«الجيل»: فشل مجلس الأمن في منح العضوية لفلسطين يدفع المنطقة إلى «شفا هاوية»
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن استخدام الولايات المتحدة لحق الفيتو نقض مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم جعل منها الدولة المشجعة على انتهاكات حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن فشل مجلس الأمن في منح فلسطين العضوية الكاملة سيدفع المنطقة إلى «شفا الهاوية» ويشجع إسرائيل على استمرار عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف رئيس حزب الجيل، في بيان له، أن استخدام واشنطن حق الفيتو يؤكد استهاناتها بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وإصرارها معاداة الدول العربية والإسلامية وكذلك الوقوف وحيدة في المجتمع الدولي، حيث إنها الدولة الوحيدة في مجلس الأمن التي رفضت مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بينما وافق باقي الأعضاء مع امتناع بريطانيا وسويسرا على التصويت.
وأوضح الشهابي أن الفيتو الأمريكي أكد أن الولايات المتحدة لا تصلح أن تكون وسيطا نزيها في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مطالبا الدول العربية والإسلامية بضرورة مراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية ووضعها فى خانة الأعداء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناجي الشهابي الفيتو الفيتو الأمريكي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني اليوم
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2024، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصا لها.
وقد أضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندا ثانيا عاجلا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:
أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.
ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
-البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
-تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
-مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
-آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.
خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقاً على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها للسيد رئيس الجمهورية.
وفيما يخص البند الثاني المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.
وقرر الحوار الوطني انطلاقاً من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.