الكرملين: موسكو تدرس معلومات عن الضربة الإسرائيلية المزعومة على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد الكرملين، أنَّ موسكو تدرس المعلومات المتعلقة بالضربة الإسرائيلية المزعومة على إيران، مؤكدا: «نحث الجانبين على ضبط النفس»، حسبما أفاد خبر عاجل عرضته شاشة «القاهرة الإخبارية».
.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكرملين موسكو هجمات إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإدارة الجديدة بصدد تعديل المناهج الدراسية.. فكيف تفاعل السوريون؟
ويتوزع التعليم في سوريا حاليا إلى مناطق تدرس مناهج النظام المخلوع وأخرى تدرس مناهج قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وثالثة تدرس مناهج المعارضة.
وبعد سيطرة المعارضة على معظم أراضي سوريا تداول السوريون مقترحات بحذف وتعديل بعض الفقرات في المناهج الدراسية الحكومية.
وعلى سبيل المثال، هناك مقترح بتعديل تفسير قوله تعالى "المغضوب عليهم" في كتاب التريبة الإسلامية للصف الأول الابتدائي، بحيث يقصد بها "اليهود والنصارى" بدلا من التفسير الحالي لها والذي يشير إلى "الذين ابتعدوا عن طريق الخير".
وهناك أيضا مقترح بحذف فقرة من كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي تتعلق بقيام إعدام جمال باشا السفاح لـ21 مثقفا وطنيا، بينهم 14 أعدموا في ساحة البرج وسط بيروت والتي تمت تسميتها لاحقا "ساحة الشهداء"، فيما تم إعدام الـ7 المتبقين في ساحة المرجة بدمشق.
وضجت وسائل التواصل بمقترحات التعديل والحذف من المناهج الدراسية مما دفع وزير التربية والتعليم الجديد نذير القادري، لإصدار بيان قال فيه إن تعديل المناهج الدراسية يحتاج للجان اختصاصية.
ووفقا للبيان، ستقتصر التعديلات على حذف المواد والفقرات المتعلقة بالنظام البائد واعتماد علم الثورة السورية بدلا عن العلم السابق، فضلا عن تصحيح بعض المعلومات والتفاسير المغلوطة التي اعتمدتها المناهج السابقة.
إعلان
اهتمام شعبي
ويولي السوريون اهتماما كبيرا بأي تغيير يطرأ على أنظمة حياتهم وعيشهم وكذلك المناهج التربوية التي ستدرس لأبنائهم، وهو ما جعلهم يتفاعلون بقوة مع هذا الموضوع.
ورصدت حلقة الخميس 2/01/2025 من برنامج "شبكات" بعض هذه التفاعلات، حيث كتب شيار خليل: "التعليم المبني على أيديولوجيات متطرفة قد يؤدي إلى إنتاج أفراد يحملون أفكارا تهدد الأمن الإقليمي والدولي".
وأضاف خليل "وبكل تأكيد هي محاولة لتشويه صورة التعليم السوري، فربط التعليم السوري بأجندة متطرفة سيضعف فرص دعم سوريا دوليا في إعادة بناء قطاع التعليم".
كما كتب محمد عبسي: "التغير ليس عشوائيا، علماء تاريخ ودين يلي (الذين) قاموا بالتعديل مو مثل اللجان الوطنية السابقة يلي كانت تخبص (تتلاعب)، والمهم رضى المعلم لو على حساب ديننا وتاريخنا مو مشكلة".
أما صوفي عليان، فكتب: "بكرة طلاب الرسم بكلية الفنون الجميلة بيصير منهاجهم رسم الخط الكوفي وخط الرقعة، وطلاب النحت بيعملوا أواني فخارية، والمعهد العالي للفنون المسرحية بيعملوا عرض عن الشيخ إسبر بدل مسرحيات شكسبير الكافر".
وأخيرا، كتبت يارا: "الدستور يتطلب 3 سنوات، أما المناهج 3 أيام!"، مضيفة: "تعديل المنهاج يتطلب وجود لجان مختصة وتشكيل هذه اللجان يتطلب أشهرا وبحاجة لخبرات أصحاب الكفاءة والاختصاص من المغتربين من أساتذة الجامعات في أميركا وأوروبا القادرين على تقديم إضافات كبيرة".
ولا تكمن المشكلة في المناهج التعليمية بسوريا ولكن في تضرر أو دمار 40% من المدراس بسبب الحرب، فضلا عن وجود أكثر من مليوني طفل خارج مقاعد الدراسة داخل البلاد ونحو مليون آخر في الخارج.
2/1/2025-|آخر تحديث: 2/1/202507:07 م (بتوقيت مكة المكرمة)