تنظم جامعة الإمارات العربية المتحدة، غداً السبت، مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا، انسجاماً مع رؤية نحن الإمارات 2071، نحو بناء اقتصاد مستدام، وذلك تحت رعاية معالي زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بمشاركة دولية واسعة، حيث سيتم عرض نتائج 811 ورقة بحثية.

وقال الأستاذ الدكتور أحمد مراد النائب المشارك للبحث العلمي رئيس المؤتمر إن هذا الحدث يعد منصة وفرصة مميزة لطلبة الدراسات العليا لتبادل الأفكار والخبرات، وتقديم أبحاثهم الرائدة في المجالات المختلفة، والتواصل مع زملائهم والمختصين من مختلف الجامعات داخل وخارج دولة الإمارات، للمساهمة في استشراف رؤية مستدامة للبحث العلمي من خلال الارتقاء بمستوى البحث العلمي وتنويع مصادر التعلم لدى الطلبة والمهتمين، واطلاعهم على أبرز ما توصل إليه العلم الحديث في مختلف المجالات العلمية الهامة.

وأشار إلى أن الدورة الحالية من المؤتمر تعتبر دورة متميزة واستثنائية، حيث يشارك فيها طلبة دراسات عليا من 16 جامعة من الإمارات، وهي: جامعة الإمارات، جامعة خليفة، جامعة الشارقة، جامعة زايد، جامعة ولونغونغ بدبي، الجامعة الأمريكية في الشارقة، جامعة أبوظبي، الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، جامعة هيريوت وات بدبي، جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، كلية مونت زيون الطبية- دبي، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة العين، الجامعة البريطانية في دبي، جامعة رأس الخيمة للطب والعلوم الصحية، جامعة دبي.

ويشارك لأول مرة في تاريخ المؤتمر طلبة من جامعات دولية بـ 44 بحثاً، تضم 27 بحثاً من جامعة السلطان قابوس و14 بحثاً من جامعة تسينغهوا الصينية، وبحثين من جامعة محمد الخامس، و بحثاً واحداً من جامعة هونج كونج للعلوم والتكنولوجيا.

ويركز المؤتمر على دور التعليم العالي في تطوير رأس المال البشري، وتزويده بالمهارات والخبرات اللازمة للمساهمة في رؤية “نحن الإمارات 2071” لبناء اقتصاد مستدام، ويمثل حدثاً علمياً مهما يساهم في تأكيد دور كلية الدراسات العليا بجامعة الإمارات والتزامها الراسخ بتعزيز البحث العلمي وتطوير بيئة تعليمية ملهمة تسهم في تحقيق التميز الأكاديمي والابتكار في مختلف المجالات.

ويحظى المؤتمر بمشاركة واسعة حيث سيتم استعراض نتائج 811 ورقة بحثية ضمن محاور المؤتمر موزعة بين العروض العلمية والملصقات من خلال 80 جلسة علمية، علماً بأن اللجنة العلمية قد استقبلت 1147 ورقة بحثية علمية، وبلغت نسبة قبول الملخصات البحثية 71 %.

وسيشارك في المؤتمر نخبة من القياديين والمتخصصين في مؤسسات التعليم العالي، كما يستعرض المؤتمر من خلال جلساته المختلفة دور الدراسات العليا في بناء اقتصاد مستدام تنافسي، وأهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين أفراد المجتمع الأكاديمي والصناعي، وتعزيز التعاون في مجال البحث العلمي والتطوير التكنولوجي، بهدف بناء مستقبل مشرق لدولة الإمارات العربية المتحدة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الدراسات العلیا جامعة الإمارات ورقة بحثیة من جامعة

إقرأ أيضاً:

انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمشاركة كبار مفتي الأمة الإسلامية وعلمائها من جميع المذاهب والطوائف من أكثر من 90 دولة، انطلقت أمس الخميس في مكة المكرمة أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الدولي: “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” الذي دعت رابطة العالم الإسلامي إلى انعقاده هذا العام، تحت عنوان: “نحو مؤتلفٍ إسلاميٍّ فاعِل”؛ وذلك بهدف وضع برامج عملية لوثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية، وتنسيق المواقف لمواجهة التحديات والمخاطر المشتركة.

