رغم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت تعليمات إلى سفاراتها في جميع دول العالم، بألا تعلق على الهجوم الذي حدث في ساعة مبكرة من اليوم على إيران، إلا أن وزير واحد فقط، علق على الأزمة، وهو وزير الأمن الوطني المحسوب على تيار اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسبب في إحراج حكومة الاحتلال.

ماذا قال بن غفير عن الهجوم على إيران؟

بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الوزير الوحيد في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الذي علق على أنباء الهجوم على إيران، هو وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير.

وكتب بن غفير، عبر صفحته الشخصية على «X»، كلمة واحدة بالعبرية، هي «دريدل»، تعني باللغة العربية مهزلة أو مسخرة، معبرًا عن أسفه بسبب هذا الرد «الضعيف»

דרדל׳ה!

— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) April 19, 2024

وكان بن غفير، قد صرح في منتصف الأسبوع الماضي، أنه «من أجل أن يكون هناك ردع في الشرق الأوسط، لا بد من أن يكون هناك تصرفات قوية وليست ضعيفة، لا بد من أن يكون هناك موقف قوي»

إسرائيل أبلغت واشنطن بالهجوم

وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN» الأمريكية، إن إسرائيل أبلغت أمريكا بالهجوم على إيران قبل ساعات من الضرب، مشيرا إلى أنها قالت إنها سترد على إيران «في الأيام المقبلة»، مشددا على أن أمريكا لم تؤيد ذلك.

وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن حالة التأهب القصوى في جميع القواعد العسكرية في البلاد، وتم استدعاء المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران لنقاش عاجل، وفي الوقت نفسه تحدثت وسائل الإعلام في إيران، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة أصفهان وسط البلاد.

ووفقا لوكالة «فارس» الإيرانية الرسمية، سُمع دوي انفجار شمال غرب المدينة بالقرب من قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني.

وفي تقارير أخرى زعمت أن مصدر الانفجار بالقرب من المطار المحلي، علما بأن عديد من المواقع النووية الإيرانية تقع في محافظة أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز، الذي يعتبر الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرد الاسرائيلي الهجوم الايراني على اسرائيل اسرائيل ايران بن غفير الشرق الاوسط على إیران بن غفیر

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد

قال السياسيان السودانيان، الهادي إدريس، وإبراهيم الميرغني، إنّ: "قوات الدعم السريع ستوقع ميثاقا مع جماعات سياسية ومسلّحة متحالفة معها، مساء اليوم السبت"، مبرزين أنهم من بين الموقعين على الميثاق.

وأوضح السياسيان، لوكالة "رويترز" أنّ الميثاق يأتي من أجل: "تأسيس حكومة سلام ووحدة في الأراضي التي تسيطر عليها القوات شبه العسكرية".

وقال إدريس إنّ: "من بين الموقعين على الميثاق والدستور التأسيسي، عبد العزيز الحلو الذي يسيطر على مساحات شاسعة من الأراضي ولديه قوات في ولاية جنوب كردفان. ويطالب الحلو منذ فترة طويلة بأن يعتنق السودان العلمانية".

تجدر الإشارة إلى أن كينيا، قد استضافت المحادثات، خلال الأسبوع الماضي، مما أثار جُملة تنديدات من السودان وانتقادات داخلية في كينيا للرئيس وليام روتو، بسبب ما وصفه بـ"إدخال البلاد في صراع دبلوماسي".

وفي حرب مستمرة منذ ما يقرب من عامين، تسيطر قوات الدعم السريع على معظم منطقة دارفور بغرب البلاد، وعلى مساحات شاسعة من منطقة كردفان؛ فيما يتصدى لها الجيش السوداني في وسط البلاد، مندّدا في الوقت ذاته بتشكيل حكومة موازية.

وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، فإنه: "من غير المتوقع أن تحظى مثل هذه الحكومة، والتي أثارت قلق الأمم المتحدة، باعتراف واسع النطاق. إذ يقول مقربون من الحكومة إن تشكيلها سوف يُعلن من داخل البلاد".

وفي السياق نفسه، كانت الولايات المتحدة، قد فرضت في وقت سابق من هذا العام، عقوبات على محمد حمدان دقلو المعروف بلقب "حميدتي"، قائد قوات الدعم السريع المتهمة بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق، بما في ذلك الإبادة الجماعية.

