نقابة الموسيقيين تنعى صلاح السعدني: فقدنا قيمة فنية كبيرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعت نقابة المهن الموسيقية، برئاسة الفنان مصطفى كامل، ببالغ الحزن والأسى وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، الذي رحل عن عالمنا اليوم.
وتقدمت النقابة وأعضاء مجلس الإدارة، بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل وللشعب المصري، داعين المولي عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقالت النقابة، في بيانها: «فقدنا اليوم قامة فنية كبيرة قدمت عددا من الأعمال الفنية، وتركت بصمة كبيرة مع الجمهور بالشخصيات التي قدمها الفنان صلاح السعدني في مشواره».
رحلة صلاح السعدني الفنيةيذكر أن الراحل الفنان صلاح السعدني تمتع بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات تحمل تركيبة نفسية مختلفة، خاصة في التليفزيون، ومن أبرز أعماله «ولسه بحلم بيوم»، و«قال البحر»، و«يوميات جاب الله»، و«في قافلة الزمان»، و«يوميات نائب في الأرياف»، و«ينابيع النهر»، و«هذا الرجل»، و«قصر الشوق».
كما قدم السعدني أيضا مسلسلات «حلم الجنوبي»، و«سنوات الشقاء والحب»، و«أهل الدنيا»، و«شعاع من الأمل»، و«الناس في كفر عسكر»، و«للثروة حسابات أخرى»، و«حارة الزعفراني»، و«نقطة نظام»، و«الباطنية»، و«بيت الباشا»، و«الإخوة الأعداء»، و«القاصرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح السعدني وفاة صلاح السعدني نقابة المهن الموسيقية صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
نهاية موجعة.. الأطباء تبكي رحيل سحر عبد الباقي أستاذ التخدير والإنعاش
نعت النقابة العامة للأطباء، ببالغ الحزن والأسى الأستاذة الدكتورة سحر عبد الباقي، رئيس قسم التخدير والإنعاش وعلاج الألم بمعهد جنوب مصر للأورام، والتي رحلت عن عالمنا إثر حادث انهيار عقار بمحافظة أسيوط.
وقالت نقابة الأطباء: "رحلت د. سحر، ورحلت معها ابتسامة كانت تطمئن المرضى، ويد حانية كانت تُخفف الألم، وعقل راجح وقلب نابض بالرحمة والعطاء".
وأضافت: "لم تكن فقط طبيبة ماهرة، بل كانت إنسانة نذرت عمرها لخدمة الآخرين، واحتضنت آلامهم كأنها آلامها، ووقفت بكل إخلاص في الصفوف الأولى لمواجهة المرض والوجع".
ولفتت نقابة الأطباء: "عرفناها زميلةً نادرة، تحمل على عاتقها هموم المرضى دون شكوى، وتبث الطمأنينة في أقسى الظروف. وبرحيلها، فقدنا طبيبة من طراز إنساني نادر، ووجهًا مضيئًا في سجل الطب والرحمة".
وقالت العامة للأطباء، إننا في النقابة نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أهلها وذويها، ونرفع أكفّ الضراعة إلى المولى عزّ وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، جزاء ما قدّمت من علم وعمل، ورحمة ومحبة.