ولية عهد هولندا تقيم في مدريد هرباً من تهديدات “المافيا المغربية”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تقيم وريثة العرش الهولندي، الأميرة كاثرينا اماليا، 20 سنة، في العاصمة الإسبانية مدريد منذ أزيد من عام، بعد تحذيرات أجهزة الأمن من تعرضها لتهديد من مافيا للمخدرات، يتزعمها مغربي سجين مدى الحياة بهولندا، هو رضوان تاغي، المعروف هو وجماعته بلقب “ملائكة الموت”، وفق ما نقلته صحيفة “دي تيليغراف” الهولندية في تقرير، عن مصادر ملكية.
ورضوان تاغي، المولود في 1977 بمدينة تطوان، هو “بارون مخدرات” حاصل على الجنسية الهولندية، ويتزعم من وراء القضبان منظمة مافيا إجرامية، وسجن كمتهم رئيسي بهجمات وجرائم قتل وخطف عدة ارتكبتها منظمته.
وفي سيرته الإجرامية، أنه هدد بخطف الابنة الكبرى للملك، ما اضطر ابنتهما الأميرة كاثرينا أماليا للهرب إلى إسبانيا.
وكانت الأميرة تخلت فى أكتوبر 2022 عن خططها للعيش فى مساكن طلابية بسبب مخاوف أمنية، بعد أسابيع فقط من بدء دراستها فى “جامعة أمستردام” لدراسة السياسة وعلم النفس والقانون والاقتصاد، وفي ذلك الوقت قالت والدتها الملكة ماكسيما: “إن الأميرة لا تستطيع العيش فى أمستردام، ولا تستطيع الخروج من القصر ولهذا عواقب وخيمة على حياتها” إشارة إلى ما ورد بتقارير أمنية أفادت بأن أماليا ورد ذكرها في اتصالات من قبل مجموعات الجريمة المنظمة، ما أدى إلى مخاوف من عمليات اختطاف تنال منها.
وكانت “أميرة أورانج” تواصل من إسبانيا دراستها في “جامعة أمستردام” بطريقة “التعلم عن بعد”، بحسب ما قالت والدتها خلال زيارتها الأخيرة للسويد، فيما رصدت صحافة المشاهير ابنتها وهي تتجول في حي التسوق الراقي في “سالامانكا” بإسبانيا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفاجأة علمية.. النعامة تستطيع التفكير وحل الألغاز
أشارت دراسة جديدة أجريت على 9 أنواع من الطيور إلى أن الإيمو والنعام والرية (والثلاثة تنتمي إلى فصيلة النعاميات) قد تكون قادرة على حل الألغاز، وهي قدرة كانت تنسب سابقا إلى الطيور ذات الأدمغة الأكبر مثل الغربان والببغاوات.
وتلفت النتائج التي نشرت يوم 20 فبراير/شباط في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" إلى أن الأنواع الثلاثة أظهرت طرقا متعددة لحل المشكلات في لغز الإدراك من خلال التعلم الفردي بالتجربة والخطأ، مما يظهر قدرة على الابتكار لم تكن مرتبطة سابقا بطيور الفك القديمة (وهي فرع تطوري من الطيور) ويتحدى الاعتقاد السائد بأنها من أقل الطيور ذكاء.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة "فاي كلارك" المحاضرة في كلية العلوم النفسية جامعة بريستول البريطانية إن التحقق من هذه النتيجة يتطلب تجربة لاختبار قدرات 3 طيور إيمو، وطائرين من الرية، و4 من النعام في حديقة حيوان محلية. ووضعت أمام الطيور لعبة تتطلب محاذاة فتحات في عجلة دوارة للوصول إلى طعام مخبأ بداخلها.
"نجحت طيور الإيمو الثلاثة في حل اللغز من المحاولة الأولى، حيث تعلمت تحريك العجلة للوصول إلى الطعام. أما أحد طيور الرية، فقد لجأ في البداية إلى تفكيك العجلة عبر فك البرغي للحصول على الطعام، لكنه لاحقا استخدم الطريقة الصحيحة. وفي المقابل، لم تتمكن النعامات من حل اللغز" كما أضافت الباحثة في تصريحات للجزيرة نت.
إعلانوتشير هذه النتائج إلى أن طيور الإيمو والرية والنعام قادرة على التفكير الابتكاري، مما يناقض الاعتقاد السائد بأنها طيور غير ذكية، وفقا لكلارك التي تقول "غالبا ما يطلق على الإيمو تحديدا لقب أغبى طائر في العالم، لكن دراستنا تثبت أنه قادر على تطوير حلول جديدة لحل المشكلات".
أما بالنسبة للنعام فإنه يشتهر في الثقافة العربية بأنه يدفن رأسه في الرمال مع اقتراب الخطر، وفي ذلك إشارة لسمات عقلية ضعيفة، والواقع أن هذا الادعاء خاطئ تماما من ناحية علمية، فالنعام لا يدفن رأسه في الرمال في مواجهة الخطر، وحينما يحدث ذلك فإنه يهرب، حيث تصل سرعة النعامة إلى 70 كيلومترًا في الساعة على أرجلها الطويلة، أما إذا لم يكن هناك أي مهرب، فإن النعامة ستحاول الاندماج مع التضاريس من أجل التخفّي.
تركز أبحاث ذكاء الطيور تقليديا على الأنواع ذات الأدمغة الكبيرة، مثل الغربان والببغاوات. وترى "كلارك" أن هذا أدى إلى إنشاء "غرفة صدى" معرفية، حيث يفترض خطأ أن الطيور الأخرى أقل ذكاء لمجرد عدم دراستها بنفس القدر. وأضافت "تشير نتائجنا إلى أن الابتكار التقني قد تطور في الطيور في وقت أبكر مما كان يعتقد".
ولطالما تم تجاهل الطيور المنتمية إلى مجموعة "قديمات الفك" التي تنتمي إلى الأركوصورات التي تضم الإيمو والرية والنعام والموا العملاق المنقرض، في الدراسات الإدراكية، بسبب صغر حجم أدمغتها نسبيا. لكن هذه الدراسة توضح أن حجم الدماغ وحده ليس العامل الحاسم في مستوى الذكاء.
كما تفتح الدراسة آفاقا جديدة لفهم سلوك الديناصورات، حيث تعد طيور "قديمات الفك" أقرب الكائنات الحية صلة بها. وبالتالي، فإن دراسة قدراتها الإدراكية قد تقدم رؤى حول كيفية تعلم الديناصورات وتكيفها مع بيئاتها، وفقا للمؤلفة الرئيسية للدراسة.
إعلانوتقول الباحثة إن الفريق يخطط لتوسيع نطاق الدراسة لتشمل أنواعا أخرى من الطيور، واختبار استجابتها لمهام مماثلة لحل المشكلات. وتشير "كلارك" إلى أن البحث في قدرات الطيور المختلفة يمكن أن يكشف الكثير عن تطور الذكاء عبر الزمن.
وأضافت "هذه مجرد بداية لفهم أوسع للذكاء لدى الطيور. نحتاج إلى إجراء اختبارات مماثلة على أنواع أخرى لنتمكن من مقارنة قدراتها الإدراكية بشكل عادل".