اوحيدة: باتيلي تناغم مع أطراف معرقلة وصنع منها أطراف حوار وسعى لجمعها على طاولة واحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة إن عبد الله باتيلي يختلق الأوهام، مشيراً إلى أن الأزمة تفتعلها دول فاعلة في ليبيا وباتيلي ما هو إلا أداة لهذه الدول وهو دوره واضح تعقيد الأزمة وليس حلها لأن حلها بني على الاتفاق السياسي ونص على التفاهم بين مجلسي النواب والدولة لإصدار قوانين.
اوحيدة أشار في مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن باتيلي جاء لتعقيد المشهد لتستمر هذه الدول في إدارة أزمة ليبيا ولو كان يريد حل لواكب تفاهمات تعديل الدستور الثالث عشر وقوانين لجنة الـ 6+6.
وتابع “ما على مجلس النواب قام به إصدار القوانين ورحبت بها المفوضية والخطوة المقبلة هي تشكيل حكومة موحدة لتواكب الانتخابات وهذا ضروري، المفوضية أصدرت بيان الأمس واول امس ذكرت انها قد انتهت من الاستعدادات اللوجستية والفنية للإنتخابات وقابلة بهذه القوانين والكلمة للشعب الليبي اذا ما المشكله فيها ؟”.
وأكد على أن باتيلي جاء يعقد المشكلة وتناغم مع أطراف معرقلة وصنع منها أطراف حوار ويريد جمعها على طاولة واحدة وهو يعرف تمامًا بأنها لن تتفق وهم الخمس أطراف.
وأضاف “الكل يلوم على السلطات الموجودة الآن أنها لا تريد الذهاب لإنتخابات، نحن نريد الذهاب للإنتخابات وما يعيق الذهاب لها هي البعثة والأطراف المعرقلة في العاصمة وهي أدوات لدول شرعيتها تابعة للخارج ووكيلة لهذه الدول لإبقاء الوضع كما هو عليه، الشرعية كلها معدومة ولنذهب لانتخابات لأنها ستأتي بالشرعية وقوانينها جاهزة ولا أحد يستطيع أن يقول بأنها غير صالحه، اليوم عندنا 5 اطراف سياسية غدا سيخرج 10! والقرار بالنهاية للشعب الليبي”.
وأفاد في الختام أن باتيلي قام بدوره في جزء الاول من السيناريو التي رسمتها الأمم المتحدة والدول الغربية وهي تمطيط الأزمة حتى تأتي من وصفها بـ “السيدة الامريكية” حتى تتولى سيناريو جديد وهو ربما جمع أطراف بطريقة أو بأخرى ومحاولة إنتاج سلطة عميلة جديدة لتستمر الازمة وهذا ما يريدونه بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعقد جلسة لبحث آخر المستجدات داخل ليبيا
وسط حالة من الترقب، حول المستجدات في ليبيا، يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع هناك، إلى جانب إمكانية تعيين مبعوث أممي جديد هناك، في إطار مساعي لحل الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد.
خبير: الدعم الأمريكي لإسرائيل يعزز تجاوزها لقرارات مجلس الأمن الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر يناير وتضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها
وتتناول الجلسة تقارير لجنة العقوبات الدولية المتعلقة بليبيا، حيث سيناقش مجلس الأمن تمديد ولاية فريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا بموجب القرار رقم 1970.
كما تستعرض الجلسة مستجدات الأصول الليبية المجمدة، كما ستطرح خلال الجلسة تقارير بشأن محاولة تفتيش سفينة تابعة لعملية الاتحاد الأوروبي الخاصة بتجميد الأصول. ورغم إصدار ستة إشعارات بشأن هذه العملية، لم تُتخذ أي إجراءات سلبية حتى الآن، وتعمل اللجنة على دراسة الردود المتعلقة بها.
في الجلسة الأخيرة التي عقدت في 15 ديسمبر 2024، أشار رئيس لجنة العقوبات، مندوب اليابان لدى الأمم المتحدة، إلى مناقشات مع مؤسسة الاستثمار الليبية حول الأصول المجمدة، وتوقع استلام رسالة رسمية من المؤسسة تطلب الإعفاء من التجميد. كما أعربت اللجنة عن استعدادها لزيارة ليبيا إذا دعت الحاجة.
رئيس مجلس النواب الليبي يبحث آخر المستجدات السياسية بالبلاد
بحث عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، خلال استقباله وفدا من الوجهاء والمجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة بغرب ليبيا، آخر المستجدات السياسية بالبلاد وسبل تجاوز الانقسام.
وبحسب"روسيا اليوم"، خلال اللقاء الذي عقد بمكتبه في مدينة القبة شرق البلاد، أكد الحاضرون على "ضرورة تشكيل حكومة موحدة جديدة تكون بديلة عن حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد، بهدف إنهاء حالة الانقسام السياسي وتمهيد الطريق نحو إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية".
وأشاد الوفد بالدور "الوطني لرئيس مجلس النواب في قيادة مساعي تحقيق دولة المؤسسات والقانون"، مؤكدين "دعمهم الكامل لمجلس النواب في جهوده نحو تحقيق الاستقرار السياسي وإرساء دولة المؤسسات".