إسرائيل تقدم خطة "الممر الإنساني" إلى واشنطن استعدادًا لاجتياح رفح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قدم الجيش الأمريكي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادا للعملية البرية المزمعة في رفح بجنوب القطاع، وذلك خلال اجتماع للتنسيق بين الجانبين أمس، حسب تلفزيون آي 24 نيوز.
ونقلت القناة الإسرائيلية عن مسؤولين مطلعين القول إن عملية رفح محسومة، وإن السؤال الآن هو "متى سيتم تنفيذها؟"، لافتة إلى أن المتوقع فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.
وأضافت القناة "في إسرائيل يدركون أنه من دون زيادة المساعدات الإنسانية وتفعيل الممر سوف يعارض الأمريكيون العملية في جنوب القطاع".
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت أمس نقلًا عن مصادر أمنية إن الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح، موضحة أن دخول الجيش للمدينة سيكون على مرحلتين تتضمن الأولى إجلاء السكان والنازحين من المدينة بينما تتمثل الثانية في العملية البرية المتوقع أن تستمر أسابيع.
ونقل موقع (أكسيوس) أمس عن مسؤول أميركي القول إن الخطط التي قدمها الجيش الإسرائيلي شملت عملية تدريجية وبطيئة في أحياء محددة بمدينة رفح سيتم إخلاؤها قبل بدء العمليات، وذلك بدلًا من تنفيذ عملية اجتياح شامل للمدينة بأكملها.
إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خلال اشتباك مع فلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، بإصابة جنديين في صفوف الجيش بجروح في اشتباك مع مسلحين فلسطينيين في مخيم نور شمس بطولكرم، شمال غربي الضفة الغربية.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إنه "خلال عملية للجيش الإسرائيلي في مخيم نور الشمس للاجئين أصيب مقاتلان بجروح طفيفة نتيجة شظايا خلال تبادل إطلاق النار مع المخربين".
وقالت وسائل فلسطينية إن القوات الإسرائيلية لا تزال تحاصر مخيم نور شمس منذ مساء أمس الخميس، وتفرض حظرا للتجول وسط تحليق طائرات الاستطلاع.
وكانت القوات الإسرائيلية اقتحمت المخيم ونشرت آلياتها على كافة المحاور المؤدية إليه، وأغلقت الشارع الرئيس المحاذي لمداخله، كما شرعت بعمليات تجريف وتخريب للبنية التحتية في شوارع المخيم.
استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض
وبعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض (الفيتو) ضد قرار يحظى بدعم واسع النطاق في الأمم المتحدة أمس الخميس كان من شأنه أن يمهد الطريق للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة لفلسطين، وهو الهدف الذي سعى إليه الفلسطينيون منذ فترة طويلة وعملت إسرائيل على منعه، أعربت مصر والأردن عن أسفها من عجز مجلس الأمن على منح فلسطين العضوية.
ووفقا لوكالة الأنباء الأمريكية " أسوشيتد برس"، قال نائب السفير الأمريكي روبرت وود لمجلس الأمن إن الفيتو لا يعكس معارضة إقامة دولة فلسطينية بل هو اعتراف بأن ذلك لن يأتي إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل واشنطن الممر الإنساني رفح خطة مخیم نور
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.