واستهلَّ المؤتمرُ أعماله بكلمة سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية، رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء رئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس المجمع الفقهي الإسلامي، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، وألقاها نيابةً عنه الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد.

وأكَّد سماحته أنَّ مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية يمثل نموذجًا مهمًّا يتعلَّق بالشأن الإسلامي المذهبي، والتحذير من نزعات الصدام والصراع التي زادت من متاعب الأُمّة.

من جهته، أكَّد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، أنَّ “الاختلاف والتنوع سُنَّةٌ ربانية كونية، وهو في الداخل الإسلامي من قرون”، محذرًا من أنَّ “المسارات السلبية للسجالات المذهبية لم تقتصر مآسيها على فاعليها، وإنما امتدَّ شررها إلى النيل من الإسلام والمسلمين في وقائع مؤلمة دوَّنها التاريخ في صفحاته المظلمة”.

من جانبه، وصف الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في إيران، الدكتور حميد شهرياري، “وثيقة بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بأنها ذات نصٍّ علميٍّ عميق، وتمَّت صياغتها على مستوى عالٍ من الفكر المبني على الأدلة الميدانية، والمعرفة الاجتماعية المتقدمة، مؤكدًا أنَّ الظروف التاريخية التي يعيشها المسلمون تجعل الواجب الأساسي للعلماء والمرجعيات الدينية هو إظهار أنَّ كلَّ مواطن من أبناء الأمة الذي يشهد الشهادتين هو جزءٌ من الأمّة الإسلامية.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمطار على مدينة الرياض

فيما شدَّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه، في كلمته على أنَّ الوحدة واجب ديني، ومسؤولية تاريخية، داعيًا إلى التحلي بالشجاعة لنبذ الخلافات، وتعزيز أواصر الأخوة، والعمل معًا نحو رؤية موحدة تُعيد للأمة مجدها، وتستعيد بها دورها الريادي بين الأمم.

وعقب حفل الافتتاح عقدت الجلسة الرئيسية للمؤتمر بعنوان “نحو مؤتلَفٍ إسلاميٍّ فاعِل”، كما عُقدت أيضًا جلسة “فقه الاختلاف وثقافة الائتلاف”.

وتتواصل أعمال المؤتمر اليوم الجمعة من خلال أربع جلسات تتناول: “مقومات الائتلاف الإسلامي”، و”ميادين العمل المشترك بين المذاهب الإسلامية وفق وثيقة بناء الجسور”، و”قضايا الأمة وتنسيق المواقف”، و”مسيرة الحوار الإسلامي – الإسلامي”.

ومن المرتقب أنْ يشهد المؤتمر جلسةً ختاميةً، سيتم فيها الإعلان عن البيان الختامي للمؤتمر، وتدشين “موسوعة المؤتلف الفكري الإسلامي”، التي أعدَّها مركز الحماية الفكرية بالمملكة العربية السعودية؛ لتكون خارطةَ طريقٍ في مفاهيم المُشترَك الإسلامي الجامع.

مقالات مشابهة

  • وزير الري: البحث العلمي أداة مهمة لتحقيق رؤية مصر 2030
  • هنأ رؤساء ومنسوبي جامعات المنطقة لإنجازاتها العالمية.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة تدعم مسيرة البحث العلمي والابتكار
  • “الشؤون الإسلامية” : تنفيذ مشروع خادم الحرمين لتفطير الصائمين في سيريلانكا
  • جامعة القصيم‬⁩ تعلن عن فتح التقديم على برامج الدراسات العليا
  • “كرسي ذكي”.. مشروع تخرج لشابة تطمح أن يصبح واقعاً يخدم مرضى الاحتياجات الخاصة
  • “شيري” تطلق عروضاً حصريّة في الإمارات خلال رمضان
  • البحث العلمي ومكتبة الاسكندرية يعقدان المؤتمر الدولي ربط علوم التراث بتراث العلوم
  • مركز ريادة الأعمال بجامعة قناة السويس يعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة في القناة وسيناء
  • جامعة ساليرنو الطبية الإيطالية تمنح عبدالله آل حامد الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية وعضوية الكلية العليا
  • انطلاق المؤتمر الدولي “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” بنسخته الثانية في مكة المكرمة