حركة الأسهم اليابانية تتكبد أكبر خسارة يومية منذ سبتمبر 2022
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
طغى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران على حركة الأسهم اليابانية، ليتكبد المؤشر نيكي الياباني أسوأ أداء يومي له في أكثر من عام ونصف العام الجمعة وسط خسائر حادة للأسهم المرتبطة بالرقائق لتسير على درب تي.إس.إم.سي TSMC التايوانية.
وانخفض نيكي 2.66 بالمئة ليغلق عند 37068.35 نقطة في أكبر تراجع يومي له منذ سبتمبر 2022، وتراجع 206 أسهم من أصل 225.
ونزل المؤشر إلى 36733.06 نقطة في وقت سابق من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ الثامن من فبراير.
وتكبد المؤشر خسارة أسبوعية بأكثر من 6.2 بالمئة وهي الأكبر منذ يونيو 2022.
وقالت مصادر لرويترز إن إسرائيل شنت هجوما على إيران الجمعة في أحدث ضربة متبادلة بين البلدين، الأمر الذي عزز الحذر بين المستثمرين.
وهوى سهم تي.إس.إم.سي المدرجة في تايبه بنحو سبعة بالمئة.
ونزل سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق 8.74 بالمئة، وانخفض سهم أدفانتست المتخصصة في معدات اختبار الرقائق 4.38 بالمئة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.91 بالمئة ليغلق عند 2626.32 نقطة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: مؤشر توبكس مؤشر نيكي
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط حالة من عدم اليقين التجاري
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة يوم الخميس، على ارتفاع، مع مراقبة المستثمرين عن كثب حالة عدم اليقين التجاري المستمرة.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.95 نقطة أو بنسبة 0.38% إلى مستوى 518.72 نقطة في نهاية التعاملات، مع ارتفاع معظم القطاعات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 107.40 نقطة أو بنسبة 0.49% إلى مستوى 22069.37 نقطة.
في جلسة تداول متقلبة، ارتفع مؤشر FTSE 100 البريطاني 4.26 نقطة أو بنسبة 0.05% عند الإغلاق إلى مستوى 8407.44 نقطة، مواصلًا سلسلة مكاسبه لليوم التاسع على التوالي، مسجلًا أطول سلسلة مكاسب منذ عام 2019.
في حين صعد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 20.42 نقطة أو بنسبة 0.27% عند الإغلاق إلى مستوى 7502.78 نقطة.
ارتفعت الأسواق الإقليمية في أوروبا على غرار نظيراتها العالمية يوم الأربعاء مع انحسار المخاوف بشأن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفعت الأسهم الأميركية، يوم الأربعاء، بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، من منصبه. كانت معنويات السوق تراجعت في الأيام الأخيرة وسط مخاوف من احتمال تعرض استقلالية البنك المركزي في الولايات المتحدة للخطر.
مع ذلك، عززت مؤشرات الأسهم الأميركية من مكاسبها خلال تعاملات يوم الخميس، بينما تباينت أسواق آسيا والمحيط الهادئ خلال الليل، حيث عزز احتمال ذوبان الجليد في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تفاؤل المستثمرين.
كانت نتائج أعمال الشركات محط الأنظار في أوروبا يوم الخميس. وانخفضت أسهم شركة كيرينغ بنسبة 2% خلال الجلسة بعد أن خيبت أرباح الشركة العملاقة بمجال السلع الفاخرة للربع الأول الآمال في الأسواق، وذلك قبل أن تقلص خسارتها إلى نحو 1% مع نهاية الجلسة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام