“نيويورك أبوظبي” تستضيف “مسابقة الهاكاثون لإفادة المجتمع في العالم العربي”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تستضيف جامعة نيويورك أبوظبي بالتعاون مع “تمكين”، النسخة الـ12 من “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع في العالم العربي” وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 أبريل الجاري.
وتستضيف الفعالية فرقاً متعددة التخصصات من مختلف أنحاء العالم لمعالجة التحديات التي يحملها مجال الحوسبة الكمومية وتقنيات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بالحوسبة الكمومية، حيث يتمثل هدف المسابقة في طرح أفكارٍ مميزة لإفادة المجتمع ودعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وتتكون الفرق من 7 إلى 10 طلاب موهوبين من مختلف أنحاء العالم، معظمهم من الدول العربية، إلى جانب خبيرين مشرفين من المؤسسات الرائدة لكل فريق.
وتتضمن قائمة الخبراء المشاركين أساتذة علوم حاسوب دوليين من جامعة أكسفورد والمعهد الاتحادي للتكنولوجيا في زيوريخ ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، بالإضافة إلى أبرز مؤسسي الشركات الناشئة وخبراء التكنولوجيا من شركات جوجل، وميتا ، وآي بي إم، وكيو برايد، فضلاً عن أصحاب رؤوس الأموال وغيرهم من الشركات الرائدة مثل Core42، ومؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية.
ويشارك هذا التجمع الفريد من أبرز المشرفين والموجهين في مجموعة من ورش العمل والكلمات الرئيسية والإضاءات الحوارية خلال المسابقة، بما يضمن تعليم فرق الطلاب أفضل ممارسات الحوسبة الكمومية وتطبيقات تعلم الآلة بالذكاء الاصطناعي وتطوير البرمجيات، وتتمثل مخرجات المسابقة في التطبيقات التي سيطورها الطلاب للمساهمة في المجتمع.
وقالت سناء عودة عضو هيئة التدريس في جامعة نيويورك أبوظبي ومنظمة الفعالية: تتمتع مسابقة الهاكاثون بسجل حافل بالنجاحات في تمكين أجيال مختلفة من الطلاب من استخدام أحدث الحواسيب الكمومية لمواجهة التحديات في مجال الحوسبة الكمومية وتعلم الآلة المعزز بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت : لا تقتصر هذه الفعالية على الارتقاء بالمهارات التقنية للطلاب، بل تتضمن شراكات رائدة ونخبة من الخبراء المشاركين، بما يوفر للطلاب فرصاً استثنائية للتواصل وبناء العلاقات.
وتابعت : شهدنا خلال الأعوام الماضية كيف تسهم هذه المسابقة بإقامة علاقات التعاون وتمهيد الطريق أمام المشاريع الدولية المستقبلية، فضلاً عن تشجيع الطلاب على إطلاق شركاتهم الناشئة وتعزيز الأبحاث الأكاديمية في مجال الحوسبة الكمومية، ونأمل أن تعزز دورة هذا العام إمكانات وقدرات التكنولوجيا ودورها في إحداث تأثير إيجابي على مستقبل مجتمعنا، مع إلهام المتخصصين الشباب للتغلب على التحديات التي نواجهها في عصرنا الحالي.
وقال أندرو جاكسون الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في Core42: نحن في Core42، وعبر مؤسستنا على النطاق الأوسع في G42، يمتد التزامنا إلى توفير الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي داخل دولة الإمارات وعلى الصعيد العالمي، وبينما نساهم في تعزيز حدود أبحاث الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الابتكار عبر القارات، نولي اهتمامنا برعاية جيل جديد من المبتكرين. ونلتزم بتمكين المواهب الشابة، والتي لها فوائد دائمة للمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
وتقام العروض التقديمية النهائية للمسابقة وحفل توزيع الجوائز يوم 28 أبريل، ويمكن للجمهور حضورها مجانا، وتضم قائمة أبرز المتحدثين المشاركين في الفعالية كريستيان ويدبروك، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة زانادو؛ وأورباسي سينها، الأستاذة في معهد رامان للأبحاث.
وتقام “مسابقة الهاكاثون الدولية السنوية لإفادة المجتمع” بدعم من كبار خبراء تقنيات الحوسبة الكمومية في القطاع والأوساط الأكاديمية من مختلف أنحاء العالم، وتهدف إلى المساهمة بإفادة المجتمع في الوطن العربي ومختلف أنحاء العالم، وقد احتضنت منذ انطلاقها أكثر من 1000 مشارك من أكثر من 50 دولة.
