وجه زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لابيد، انتقادات قاسية لوزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، بعد أن وصف الضربة الإسرائيلية المزعومة على إيران بأنها "ضعيفة".

وكتب لابيد على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، تويتر سابقا: "لم يسبق لوزير في مجلس الوزراء الأمني أن ألحق مثل هذا الضرر الجسيم بأمن البلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

واتهم لابيد بن غفير بأنه: "في تغريدة لا تغتفر من كلمة واحدة، تمكن بن غفير من السخرية من إسرائيل وإحراجها من طهران إلى واشنطن".

وفي وقت سابق من اليوم، كتب وزير الأمن الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، منشورا من كلمة واحدة على منصة إكس اليوم، هي «ضعيف!»، وذلك في أعقاب تقارير عن ضربة إسرائيلية محدودة على ما يبدو داخل إيران.

ويقول المسؤولون الإيرانيون إن الدفاعات الجوية أسقطت ثلاث طائرات بدون طيار قبل بضع ساعات، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار.

وقد كشفت وسائل اعلام عبرية تفاصيل جديدة بشأن الهجوم الإسرائيلي بالمسيرات على إيران. فقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية بأن القاعدة المستهدفة في أصفهان خرجت منها مسيرات هاجمت إسرائيل .

فيما أفادت صحيفة جيروزاليم بوست بأن الهجوم الإسرائيلي على أصفهان لم يكن بمسيرات أو صواريخ أرض جو؛ بينما تم تنفيذه بطائرات بصواريخ بعيدة المدى.

وقال مصدر إسرائيلي لـ جيروزاليم بوست إن "الرسالة لإيران كانت واضحة وبإمكاننا ضرب مواقعهم النووية".

وتابع: "استهدفنا قاعدة عسكرية قريبة من موقع نووي إيراني بأصفهان".

وأضاف: "هاجمنا 9 أهداف في قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري الإيراني".

واعتبر المصدر الإسرائيلي أن الهجوم على أصفهان يوضح أن "مواقع إيران النووية في خطر".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن الإسرائيلي الضربة الإسرائيلية زعيم المعارضة الإسرائيلي مجلس الوزراء الأمني وزير الامن الإسرائيلي بن غفیر

إقرأ أيضاً:

وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت رويترز، للأنباء، اليوم الأحد، أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو، حسبما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وجاء ذلك احتجاجًا على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، كما ذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية،

وفي وقت سابق، أفادت الصحيفة أن وير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أكد التزام نتنياهو بخطة للسيطرة التدريجية على قطاع غزة، مع الإبقاء على القطاع "غير صالح للسكن"، وفق تعبيره.

وكان بن غفير، زعيم حزب «عوتسما يهوديت» (العظمة اليهودية) اليميني المتطرف، قد صرح في وقت سابق أن حزبه سيستقيل من الكنيست إذا تمت المصادقة على الاتفاق، معتبرًا أن الاتفاق سيقوّض الإنجازات التي تحققت في الحرب على غزة. 

كما دعا إلى منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع كوسيلة ضغط للإفراج عن الرهائن المحتجزين.

وكانت مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية قد أعلنت، في بيان مشترك يوم الأربعاء الماضي، التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و«حماس»، يشمل تبادلًا للأسرى. ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم الأحد.

الاتفاق ينهي أكثر من 15 شهرًا من القتال بين الجانبين، ويتضمن ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، الممتدة لمدة 42 يومًا، سيتم الإفراج عن 33 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

جدير بالذكر أنه منذ السابع من أكتوبر 2023، تشن إسرائيل عملية عسكرية واسعة ضد «حماس»، أسفرت عن مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وتدمير البنية التحتية في غزة بشكل غير مسبوق. 

جاء ذلك ردًا على هجوم مفاجئ شنته «حماس» على بلدات ومواقع عسكرية في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز رهائن.

مقالات مشابهة

  • قريباً..دبلوماسي أوروبي: إسرائيل قررت ضرب منشآت إيران النووية
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • انسحاب بن غفير من الائتلاف الحاكم في إسرائيل
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير يعلن استقالته من حكومة نتنياهو
  • ما هو مستقبل علاقة سوريا مع إسرائيل؟ تقريرٌ جيروزاليم بوست يجيب
  • لابيد: موافقة إسرائيل على صفقة تبادل الأسرى تم تحت تأثير الحاجة لدعم ترامب
  • إيران.. مسلح يغتال قاضيين أمام المحكمة العليا في طهران
  • “واشنطن بوست”: ضابط استخبارات أمريكي سابق يعترف بتسريب معلومات حول الجيش الإسرائيلي
  • “الشاباك” الإسرائيلي يطلب بدء الهجوم على الضفة الغربية
  • بن غفير يُقر بفشل إسرائيل في الحرب على غزة