تطوير الهوية البصرية للطريق الدائري استعدادا لافتتاح المتحف المصري الكبير|تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
يتواصل تكثيف الأعمال التنفيذية لمشروع تطوير الهوية البصرية على جانبي الطريق الدائري، في إطار استعدادات مؤسسات الدولة لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعد من المشروعات الرائدة في هذا المجال وتجربة فريدة من نوعها، حيث تقوم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال كليتي الهندسة بجامعتي عين شمس والقاهرة بعمل معالجة متكاملة لعناصر الرؤية البصرية علي جانبي الطريق من خلال تطوير واجهات المباني غير المنظمة وعمل لافتات دعائية لتاريخ ومكانة القاهرة والجيزة سواء بطول بعض جوانب الواجهات أو بمُحاذاة أسوار الطريق الدائري مع تزويدها بعناصر الإضاءة المُناسبة، بالإضافة إلى عناصر التشجير والمناطق الخضراء وفقًا للفراغات المُتاحة على جانبي الطريق الدائري، وذلك باعتبار الطريق الدائري أحد المسارات الرئيسية للمتحف المصري الكبير.
وتعقيبًا على ما أثير مؤخرًا على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تشابه بعض التصميمات التي تم تنفيذها على الطريق الدائري مع بعض التصميمات المنفذة بدول أخرى، أوضحت الشركات المسئولة عن تنفيذ هذه التصميمات أن هذه التصميمات كانت بمثابة عينة تجريبية فقط لدراسة الألوان والمقاييس على الطبيعة وتم إزالتها فور إنتهاء الدراسة، وليس لها علاقة بالتصميم النهائي الجاري تنفيذه حاليا على الطريق الدائري.
وقد تم البدء في تنفيذ العشرات من اللافتات الفعلية المُبتكرة والمُصممة من خلال مسابقة بين طلاب كليات الهندسة، وتمت مراعاة ألا تكون هذه التصميمات متشابهة مع تصميمات سابقة سواء محلية أو عالمية.
ومن المنتظر أن يعكس المشروع في صورته النهائية صورة مُضيئة لمحافظتي القاهرة والجيزة سواء لسكانها أو للسائحين وخاصة أولئك الذين سيترددون على المتحف المصري الكبير ليشاهدوا تاريخ الحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطريق الدائرى الهوية البصرية والقاهرة التعلیم العالی الطریق الدائری المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا عن فتح باب التقدم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي, برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي الهادفة إلى تعزيز استخدامات الذكاء الاصطناعي في القطاع الأكاديمي والبحثي.
فتح باب التقدم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعيوأكد الدكتور أيمن عاشور أن إطلاق المركز يأتي في إطار جهود الدولة لتطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، حيث سيُسهم في تحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية في الأوساط الأكاديمية والبحثية مع الحد من المخاطر المحتملة، مما يعزز مكانة مصر بين الدول الرائدة في هذا المجال، ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
ويهدف المركز إلى تعزيز موقع مصر في طليعة الدول المتقدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول، وضمان تحقيق فوائده في الأوساط الأكاديمية، مع الحد من المخاطر المحتملة. ويأتي ذلك اتساقًا مع الإصدار الثاني للاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي أعلن المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي إصدارها في يناير 2025.
وسيختص المركز بدعم الأبحاث في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، وإنشاء قاعدة بيانات للباحثين المصريين المتخصصين، وتقديم استشارات وتدريبات متخصصة، فضلًا عن تعزيز التعاون الدولي مع المنظمات والمؤسسات العالمية ذات الصلة. كما سيتولى المركز تسجيل أنظمة الذكاء الاصطناعي عالية المخاطر المستخدمة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والترويج لمعايير وممارسات السلامة في هذا المجال.
ويهدف المركز إلى تحقيق استدامة طويلة الأمد من خلال إطلاق برامج تدريبية وورش عمل، والمشاركة في صياغة سياسات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون مع الهيئات الحكومية وشركاء الصناعة ومنظمات المجتمع المدني لضمان تكامل الجهود الوطنية والدولية في هذا المجال.
وتدعو أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا المؤسسات الأكاديمية المعتمدة في مصر إلى تقديم مقترحاتها لإنشاء المركز، على أن تشمل فرقًا متخصصة في مجال سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي، إلى جانب خطة واضحة للتشغيل ومؤشرات أداء لقياس النجاح. يتم التقديم من خلال الموقع الإلكتروني للأكاديمية، وذلك حتى 1 مايو 2025.
للاطلاع على التفاصيل الكاملة حول التقديم، يرجى زيارة الرابط التالي:
http://submission.asrt.sci.eg