غارقة منذ 500 عام.. رحلة البحث عن كنز اختفى في حطام سفينة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تواصلت رحلة الاستكشاف والتحقيق في حطام السفينة الحربية الدنماركية "غريبشوندن" التي غرقت في عام 1495 قبالة سواحل السويد. وفي السنوات الأخيرة، قام الباحثون بغوص عميق لاستكشاف الحطام وتحليله، وتمكنوا من الكشف عن العديد من الاكتشافات المهمة.
تقرير جديد صدر مؤخرًا من قبل الباحثين رولف وارمنج ويوهان رونبي يكشف تفاصيل جديدة ومثيرة عن ما تم اكتشافه حتى الآن في عام 2023.
كانت "جريبشوندن"، المعروفة أيضًا باسم "جريفن" أو "جريفين-هاوند"، السفينة الرئيسية للملك جون الأول ملك الدنمارك في فترة حكمه من عام 1481 إلى 1513.
في عام 1495، كانت السفينة في رحلة إلى كالمار وعلى متنها حوالي مائة مرتزق ألماني، ولكن حدث حريق مفاجئ أدى إلى غرقها قبالة السواحل. تم اكتشاف الحطام في السبعينيات من قبل غواصين ترفيهيين، ولكن تم الكشف عنه للباحثين فقط في عام 2000، ومنذ ذلك الحين، أثبت أنه موقع أثري هام ساهم في زيادة فهمنا للسفن في نهاية العصور الوسطى.
البحث عن كنز الملك جون الاولفي شهر مايو الماضي، تم إجراء أحدث الأبحاث الميدانية حول الحطام. بمساعدة الكاميرات تحت الماء وتقنية التصوير المساحي ثلاثي الأبعاد، قاد البروفيسور يوهان رونبي من جامعة سودرتورن والدكتوراه المرشح رولف وارمنج من جامعة ستوكهولم فريق البحث في تفحص المزيد من أجزاء حطام السفينة وتوثيقها.
ومن خلال رسم خرائط للأخشاب في موقع الحطام، حدد الباحثون كمية كبيرة من البنية الفوقية للسفينة، والتي تم الحفاظ عليها على الرغم من فصل الأخشاب وتناثرها في قاع البحر.
وتأتي هذه الأخشاب من القلاع الأمامية والخلفية - منصات القتال للسفينة. يمكن أن يمنح الخشب الباحثين رؤى مهمة حول كيفية ظهور البنية الفوقية وبالتالي القدرات العسكرية للسفينة الحربية.
وكان أحد الاكتشافات الرئيسية خلال عملية الغوص الأخيرة هو استكشاف الصندوق. ومن خلال التقاط صور عالية الدقة لهذا الجسم، حددوا أنه كان "صندوق أدوات سلاح" وتمكنوا من التعرف على محتوياته.
وتضمن صندوق أدوات صنع الذخيرة مع محتوياته. وهي ألواح رصاص، قوالب، جانب الصندوق الممدود مع تآكل الحديد، علب أسطوانية، وكتب الباحثون، محتويات الصندوق متآكلة بشدة ولكن يبدو أنها تتكون من عدة أشياء مختلفة تقع داخل قشرة أكبر من الحديد المتآكل. يوجد في القشرة عدة قطع حادة من الصوان، والتي يمكن تفسيرها على أنها جزء من ذخيرة طلقات.
ومن المحتمل أن الصندوق ومحتوياته كان ملكًا للمرتزقة الألمان الذين كانوا على متن السفينة عندما غرقت السفينة.
ويأتي هذا البحث الجديد بعد سنوات من العمل وعثر يوهان رونبي أيضا على سلاح ناري قديم وخزان للشرب ، وتشير الدراسات إلى أن السفينة ربما تم بناؤها في جنوب هولندا .
وتم أيضًا رفع التمثال الجميل من قاع البحر ويمكن الآن مشاهدته في متحف بليكينج في السويد. ونتيجة لهذه الجهود التي بذلها البروفيسور يوهان رونبي (جامعة سودرتورن) وشركائه المتعاونين، أصبح الحطام الآن أحد أشهر مواقع التراث الثقافي المغمور بالمياه في العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استكشاف اكتشافات الباحثين التراث فی عام
إقرأ أيضاً:
"صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024
مسقط- الرؤية
أعلن البنك الأهلي تحقيق عائد إجمالي بنسبة 10.6% لصندوقه الرائد "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" لعام 2024م، إذ يخضع الصندوق لإشراف هيئة الخدمات المالية (FSA)، ويتميز بحضوره القوي في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي والأسواق العالمية، مما يعزز مكانته كمنصة استثمارية موثوقة للنمو الرأسمالي طويل الأجل.
