اليونسكو تُعلن فتح التقدم لـ5 زمالات في علم الآثار والحفاظ عليها لعامي 2024-2025
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو بالتعاون مع منظمة اليونسكو، عن فتح باب التقدم لـ 5 زمالات في مجال علم الآثار والحفاظ عليها لعامي 2024-2025؛ بهدف تعزيز قدرات الموارد البشرية وتعزيز التفاهم والصداقة الدوليين بين الأمم والشعوب.
وأكدت منظمة اليونسكو على أنه يوجد 16 دولة عضوًا بالمنظمة من بينهم جمهورِية مصر العربية لهم الحق في التقدم لهذا البرنامج، على أن يتم منح المُرشَّحين الخمسة المُختارين الفرصة لإجراء تدريب أثري لمدة 9 أشهر خلال الفترة من الأول من أكتوبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، والذي سيتضمن دورة رئيسية حول: "أساليب جديدة مُتعددة التخصصات في المُمارسة الأثرية" ودورات إضافية وتكميلية مُختارة بكلية الآثار بجامعة آدم ميكيفيتش في بوزنان ببولندا.
☆ شروط التقدم:
- يجب أن يكون المُرشح حاصل على درجة البكالوريوس أو الماجستير ويُفضل أن يكون ذلك في مجال علم الآثار أو الحفظ.
- أن يُتقن القراءة والكتابة باللغة الإنجليزية.
- لا يزيد عمره عن 40 عامًا.
وللمزيد من المعلومات عن هذا البرنامج وكيفية التقدم يُرجى الدخول على الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.unesco.org/en/fellowships/poland-archaeology-conservation
على أن يتم إرسال الأوراق المطلوبة على البريد الإلكتروني التالي الخاص باللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وذلك في موعد غايته 3 مايو 2024 حتى يتسنى للجنة الوطنية اتخاذ اللازم في هذا الشأن.
[email protected]
[email protected]
علمًا بأنه لن يتم النظر في الترشيحات غير مستوفاة لشروط البرنامج أو التي يتم تقديمها بعد الموعد المُحدد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة طيبة التكنولوجية اللجنة الوطنية المصرية الوطنية المصرية لليونسكو اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو التصنيف العربي للجامعات
إقرأ أيضاً:
"جامعة التقنية" تتصدر قطاع التعليم في المشروع الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"
مسقط- جنان آل عيسى
نظّمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للشباب، حفل ختام المشروع الإنمائي الوطني "الشباب ومهارات المستقبل"، تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور فهد بن الجلندى آل سعيد، رئيس جامعة السلطان قابوس، بحضور نخبة من المسؤولين والباحثين والمهتمين بالشأن الشبابي والتنموي. وتضمن الحفل الإعلان عن نتائج خمس دراسات بحثية وطنية مهمة، إلى جانب إطلاق ورقة متكاملة تعكس مخرجات المشروع وتوصياته الاستراتيجية.
ويهدف المشروع الإنمائي إلى تحليل واقع المهارات المستقبلية في قطاعات تنموية حيوية، واقتراح حلول استراتيجية لتعزيز جاهزية الشباب العُماني لمتطلبات سوق العمل. وتُوِّجت في هذا المشروع الدكتورة مشاعل بنت عوض الصيعرية من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصدارة المشاريع المتنافسة ضمن قطاع التعليم.
وقادت الدكتورة الصعيرية فريق البحث في قطاع التعليم حيث قدّمت دراسة نوعية بعنوان "فاعلية برنامج تدريبي قائم على تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تطوير مهارات الأكاديميين لتدريس مهارات المستقبل".
وهدفت الدراسة إلى تقييم أثر البرنامج على مستوى الوعي والمهارة لدى أعضاء الهيئة الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي في سلطنة عُمان.
واعتمدت الدراسة على جمع بيانات كمية من خلال اختبارات ذات إطار زمني شملت عينة من 40 أكاديميًا، إلى جانب بيانات نوعية من مقابلات مكثفة مع 9 مشاركين. وأظهرت النتائج تحسنًا كبيرًا في كفاءة المشاركين، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تعكس تأثير البرنامج التدريبي في تعزيز فهم الأكاديميين لمهارات المستقبل، إلى جانب تحسين قدرتهم على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل القاعات الدراسية.
وأبرزت النتائج أن البرنامج التدريبي ساهم في إحداث نقلة نوعية في الأداء الأكاديمي، وتحفيز تبنّي أدوات تعليمية حديثة، مما أدى إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز تجربة الطلبة الجامعيين، كما أظهرت المقابلات تطورًا في اتجاهات المشاركين نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الممارسات التعليمية، واستيعابهم لمتطلبات سوق العمل المستقبلي.
وأوصت الدراسة بعدة مقترحات مهمة، أبرزها: تعميم البرنامج التدريبي على كافة مؤسسات التعليم العالي في السلطنة، وإنشاء معهد وطني متخصص في تدريب الكوادر الأكاديمية على الذكاء الاصطناعي التوليدي، بالإضافة إلى تطوير مناهج أكاديمية ومراكز تدريب احترافية، وتعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات والممارسات الرائدة في هذا المجال.
ويُعد هذا الإنجاز دليلًا على كفاءة الباحثين العمانيين في المجالات التقنية والتطبيقية، والمساهمة الفاعلة في دعم توجهات رؤية عُمان 2040، عبر تأهيل الكفاءات الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة لمواكبة تحولات المستقبل بثقة وتميز.