ذا كونفرزيشن: خفر السواحل الليبين يساندون جهود أوروبا لصد المهاجرين غير الشرعيين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا- انتقد تقرير تحليلي نشره موقع “ذا كونفرزيشن” الإخباري الأسترالي حزمة إجراءات أقرها البرلمان الأوروبي مؤخرا للحد من تدفقات الهجرة غير الشرعية.
التقرير الذي تابعته وترجمت المرتبط منه بالشأن الليبي صحيفة المرصد أكد أن هذه الإجراءات الداخلة إلى حيز التنفيذ في عام 2026 قد تؤدي لتفاقم محنة المهاجرين غير الشرعيين مبينا انضمام ليبيا خلال العام 2017 لجهود تنظيم دفاعات أوروبا ما أبرز تساؤلات بشأن أعمال العنف.
وتابع التقرير إن سوء المعاملة والتعذيب والاتجار بالبشر تم توثيق أسوأ أنواعها في ليبيا لا سيما من جانب خفر السواحل الليبيين ممن يعترضون قوارب المهاجرين غير الشرعيين في البحر الأبيض المتوسط ويضايقون سفن الإنقاذ التابعة للمنظمات غير الحكومية.
واختتم التقرير بالإشارة إلى تكليف ليبيا في عام 2018 بمسؤولية منطقة البحث والإنقاذ ما تسبب على الفور في حدوث مشاكل في العمليات والتنسيق.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي : استشهاد 110 فلسطينيا على الأقل منذ وقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة رغم إعلان وقف إطلاق النار في 19 يناير 2025، من خلال فرض ظروف معيشية كارثية على الفلسطينيين هناك وحرمانهم من المقومات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة. وأوضح الأورومتوسطي في بيان صحفي، أن الكيان الصهيوني لم يكتفِ بالقتل الواسع والدمار الهائل الذي ألحقه بقطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهرًا، بل أنه مستمر الآن في استخدام سياسات تفضي إلى هلاك السكان على نحو فعلي، بالاستمرار في سياسة القتل التدريجي والبطيء، وفرض حصارا غير قانوني بشكل شامل يعرقل تدفق المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية، ويحول دون إصلاح البنية التحتية الحيوية وتقديم الخدمات الأساسية اللازمة لنجاة السكان. وقال المرصد إن “إسرائيل” الكيان الصهيوني على علم كامل بالأثر المدمر لتدابيرها غير القانونية التي تفرضها على الفلسطينيين في قطاع غزة، وما تترتب عليها من عواقب وخيمة وطويلة المدى، لا سيما على الفئات المهمشة وأصحاب الأوضاع الصحية الصعبة. ورغم ذلك، تواصل تنفيذ هذه التدابير دون تراجع، في ظل غياب أي ضغط دولي فعّال لوقف جرائمها المستمرة ضد الفلسطينيين. ونبه المرصد إلى أن جرائم القتل المباشر بحق الفلسطينيين ما زالت مستمرة، فبالرغم من توقف عمليات القتل الجماعي الواسعة في قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار، إلا أن قوات الاحتلال الصهيوني تواصل ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الفلسطينيين تحت ذرائع مختلفة، تفتقر جميعها لأي مبرر قانوني. ووثق الأورومتوسطي استشهاد 110 فلسطينيين على الأقل منذ وقف إطلاق النار، بمعدل نحو ستة مواطنين يوميًا، وهم يتوزعون بين قتلى جدد أو جرحى متأثرين بإصاباتهم الخطيرة، بعد أن حرمتهم “إسرائيل” من حقهم بالسفر إلى الخارج لتلقي العلاج. كما أصيب خلال هذه المدة 901 فلسطيني بمعدل 47 إصابة يوميا.