ووفرت الفعالية منصة مميزة للمشاركين السابقين للانطلاق في مساراتهم المهنية المختلفة، حيث حصل بعضهم على منح دراسية وآخرون على وظائف أو قاموا بإطلاق شركاتهم الناشئة الخاصة وحظي الفائزون العام الماضي بفرصة مميزة لعرض مشروعهم الفائز ضمن قمة مؤسسة جنيف للعلوم والدبلوماسية التي أقيمت في جنيف.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الحوسبة الکمومیة أنحاء العالم
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تستضيف المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز
تستضيف جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي دورة عام 2025 من المؤتمر الدولي حول الإنسان المعزز، الذي انطلقت فعالياته أمس وتستمر حتى 20 مارس الجاري بهدف استكشاف التطورات الأخيرة المرتبطة بسبل تعزيز القدرات البشرية الجسدية والمعرفية والإدراكية من خلال التقنيات الرقمية.
وتعاونت الجامعة مع جمعية آلات الحوسبة لتنظيم هذا المؤتمر الذي تشارك فيه أكثر من 100 شخصية بارزة على الصعيد العالمي من باحثين وخبراء ورواد في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك من أجل استكشاف التقنيات المبتكرة الجديدة المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية.
ويعقد هذا المؤتمر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ما يسلط الضوء على أهمية قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب الذي أطلقته الجامعة العام الماضي، ويُبْرِزُ دورَه في استقطاب علماء بحثيين عالميي المستوى إلى المنطقة بما يخدم تحقيق طموح دولة الإمارات في تعزيز الابتكار.
وتلقت الدورة الحالية 77 ورقة بحثية، وهو عدد كبير من الأوراق البحثية، وستُعرَض 30 منها خلال فعاليات المؤتمر الذي يتضمّن أيضاً 20 ملصقاً بحثياً وورشتَيّ عمل وسبعة عروض مباشرة، بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المحققة في مجالات "واجهات الدماغ" و"الآلة"، وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها، وتقنيات الهياكل الخارجية، وتقنيات الواقع المعزز، واستعراض تطبيقات كل تلك التقنيات في القطاعات المختلفة كالصحة والرياضة والأمن.
أخبار ذات صلةوأشارت البروفيسورة إليزابيث تشرشل، أستاذ ورئيس قسم التفاعل بين الإنسان والحاسوب في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي في كلمتها خلال المؤتمر إلى أن "فكرة تعزيز الذكاء البشري والقدرات والإمكانات البشرية هي فكرة قائمة منذ زمن طويل" مؤكدة أن استضافة الجامعة لهذا المؤتمر الدولي الذي يُعقَد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، يأتي تجسيداً لحرص الدولة على الاستثمار بشكل واسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
واستضاف المؤتمر مجموعة من الباحثين والخبراء البارزين من مؤسسات ومنظمات مرموقة، منها جامعة سيدني، و"إم آي تي ميديا لاب"، وجامعة طوكيو، ومركز "دي إف كي آي" الألماني لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وذلك لاستعراض التطورات التي حققت حول العالم في تقنيات تعزيز القدرات البشرية، بما في ذلك الأنظمة التقنية الحيوية، وواجهات الدماغ والآلة، والصحة الرقمية، وآليات التحكم بالأذرع الروبوتية عن بُعد، وتسليط الضوء على ما يرافقها من اعتبارات أخلاقية وأمنية واعتبارات متعلقة بالخصوصية.
من جهتها، أوضحت الدكتورة يمنى عبدالرحمن، الرئيسة المشاركة لدورة عام 2025 من مؤتمر الإنسان المعزز وباحثة ما بعد الدكتوراه في جامعة البوندزفير في ميونخ أن هذه الدورة تلقت أكبر عدد من الأوراق البحثية في تاريخ المؤتمر، ما يرسي معياراً جديداً للابتكار والبحث في مجال تعزيز القدرات البشرية، فالمواضيع المتنوعة والمستفيضة التي يتناولها الخبراء في بحوثهم، كواجهات الدماغ والآلة وتقنيات الحوسبة التي يمكن ارتداؤها وتقنيات إعادة تأهيل الإنسان القائمة على الذكاء الاصطناعي، تسلّط الضوء على التأثير المتزايد للتقنيات المستخدمة لتعزيز القدرات البشرية على المجتمع.
يذكر أن مؤتمر الإنسان المعزز رسخّ مكانته كمنتدى رائد يتناول أحدث التطورات في مجال تعزيز القدرات البشرية، وقد استضافت مراكز بحثية عالمية مثل ملبورن، وغلاسكو، وميونيخ، وطوكيو الدورات السابقة من هذا المؤتمر الذي تُنشر وثائقه في المكتبة الرقمية التابعة لجمعية آلات الحوسبة، حرصاً على استفادة المجتمع العلمي من هذه البحوث الرائدة.
المصدر: وام