إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اقترحت المفوضية الأوروبية، الخميس، بدء مفاوضات مع المملكة المتحدة لِتَسهيل تنقل الشباب بين المنطقتين للعمل والدراسة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يعاني الشباب من كلا الجانبين من صعوبات أكبر في التنقل والعمل والدراسة منذ انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في عام 2016.
وأوضحت المفوضية، أن الوضع الحالي أثر بشكل كبير على فرص الشباب للاستفادة من التبادلات الشبابية والثقافية والتعليمية والبحثية والتدريبية على الصعيد الدولي، وتجربة حياة جديدة خارج حدود الوطن.
وعندما كانت المملكة المتحدة عضوًا في التكتل، كان لمواطنيها حق العيش والعمل بحرية في الاتحاد الأوروبي، مع معاملة متساوية لمواطني الاتحاد الأوروبي في المملكة المتحدة.
وتسمح الاتفاقية لمواطني الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا بالإقامة في بلد المقصد لمدة تصل إلى 4 سنوات.
ويمكن إلغاء الرسوم الدراسية الدولية لطلاب الاتحاد الأوروبي الذين يدرسون في المملكة المتحدة.
من البريكست إلى الندم عليه.. معاناة بريطانيا تكبر بعد 3 سنوات من هجران أوروبا لندن ولعنة البريكست.. جدل في بريطانيا يعزو أزمة نقص الخضروات إلى الخروج من الاتحاد الأوربيبعد بريكست، تم تصنيف طلاب الاتحاد الأوروبي على أنهم طلاب دوليون في المملكة المتحدة، ممّا أجبرهم على دفع رسوم دراسية دولية أعلى بكثير.
وتقول المفوضية إن هذه المبالغ تتراوح بين 11.400 جنيه إسترليني و38.000 جنيه إسترليني (13.300 يورو - 44.400 يورو) سنويًا، وهو ما يمثل عبئًا ماليًا كبيرًا على طلاب الاتحاد الأوروبي الذين لا يضطرون عمومًا إلى دفع نفس المبلغ في جامعات دول التكتل.
وسيتم مناقشة توصية المفوضية من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قبل بدء المفاوضات مع المملكة المتحدة.
"الخطة البريطانية أقل طموحًا"وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق عن وجود خطط ناجحة لتنقل الشباب مع 13 دولة، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا، وإنها مستعدة للتفاوض مع شركائها الدوليين، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي.
لدى المملكة المتحدة برنامجها الخاص لتنقل الشباب، والذي عرضته على بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وتعتقد المفوضية أن الخطة البريطانية أقل طموحًا من اقتراحها الخاص.
وأضافت الحكومة البريطانية: "توفر اتفاقياتنا طريقًا قيمًا للتبادلات الثقافية، مما يوفر للدول الشريكة أيضًا استعدادًا لتقديم نفس الفرص للشباب البريطاني".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية على غرار بريكست.. اليمين المتطرف في ألمانيا يلوّح بخروج برلين من الاتحاد الأوروبي فهل ينجح؟ ماكرون: بريطانيا وفرنسا ستواجهان التحديات على الرغم من بريكست بريطانيا ترجئ تطبيق ضوابط بريكست الحدودية إلى العام 2024 بريكست تعليم الاتحاد الأوروبي بروكسل بريطانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية بريكست تعليم الاتحاد الأوروبي بروكسل بريطانيا إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا إيران طوفان الأقصى حركة حماس باكستان ألمانيا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی المملکة المتحدة یعرض الآن Next من الاتحاد
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تشدد على ضرورة إعادة تسليح أوروبا
ستراسبورغ (وكالات)
أخبار ذات صلةشددت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في ستراسبورغ، أمس، على وجوب زيادة الاتحاد الأوروبي إنفاقه العسكري بشكل كبير، محذرة من أن زمن الأوهام ولّى.
وقالت فون دير لاين، أمام البرلمان الأوروبي: «نحن بحاجة إلى زيادة سريعة للغاية في القدرات الدفاعية الأوروبية. ونحن بحاجة إليها الآن».
وأكدت في معرض تقديمها نتائج القمة الأوروبية الأخيرة للدول الـ27 المخصصة للدفاع عن القارة: «حان الوقت لإنشاء دفاع مشترك». في هذا الخصوص، رحبت فون دير لاين بإجماع دول الاتحاد الأوروبي على ضرورة تعزيز القدرات الدفاعية للتكتل.
ولفتت إلى أن «ذلك لم يكن وارداً على الإطلاق قبل بضعة أسابيع فقط».
وقالت رئيسة المفوضية إن «النظام الأمني الأوروبي اهتز وسقط العديد من أوهامنا».
ورأت في هذا السياق أن على أوروبا «تحمل المزيد من المسؤولية في تأمين دفاعها».
وقدمت المفوضية الأوروبية خطة «لإعادة تسليح أوروبا» يفترض أن تسمح بجمع نحو 800 مليار على مدى أربع سنوات من ضمنها نحو 150 مليار يورو في شكل قروض يتم توفيرها للدول السبع والعشرين.
وأعطى قادة دول الاتحاد الضوء الأخضر للخطة، ومن المقرر أن تقدم المفوضية الآن مقترحات ملموسة قبل انعقاد قمة أوروبية الأسبوع المقبل.
وفي هذه المناسبة، وعد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بأن القادة الأوروبيين «سيواصلون العمل على بناء ردعنا لتعزيز أمن قارتنا».
وفي المناقشة التي تلت ذلك، دعا نواب إلى اتخاذ إجراءات مالية من خلال إطلاق قرض أوروبي، وفق آلية تم تفعيلها سابقاً خلال جائحة كوفيد، كما أشارت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي فاليري هاير، زعيمة كتلة «رينيو» تجديد الوسطية في ستراسبورغ.
لكن رئيسة المفوضية الأوروبية أظهرت تحفظاً حتى الآن حيال مثل هذه المبادرة.