وتتمثل قوة صندوق الأهلي للأسهم العالمية بتنوعه الاستراتيجي عبر القطاعات الحيوية، بما في ذلك الخدمات المالية والتكنولوجيا والطاقة والعقارات والصناعات، ويتكامل هذا النهج مع التركيز على تحقيق نمو رأس مالي مستدام، من خلال الاستثمار في أسهم عالية الجودة ذات مزايا تنافسية دائمة، كما أنه على مدار السنوات الثلاث الماضية، حقق الصندوق عوائد إيجابية، محافظاً على النمو المركب بنسبة من رقمين، مما يجعله الخيار الأمثل للمستثمرين في السلطنة.
ويظل البنك الأهلي العماني متمسكًا بتركيزه على أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما في المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، قطر وسلطنة عمان، مع الاستفادة الانتقائية من الفرص المتاحة في الولايات المتحدة والصين، وغيرها من الأسواق الناشئة، حيث يستند التوجه المستقبلي للصندوق إلى استثمارات استراتيجية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والسياحة عبر الأسواق الرئيسية، وفي الوقت نفسه، تظل الفرق على استعداد تام للتعامل مع أي تقلبات محتملة ناتجة عن التوترات الجيوسياسية، وتغيرات السياسات النقدية، والضبابية الاقتصادية الكلية، مع التأكيد على اتباع نهج متوازن وانتقائي يستهدف الأسماء ذات الجودة العالية والأسس القوية.
وقالت هناء الخروصي رئيسة مجلس إدارة صندوق الأهلي للأسهم العالمية: "تسمح لنا عملية الاستثمار المنهجية للصندوق والمبنية على الاستثمار التصاعدي بالتعامل مع التقلبات واغتنام الفرص الناشئة في الأسواق، ونحن في البنك الأهلي ملتزمون دائمًا بتقديم قيمة استثنائية لعملائنا، وهو ما يظهر جليًا في أداء الصندوق الذي يحقق عوائد متميزة عبر استراتيجيات استثمار مدروسة، ونعبر عن خالص شكرنا لمستثمرينا ومساهمينا على دعمهم المتواصل، وندعوهم لمواصلة الاستفادة من إمكانات الصندوق الواعدة لتحقيق النمو طويل الأجل والازدهار المالي."
واستنادًا إلى أسسه المتينة، يتيح الصندوق للمستثمرين فرص دخول متنوعة، حيث يمكن المشاركة باستثمار مبدئي لا يتجاوز 1,000 ريال عماني، كما يعزز من مرونته التدرج في الاستثمارات عبر 100 وحدة ضمن خطة الاستثمار المنهجي (SIP)، مما يجعله خيارًا مناسبًا للمستثمرين سواء كانوا في بداية مشوارهم أو ذوي خبرة طويلة في السوق.
وإلى جانب نفوذه، يتم تعزيز جاذبية الصندوق من خلال استثماراته في الأسواق الناشئة والطرح العام الأولي (IPOs). ويتماشى هذا التوجه مع اتجاهات النمو العالمية، مما يُسهم في توسيع نطاق الصندوق السوقي وترسيخ مكانته كأداة استثمارية مستقبلية واعدة، كما أنه بفضل نهج الإدارة النشط، يستفيد الصندوق من خبرة فريق إدارة محترف، يتمتع بالكفاءة والقدرة على التكيف مع ديناميكيات السوق المتغيرة.
ويعتمد صندوق الأهلي للأسهم العالمية على استراتيجية متقدمة لإدارة المخاطر تضمن توفير عوائد متفوقة معدلة المخاطر للمستثمرين، وكشريك موثوق في إدارة الثروات والأصول، يجدد البنك الأهلي التزامه بإعادة تعريف المشهد الاستثماري والمواصلة بدعم التقدم الاقتصادي في السلطنة.