كيف تشغل ألعاب إكس بوكس على ويندوز 11؟
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
إن كنت أحد مالكي منصة الألعاب المنزلية الشهيرة إكس بوكس، وترغب في توسيع حدود الألعاب لتعمل على الحاسب الشخصي بنظام ويندوز 11، فهناك عدة طرق بسيطة متاحة.
ميزة اللعب في أي مكانإحدى أبسط الطرق المباشرة لتشغيل ألعاب إكس بوكس على ويندوز 11 هي عبر ميزة "إكس بوكس بلاي أني وير" (Xbox Play Anywhere). تسمح لك هذه التجربة شراء اللعبة مرة واحدة والاستمتاع بها على كل من منصة إكس بوكس وجهاز الحاسب الشخصي.
بالنسبة للاعبين المشتركين في خدمة "جيم باس ألتميت" (Game Pass Ultimate)، يظهر اللعب السحابي كخيار قوي أمامهم. تبث هذه الخدمة الألعاب مباشرة من خوادم مايكروسوفت السحابية إلى حاسوبك الشخصي، وتتطلب اتصالا قويا بالإنترنت للحصول على الأداء الأمثل. هذه هي الطريقة التي يمكنك من خلالها الوصول إلى الألعاب السحابية لتشغيلها على جهازك:
افتح تطبيق إكس بوكس على جهاز الحاسب الشخصي واختر "الألعاب السحابية" (Cloud Gaming). اختر لعبة من المكتبة الألعاب السحابية. اضغط على "لعب" وانتظر حتى يبدأ تحميل اللعبة. ميزة اللعب عن بعدتسمح لك ميزة اللعب عن بُعد ببث الألعاب من منصة إكس بوكس إلى حاسوبك الشخصي الذي يعمل بنظام ويندوز عبر الشبكة المنزلية، وهي ميزة مفيدة لتشغيل الألعاب المخزنة على جهاز إكس بوكس، أو إن كنت تملك أقراص الألعاب نفسها؛ لأن ويندوز 11 لا يدعم تشغيل تلك الأقراص. وهذه طريقة إعدادها:
افتح تطبيق إكس بوكس على جهاز الحاسب الشخصي، واضغط على علامة إكس بوكس في الزاوية العلوية اليسرى. اختر منصة إكس بوكس من القائمة التي ستظهر أمامك. في منصة إكس بوكس، فعّل ميزة اللعب عن بُعد. سيتصل الحاسب الشخصي بالمنصة، مما يسمح لك بتشغيل الألعاب وبدء لعبها عن بُعد.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إکس بوکس على ویندوز 11
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.