مقتل 28 عنصرا من قوات موالية للحكومة السورية في هجومين لتنظيم "داعش"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
دمشق- قَتل تنظيم "داعش" 28 جنديا ومقاتلا في قوّات موالية للحكومة السورية خلال هجومين الخميس في مناطق خاضعة لسيطرة دمشق، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة.
وفي أحد الهجومين أفاد المرصد بسقوط "22 قتيلا غالبيتهم من لواء القدس جرّاء هجوم نفّذته خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلاميّة، استهدف حافلة نقل عسكريّة في ريف حمص الشرقي.
ولواء القدس فصيل يضمّ مقاتلين فلسطينيّين موالين لدمشق، وتلقّى خلال السنوات الأخيرة دعما روسيًّا، حسب المرصد.
وفي الهجوم الثاني "ارتفع إلى 6 عدد قتلى قوات النظام في هجوم نفذه عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية على مقرات تابعة لقوات النظام في قرية حسرات بريف مدينة البوكمال شرق ديرالزور".
في أواخر آذار/مارس، قتل تنظيم الدولة "داعش" ثمانية جنود سوريّين بعد وقوعهم في مكمن في الصحراء، استنادا إلى المرصد.
منذ بداية العام، أحصى المرصد مقتل أكثر من 200 جندي من قوّات الجيش السوري، ومقاتلين موالين لها أو لإيران، في كمائن وهجمات متفرّقة شنّها التنظيم المتطرّف في الصحراء السوريّة الممتدّة ضمن محافظات دير الزور وحمص والرقة وحماة وحلب.
وأسفرت الهجمات أيضا عن مقتل 37 مدنيا على الأقلّ خلال الفترة نفسها، في حين قتلت قوّات النظام والمجموعات الموالية لها 24 جهاديا، حسب المرصد.
وبعدما سيطر عام 2014 على مساحات واسعة في العراق وسوريا، مُني تنظيم الدولة الإسلاميّة بهزائم متتالية. وأعلنت قوّات سوريا الديموقراطيّة في آذار/مارس 2019 هزيمته إثر معارك استمرّت بضعة أشهر.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
أعلنت إيران مقتل أحد موظفي سفارتها في العاصمة السورية دمشق متأثراً بجروح أصيب بها عقب إطلاق النار على سيارته الأحد الماضي.
وحمّلت الخارجية الإيرانية الحكومة الانتقالية في دمشق "مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم".
وأضافت الخارجية، في بيان، أن طهران ستتابع قضية مقتل الموظف "بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية".
وفي وقت سابق قال السفير الإيراني في لبنان، إن الولايات المتحدة اشترطت على ممثلين لزعيم "هيئة تحرير الشام" السورية عدم إعطاء دور لطهران التي كانت تدعم نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، كتب أماني: "اشترطت الولايات المتحدة، بعد لقاء ممثلها بالجولاني، على الحكومة السورية الجديدة عدم إعطاء أي دور لإيران من أجل إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة".