وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بطل مسلسلات "ليالي الحلمية" و"أرابيسك" عن عمر 81 سنة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
توفي اليوم الجمعة الفنان المصري صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وابتعد السعدني، وهو الشقيق الأصغر للكاتب الساخر الراحل محمود السعدني، عن الساحة الفنية خلال السنوات الماضية. وقدم في بداياته أدوارا صغيرة على المسرح وواكب انطلاق التلفزيون في مصر، واستمر لاحقا في تقديم مسلسلات شكلت الجزء الأبرز من رصيده الفني.
وبرز نجاحه التلفزيوني في حقبتي السبعينات والثمانينات بمسلسلات (أم العروسة) و(قطار منتصف الليل) و(أبنائي الأعزاء.. شكرا) و(الزوجة أول من يعلم)، لكن يظل مسلسل (ليالي الحلمية) بأجزائه المتتالية للمؤلف الكبير أسامة أنور عكاشة والمخرج إسماعيل عبد الحافظ أيقونة مشواره الفني حيث قدم فيه دور « العمدة سليمان غانم » ليطلق عليه النقاد لاحقا لقب « عمدة الدراما المصرية ».
كما تميز الراحل في أدواره الدرامية التي قدم فيها أدوار خالدة مثل « أرابيسك »، و « حلم الجنوبي » ، و »عمارة يعقوبيان »، و « رجل في زمن العولمة ».
إلى ذلك، كان نقيب الممثلين المصريين، أشرف زكي، قد أعلن في وقت سابق وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية مصرية.
كلمات دلالية صلاح السعدني فنان ليالي الحلمية مصر وفاة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: صلاح السعدني فنان ليالي الحلمية مصر وفاة صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
تخلوا عنه... فنان شهير يكشف سبب وراء وفاة الإعلامي صبحي عطري
كشف الفنان الإماراتي سعود أبوسلطان عن سبب وفاة صديقه الإعلامي السوري صبحي عطري، وبدا في غاية الانفعال والعصبية لاستغلال البعض رحيل «صبحي» والاستفادة منه من أجل «الترند».
وشنّ الفنان الإماراتي من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على «تيك توك»، هجومًا كبيرا على بعض الأشخاص والقنوات، متّهمًا إياهم بالمتاجرة باسم الإعلامي السوري بعد رحيله، محذّرًا كل مَن يحاول استغلال ذكرى صبحي لتحقيق مكاسب شخصية.
وأعلن سعود عن تفاصيل تلقيه خبر رحيل الإعلامي والأسباب التي أدت إلى وفاته إذ قال: "كنت جالسًا قبل مدة مع صبحي وقلت له إنني أرغب في الحديث مجدّدًا عن موضوع السحر الذي تحدثت عنه سابقاً وتأثيره فيّ، وطلبت أن يكون ضيفاً معي وقتها أخبرني أنه يعمل على فكرة برنامج جديد، وحينها تناقشنا فيها مطولاً".
وأضاف: "بعد فترة كان صبحي محطّماً، بعدما أغلق مشروع البرنامج، وحاول طَرق أبواب كل القنوات التي كانت تتاجر بدمه بعد وفاته، واحدة تلو الأخرى، من دون أن يجد مَن يمنحه الفرصة للعمل وهذا أثّر فيه نفسياً وصحياً".
وهدّد سلطان قائلاً: "من يحاول التلاعب بالكلام سأذكر أسماء القنوات كلها لأنني كنت شاهداً على كل ما جرى وأنا عشت ما عاشه عندما يحتاج الفنان أو المشهور إلى دعم حقيقي، الجميع يتخلّى عنه، وعندما يسقط، نجد مَن يتاجر باسمه".
وتابع: "أخبرني صبحي، أقسم بالله أن جميع الصحفيين والإعلاميين والممثلين الذين يتباكون اليوم كانوا قد رفضوا دعمه، ورفضوا حتى تصوير (بايلوت) للبرنامج لعرضه على القنوات والمنصات لقد كان يعاني نفسياً بسبب شعوره بالتجاهل والخذلان، والآن بعد وفاته أصبح الجميع يتاجر بذكراه".