"مدير مشروع قوى عاملة مصر"يطالب بإفساح المجال لطلاب المدارس التطبيقية للالتحاق بالجامعات التكنولوجية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناشد محمد فوزي، القائم بأعمال مدير مشروع قوى عاملة مصر التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، المسئولين بضرورة سد الفجوة التي لا زالت قائمة بين التعليم العالي ونظيره الفني والمهني، وذلك من خلال عدة خطوات ومن بينها فتح المجال لعدد أكبر من طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية للالتحاق بالجامعات التكنولوجية وعدم الاكتفاء بالطلاب المتفوقين فقط.
كما شدد "فوزي" على ضرورة أن تغطي أقسام هذه الجامعات جميع أنواع التعليم الفني في مصر، ولا تكتفي بالتعليم الصناعي فقط على سبيل المثال، مؤكدا على أن هناك الكثير من أبناء مدارس التكنولوجيا التطبيقية لديهم طموح كبير ويمتلكون الرغبة والدافع القوي للتعليم والمنافسة لتحقيق مستقبل أفضل.
جاء ذلك خلال الجلسة التي خصصها المنتدى الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي (إديوتك) لمناقشة الفجوة بين المدارس والجامعات التكنولوجية.
يذكر أن المعرض الدولي للتعليم الفني والتكنولوجي إديوتك يقام هذا العام تحت رعاية المبادرة الرئاسية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ، تحت شعار "اصنع مستقبلك" بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ووزير العمل وأكثر من 200 خبير في التعليم الفني بمصر والعالم وعدد من المؤسسات والهيئات الدولية المعنية بتطوير منظومة التعليم الفني بمصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدير مشروع قوى عاملة مصر طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد الصناعات يٌشيد بخريجي المدارس والمعاهد التكنولوجية: مستقبل الصناعة بمصر
أكد المهندس محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن الصناعة ليست فقط ماكينات ولكن تطوير الإمكانيات البشرية وتطويرها لإحداث طفرة في العديد من المجالات.
تصريحات رئيس اتحاد الصناعات المصريةوتابع السويدي، خلال كلمته في افتتاح الملتقى الدولي للصناعة في نسخة 2024، بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”: “الدولة تولي اهتماما خاصا بقطاع الصناعة من حيث اتخاذ القرارات الفورية لحل جميع المشكلات في الحال”.
وأشاد بخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية والمعاهد التكنولوجية لما لهم دور كبير في مستقبل صناعة مصر، موضحًا أن الشباب هو مستقبل مصر للصناعه كما أنهم نقاط جذب للمستثمرين، حيث أن العمالة الفنية تعد قوة مصر الحقيقية، متابعًا :"الصناعة هي حياتنا وواقعنا، ومهما كان هناك أزمات فسوف نستمر في قطاع الصناعة والإنتاج"، مشددًا على أن الصناعة سوف تستمر بشكل كبير مهما كانت الأزمات التي تمر بها الدولة المصرية والعالم.
وأوضح أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبير بالصناعة، والدليل على ذلك تعيين وزير للصناعة نائب رئيس مجلس الوزراء، وهو نقلة “كبيرة جدًا”.
وشدد على أن الدولة المصرية حريصة على ضخ الكثير من المزايا التي تشجع القطاع الاستثماري على الإنتاج والتطوير، ومن بين تلك المزايا توفير قطع أراضي صالحة لإنشاء المؤسسات الصناعية الإنتاجية.
وتابع: "تم تغيير طريقة التعامل مع الصناعات المختلفة من خلال فكر جديد تقوم عليه من خلال مجموعة التنمية الصناعية التي تستهدف حل جميع العوائق ودعم التصنيع، الفترة الحالية يتم اتباع سياسة جديدة مع الصناع والصناعة من خلال عدم غلق أي مصنع لديه مشكلة والعمل على حل تلك المشكلة”.