قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إنَّه يجب رفض طبيعة الحرب البارد في الأزمة مع أوكرانيا، وتنفيذ الحلول التي تأخذ بالاعتبار المصالح الأمنية، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته قناة « القاهرة الإخبارية».

أضاف «لافروف»: «مستعدون الآن لبدء الحوار اعتمادا على الحقائق على الأرض، ويجب تنحية صيغة الرئيس الأوركراني زيلينسكي جانبا، وبدء مناقشة الأسس المتفق عليها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الخارجية الروسية روسيا وزير الخارجية الروسي الحرب الباردة

إقرأ أيضاً:

محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا

أعلن رئيس محققي الأمم المتحدة بشأن سوريا، الذين يعملون على جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، الأحد، في دمشق، أنّه طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني.

وأكد روبير بوتي، رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر (كانون الأول) 2016، أنّه بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، "تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به".
وأضاف لوكالة فرانس برس: "سيستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل أن نعرف الحجم الكامل للجرائم المرتكبة".
ويقع مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة بموجب القانون الدولي المرتكبة في سوريا، منذ بداية الحرب في عام 2011. بينهم أسماء الأسد.. الفصائل المسلحة تبدأ في محاكمة المرتبطين بالنظام - موقع 24أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الفصائل المسلحة ستبدأ اليوم الخميس، في محاكمة المحتجزين والأسرى الذين أودعوا سجن حماة المركزي، والذين سلموا أنفسهم أو اعتُقلوا من قبل الفصائل في المعارك التي سقط فيها نظام الأسد. ولم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى سوريا في السابق.
وقال روبير بوتي إنّ فريقه طلب من السلطات الجديدة "الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي "عقدنا لقاء مثمراً، وطلبنا رسمياً أن نتمكّن من العودة وبدء العمل، ونحن في انتظار ردّهم".
وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون الحكومة السورية السابقة منذ عام 2011.
ومنذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بالريش بشار الأسد في الثامن من ديسمبر (كانون الأول)، برزت مخاوف بشأن وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم.
وقال بوتي إنّ هناك في سوريا "ما يكفي من الأدلة لإدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم" ولكن الحفاظ عليها "يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
واستُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالي 230 تحقيقاً في السنوات الأخيرة، تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصاً في بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: وزير الدفاع الأمريكي لا يعتزم إجراء مباحثات مع نظيره الروسي
  • هيئة أممية: السلطات الجديدة في سوريا منفتحة جداً على التعاون 
  • البرهان يشترط عودة المواطنين إلى ديارهم لبدء أي عملية سياسية
  • وزير الخارجية الأردنية يلتقي الشرع في سوريا
  • زيارة مثيرة لمسؤول أوروبي إلى موسكو.. فيتسو يناقش مع بوتين إمداد الغاز الروسي وأزمة أوكرانيا
  • وزير الخارجية الأردني يزور دمشق اليوم
  • محققون أمميون يطلبون إذناً لبدء تحقيقات في سوريا
  • تفاصيل مكالمة وزير الخارجية مع نظيره الروسي.. مشاريع مشتركة والملف السوري
  • وزير الخارجية ونظيره الروسي يتوافقان على أهمية دعم سوريا واحترام سيادتها
  • في حوار مع شباب الجامعات والخريجين.. وزير الزراعة: مكتبي مفتوح لتلقي الأفكار وتنفيذها -صور