لبنان ٢٤:
2024-11-23@03:21:16 GMT

جعجع: الوجود السوري غير الشرعي في لبنان خطر وجودي

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

جعجع: الوجود السوري غير الشرعي في لبنان خطر وجودي

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أن العلاقة مع الشعب السوري لطالما كانت جدية، ولكن العلاقة مع النظام السوري كانت ولا تزال سيئة.     وفي مؤتمر صحفي عن النزوح السوري، قال جعجع: "نحن مع ثورة الشعب السوري الحقيقي، والشعب السوري من أكثر الشعوب التي تعذبت في القرن الـ21، إنّما هذا أمر ولغة الأوطان شيء آخر".

وأضاف: "لدينا 40% من اللاجئين السوريين غير الشرعيين، وفي هذا الشأن هناك دول كثيرة تعطينا دروسا في الإنسانية، فمثلاً في فرنسا هناك 500 ألف مهاجر ولاجئ من أصل 65 مليون فرنسي أي 0.7% من نسبة الشعب الفرنسي".     وتابع: "نريد أن يكون لدينا وطن والوطن لديه ثوابت وقوانين ومقوّمات، وإذا خرجنا عنها لن يكون لدينا وطن، وإذا لم ننتبه لوطننا قد يصبح اللبناني لاجئاً في بلده"، مضيفا: "بكل بساطة، أستطيع أن أفترض بأن الأزمة السورية قد تمتد 13 سنة إضافية، ما يعني أنه قد تصبح نسبة النازحين السوريين 4 ملايين في الـ2030 ليوازي عدد اللبنانيين".     وكشف أنه بحسب "القانون الدولي، جميع السوريين الموجودين في لبنان حالياً، باستثناء 300 ألف سوري لديه إقامة، وجودهم غير شرعي"، لافتاً إلى أن "قرار الترحيل ليس بحاجة إلى قرار قضائي، بل بحاجة لتحرك الدولة، وهناك مسؤولون نسوا أصلاً أنهم مسؤولين، وأغلبهم يرفع المسؤولية عن نفسه ليضعها على مسؤول آخر".   وقال جعجع: "قانون الأمن العام ينص على ترحيل من لا يحمل إقامة، وهذا القرار ليس بحاجة إلى قرار قضائي فـ"الحل عنا" نحن وليس في الاتحاد الأوروبي، والغريب في لبنان أنه لا يوجد أحد يريد أن "يعمل بطل" وهذا خطأ وهم بهذا الفعل يعرضون اللبنانيين لأكبر خطأ"، مشيراً إلى أن "مسألة لجوء السوريين في لبنان بالنسبة لنا هي خطر وجودي فعلي يهدد وطننا".        

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسان: لممثلي الشعب الحق بالاطلاع والتصويت على أي اتفاق

عقد المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الأعضاء، عارضا المستجدّات . وأصدر بيانا، هنأ في مستهله " اللبنانيين بحلول عيد الاستقلال الذي يرتدي هذا العام طابعاً استثنائيّاً وسط ما يمرّ به لبنان من حرب مصيريّة. في هذه المناسبة، شدد المجتمعون على "ضرورة العمل كي تكون نهاية هذه الحرب بداية جديدة لكلّ الافرقاء، للحفاظ على لبنان بأديانه وتنوّعه وتعدّده، والأهم أن يبقى كبلد توازنات سياسيّة وطائفيّة وثقافيّة تحت مظلّة وطن الرسالة والحريّات والانفتاح".

وتوقّف "مشروع وطن الإنسان" عند المفاوضات الجارية حول وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيليّ و"حزب الله". واعتبر "أن البنود التي سربت لا تحمي لبنان في المستقبل، من إمكانيّة تسجيل اعتداءات اسرائيليّة محتملة، وفي عدم معالجة مرحلة ما بعد الحرب في الداخل اللبنانيّ إن لناحية مصير السلاح أو التعامل مع قضيّة النزوح الكبير مقابل الدمار الشامل لبعض المناطق. وأكد المجتمعون على حق ممثلي الشعب بالاطلاع على بنود أيّ اتفاق محتمل".

وشدد "مشروع وطن الإنسان" وبعد الاطّلاع على التقارير التي خمّنت الخسائر الناجمة عن الحرب بمليارات الدولارات، "أن من المستحيل أن تغطّي الدولة تكاليف إعادة الإعمار دون مساعدة الاشقّاء العرب والمجتمع الدولي، وعليه، يتوجّب علينا تقديم الضمانات اللازمة بإعادة بناء المؤسّسات بشفافيّة واحتراف، وبما يؤمّن الاستقرار السياسيّ والإقتصاديّ والأمنيّ الذي يعيد الثقة بلبنان واللبنانيين".

مقالات مشابهة

  • بلاسخارت لمناسبة الاستقلال: أحيي الشعب اللبناني الذي يستحق الأمن والاستقرار
  • جعجع: الدولة لا يمكنها أن تستمرّ من دون إيجاد حلّ للتركيبة الحالية
  • وطن الإنسان: لممثلي الشعب الحق بالاطلاع والتصويت على أي اتفاق
  • حكم من مات وعليه ديون وماله محجوز عليه.. الإفتاء توضح التصرف الشرعي
  • وزير الداخلية يكشف عن آخر تحديث لأعداد السوريين في تركيا
  • حكم إخراج الصدقة بنية تحقيق شيء معين.. اعرف الموقف الشرعي
  • «حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
  • هوكستين يمدد زيارته إلى لبنان مع تزايد آمال التوصل لاتفاق
  • التلفزيون السوري: عدوان إسرائيلي يستهدف مدينة تدمر
  • جعجع اطّلع من هوكستين على مفاوضات وقف النار: لا جدوى من أن حل لا يرتكز على تطبيق القرارات الدولية