إلى ذلك، اندلعت الحرب في السودان، عقب خلافات بين قوات الدعم السريع والجيش بخصوص ما يرتبط باندماجهما خلال مرحلة انتقالية، كانت تهدف للتحول إلى الحكم الديمقراطي، وهو ما تسبّب في تدمير مساحات شاسعة من البلاد ودفعت نصف السكان إلى أزمة معيشية صعبة، جرّاء المجاعة.

كذلك، تعيش السودان أزمة صحية طارئة، إذ أعلنت شبكة أطباء السودان، السبت، عن تسجيل 1197 إصابة بوباء الكوليرا، بينها 83 حالة وفاة في ولاية النيل الأبيض، المتواجدة في جنوبي السودان، وذلك خلال اليومين الماضيين.


وأوضحت الشبكة الطبية (غير حكومية)، عبر بيان لها: "تسبب الانتشار الواسع لمرض الكوليرا بولاية النيل الأبيض في وفاة 83 شخصا، فيما أصيب 1197 شخصا، تعافى منهم 259 شخصا حتى مساء أمس الجمعة، وغادروا مستشفى كوستي (حكومي) بولاية النيل الأبيض".

وأشار البيان نفسه إلى أن "الوضع الصحي بولاية النيل الأبيض كارثي بسبب تفشي الوباء"؛ فيما دعت شبكة أطباء السودان، السلطات الصحية في البلاد، لفتح عدد من المراكز بسبب ضيق المستشفيات.

وفي سياق متصل، كانت السلطات السودانية، قد أعلنت الأربعاء الماضي، عن مقتل 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين، وذلك بقصف مدفعي نفّذته قوات الدعم السريع على مدينة أم درمان، المتواجدة غربي العاصمة الخرطوم.

وأوضحت وزارة الصحة بولاية الخرطوم، في بيان، أن: "قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في حق المدنيين باستهدافها الممنهج والمستمر للمواطنين المدنيين بمنطقة كرري بمدينة أم درمان غربي الخرطوم".

وبحسب البيان نفسه فإن: "القصف المدفعي الذي شنته اليوم أدى إلى وقوع مجزرة باستشهاد 6 أشخاص من أسرة واحدة، وإصابة 3 آخرين جراء وقوع القذائف داخل منزل الأسرة في حي الثورة بمنطقة كرري".

وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" منذ أيام، لصالح الجيش، بكل من ولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) وولايتي الجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات).


إلى ذلك، تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات فيه، بينما لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها. وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش السوداني يسيطر على 90 في المئة من "مدينة بحري" شمالا، ومعظم أنحاء "مدينة أم درمان" غربا، و60 في المئة من عمق "مدينة الخرطوم" التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي وكذا المطار الدولي.

وقبل أيام قليلة، أفاد سكان وعاملون في القطاع الطبي بأن قوات الدعم السريع السودانية قد شنّت هجمات على مخيم زمزم للنازحين، الذي يعاني من أزمة مجاعة حادة، وذلك في إطار محاولات القوات العسكرية تعزيز سيطرتها على معقلها في دارفور، بينما تتكبد خسائر أمام الجيش في العاصمة الخرطوم.

ومنذ نيسان/ أبريل من عام 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وذلك بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

مقالات مشابهة

  • الإعلان عن تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع بالسودان
  • تعليق مفاجئ من إنزاجي بعد تصدر إنتر ميلان الدوري الإيطالي
  • قوات الدعم السريع السودانية تتفق مع حلفائها على تشكيل حكومة عبر ميثاق جديد
  • أخبار التوك شو| وزير الخارجية لنظيره الصيني: مصر لديها خطة محكمة للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة.. جندي إسرائيلي يُقبل رأس أحد عناصر القسام
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • روبيو : لن يكون هناك سلام طالما بقيت حماس في غزة
  • ترامب: سنمتلك غزة حسب خطتي ولن يكون هناك حماس
  • روبيو: لن يكون هناك سلام ببقاء حماس في غزة وخطة ترامب لم تعجب الشركاء
  • صحفي إسرائيلي: الضيف صاحب قرار عملية طوفان الأقصى
  • الرئيس عون عرض مع 5 نواب وحرب للتطورات في البلاد... معوض: هناك فرصة حقيقة للاصلاح