وزيرة الثقافة تنعى الفنان صلاح السعدني: ستظل أعماله باقية تُخلّد ذكراه
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفنان الكبير صلاح السعدني، أحد أعمدة الدراما التلفزيونية المصرية، الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 81 عاما.
وزيرة الثقافة: الفنان صلاح السعدني استطاع بأعماله أن يلامس قلوب الجماهيروقالت وزيرة الثقافة، إن مصر فقدت اليوم قامة فنية عظيمة، وفنان أثرى شاشتنا بأعماله التي ستظل محفورة في ذاكرة الفن، مشيرة إلى أن الراحل لم يكن ممثلا موهوبًا فقط، بل كان فنانا مبدعا، صاحب رؤية ثاقبة، استطاع من خلال أدواره أن يلامس قلوب الجماهير، ويُجسّد الواقع المصري بكل تفاصيله، ببساطة وعمق في آن واحد، مؤكدة أن أعماله ستظل باقية خالدة تُخلّد ذكراه وتُلهم الأجيال القادمة.
وتقدمت وزيرة الثقافة بخالص العزاء لعائلة الفقيد، وللوسط الفني المصري والعربي، داعية الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وزيرة الثقافة الثقافة وزارة الثقافة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: عرض مقتنيات أحمد زكى بمركز ثروت عكاشة لتوثيق التراث قريبًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على التراث الفني المصري، مشددًا على أهمية تكريم رموز الفن الذين ساهموا في تشكيل وجدان الأمة والاحتفاء بذكراهم.
وأوضح الوزير، أن بعض مقتنيات الفنان الكبير أحمد زكي، التي كانت موجودة بأحد العقارات السكنية، قد تم نقلها بشكل رسمي إلى وزارة الثقافة، كإهداء من الورثة الشرعيين بحضور ممثلهم القانوني.
وأشار الوزير إلى أن هذه المقتنيات تم استلامها وتوثيقها بواسطة لجنة متخصصة شُكلت بموجب القرار الوزاري رقم 195 لسنة 2020، برئاسة الفنان الكبير عمر عبد العزيز، رئيس اتحاد النقابات الفنية، وبحضور ممثل قانوني للورثة، ووفقًا لاقتراح رئيس اللجنة، تم إيداع تلك المقتنيات في المركز القومي للسينما، لضمان الحفاظ عليها وصيانتها باعتبارها جزءًا من التراث الفني المصري.
وأضاف الوزير أن هذه المقتنيات ستُعرض ضمن سيناريو العرض الخاص بمركز ثروت عكاشة لتوثيق التراث، والجاري إنشاؤه، ليتمكن الجمهور من الاطلاع عليها، في إطار جهود الوزارة لتكريم رموز الفن والحفاظ على إرثهم الثقافي.
وأكد "هنو"، أن الفنان أحمد زكي، يمثل قيمة فنية استثنائية في تاريخ السينما المصرية والعربية، وأن مقتنياته تعد تراثًا أصيلًا يستحق كل العناية والتقدير، بما يعكس أهمية دوره ومكانته في تشكيل الهوية الثقافية والفنية.