
المصدر: رويترز + العربية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن