منى زكي ناعية صلاح السعدني: "فقدت أستاذ كبير"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعت الفنانة منى زكى، الفنان القدير صلاح السعدني، الذي غادر عالمنا صباح اليوم الجمعة عن عمر ناهز 81 عامًا.
وكتبت زكي عبر حسابها عبر منصة “X”: “البقاء لله.. فقدت أستاذ كبير من أطيب وألذ وأحن واكتر خلقا من أساتذتنا.. ومن اكتر الناس اللي اتشرفت بالشغل معاها.. الأستاذ الكبير صلاح السعدني.
ولد صلاح السعدني عام 1943، وكانت أول أعماله كانت من خلال مسلسل "الرحيل" عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل “الضحية”.
وبرز نشاطه الفني في سبعينيات القرن العشرين، فشارك في عدة أفلام منها “الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء، أغنية على الممر”.
تميز في الأعمال الدرامية بشكل ملحوظ، ومن أبرز المسلسلات التي قام ببطولتها “أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة”.
Screenshot_2024-04-19-12-52-03-02_0b2fce7a16bf2b728d6ffa28c8d60efbالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صلاح السعدنى منى زكي فنان مصري صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة في المجتمع
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن المجتمعات الإنسانية قائمة على الأسر التي ترعى الأطفال في المراحل الاولى، وبعد ذلك تُشارك المدرسة الأسرة في تربية الطفل ولكن في مراحل أخرى، موضحة أن كل المجتمعات تحتوي على أيتام بسبب استشهاد أو فاة الآباء، وفي هذه الحالة يفقد الطفل الشخص الذي يمنحه الحب والرعاية، ويجب على المجتمع في هذه المرحلة أن يشعر بالقلق، ويدعم الأطفال التي فقدت رب الأسرة.
وأضافت "زكريا"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن عبدالحليم حافظ تربى في دار أيتام، وكذلك الشاعر أحمد فؤاد نجم، والكثير من الأسماء العظيمة تربوا في دور أيتام، ولذلك علينا أن ننظر إلى اليتيم على أنه جوهرة، وليست عيبًا اجتماعيًا، فاليتيم عليه أن يحظى بكم من الحب من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم أمر ضروري، لأن هذا الاحتفال يربط الطفل بمجموعة من القيم الاجتماعية، ويُساهم في تشكيل هويته الوطنية والاجتماعية، ولذلك علينا أن ننتبه للاحتفال بيوم اليتيم، لأن هؤلاء الأطفال إذا تركوا للتشرد فسيكونوا في النهاية قنابل موقوتة تُهدد السلم المجتمعي.