إطلاق أكبر ماراثون من أجل الصحة العامة في الجامعة البريطانية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أطلقت الجامعة البريطانية في مصر، أكبر ماراثون جامعي من أجل الصحة العامة، بعنوان " Run for Health and Well-being “بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
الجامعة البريطانية تجدد الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفير أذربيجان يزور الجامعة البريطانية في مصر لبحث سبل التعاونجاء ذلك تحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، والسفارة البريطانية في مصر، وبتنظيم "كايرو رانرز“.
وحضر الماراثون الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وفريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، والدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية، وأليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسفير جمهورية أذربيجان بالقاهرة الدكتور الخان بولوخوف، السفير أندراس كوفاكس سفير المجر، والسفير دومينيك جوه سفير سنغافورة، وكلير أكامانزي الرئيس التنفيذي للاتحاد الوطني لكرة السلة بأفريقيا، كما شارك عددًا من مجلس أمناء الجامعة والعديد من الضيوف البارزين من مختلف القطاعات.
ويأتي ذلك الماراثون في إطار دور الجامعة البريطانية المحوري في تنظيم الفعاليات الدورية التي تهدف لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وإيمانًا من الجامعة برسالتها لدعم وتحقيق رؤية مصر 2030.
وشهد الماراثون مشاركة الآلاف والذين تراوحت أعمارهم من 4 سنوات وحتى 70 عامًا، من الأطفال والسيدات والرجال والشباب، وتمكن المشاركين عقب انتهاء الماراثون من المشاركة في الفعاليات المقامة على هامشه بالحرم الجامعي، مثل البازار الصحي، والمعرض الفني المفتوح لعرض الأعمال الطلابية ومبادراتهم فضلًا عن إجراء الفحوصات الطبية وممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، والفقرات الترفيهية للأطفال، كما شارك في فعاليات الماراثون العديد من المنظمات والمؤسسات المصرية المهتمة بالصحة العامة مثل مؤسسة فاهم للدعم النفسي ، ومستشفي الناس، وكذلك شركة كاردو المصرية الناشئة للتكنولوجيا.
و أشاد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بالتعاون المثمر بين الجامعة البريطانية في مصر ووزارة الشباب والرياضة في مجالات عدة من أجل خدمة الشباب المصري، مشيرًا إلى أن الجامعة تقوم بدور كبير في المساهمة في التنمية المجتمعية، والمساهمة في تسريع وتيرة الأعمال للوصول لمستهدفات الوزارة من تطبيق المشروعات والبرامج في أقل زمن ممكن.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي دعم القيادة السياسية وتوفير الدعم الدائم لمثل هذه الأحداث هو ما يضعها على رأس أولويات الدولة وهي الاهتمام بصحة المواطن المصري، لافتاً إلى حرص الوزارة على التعاون مع مختلف المؤسسات المعنية لتنظيم ماراثونات رياضية على مستوى جميع المحافظات، ضمن أجندة الفعاليات الرياضية السنوية التي تضعها الوزارة، في ضوء نشر ثقافة الممارسة الرياضية، تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف "صبحي" أن الوزارة تشجع على إقامة الماراثونات والسباقات الرياضية لتشجيع كافة فئات المجتمع على ممارسة الرياضة، والحفاظ على اللياقة البدنية، بجانب التأكيد على أهمية المحافظة على الصحة العامة والارتقاء بها، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالرياضة، والتشجيع على ممارستها، وتشجيع الموهوبين في كافة الألعاب سواء الفردية أو الجماعية، وتأكيدًا على أهمية الدور الحيوي للرياضة داخل المجتمع.
التزام الجامعة البريطانية بأهداف التنمية المستدامةوأكدت فريدة خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية في مصر، التزام الجامعة البريطانية في اتباع السبل التي تكفل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلًا عن تحقيق توجهات القيادة السياسية بالتكافل والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتعزيز الصحة العامة للمواطنين، ولذلك تعمل الجامعة على تعزيز جهودها للعمل مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتحقيق ذلك ولإنشاء إطار وطني متعدد القطاعات يهدف لتحقيق الصالح العام.
وأضافت "فريدة"، أن الجامعة البريطانية تسير وفقًا لرؤية واضحة وضعها مؤسسها الراحل فريد خميس، ويتم استكمالها من خلال ما نقوم به من مبادرات ناجحة، سواء على مستوى الجامعة ومشاركة طلابها وتعاونهم مع المؤسسات الكبرى في إرسال القوافل الطبية مثل "حياة كريمة" و"من أجل مصر"، أو على المستوى القومي وتعاونها مع الوزارات والقطاعات الحكومية المتنوعة مثل وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك الشباب والرياضة، أو على المستوى الدولي وتعاونها مع المؤسسات الدولية المرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأشاد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، بمستوى مشاركة الشباب ووعيهم واستعدادهم للمشاركة في المبادرات العامة والذي أنعكس في حضورهم الهائل، معربًا عن سعادته بنجاح شراكة الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تحقيق هدفها حول رفع مستوى الوعي بأهمية الصحة الجيدة وأنماط الحياة الصحية وكذلك حق الناس في الحصول على خدمات رعاية صحية جيدة، وخاصة بالنسبة للفئات الأكثر احتياجًا مثل النساء والأطفال، والذين سجلوا نسبة حضور ملحوظة في الماراثون.
وأكد الدكتور " لطفي"، أن الجامعة البريطانية صاحبة الريادة في شن مثل هذه المبادرات التي من شأنها تمهيد الطريق لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الدولة المصرية 2030، وما بذلته من مجهودات ومبادرات لتحقيق الرعاية الصحية للمواطنين مثل المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة وغيرها من المبادرات.
وأشار إلى أن الجامعة البريطانية أطلقت هذه النسخة للعام الثاني على التوالي مع اختلاف الهدف المراد منه، حيِ أن العام الماضي حققت الجامعة نجاح هائل من خلال ماراثون من أجل المناخ، والذي شارك فيه أكثر من 7000 مشاركًا، واليوم تستكمل الجامعة مسيرة النجاح التي بدأتها بماراثون من أجل الصحة العامة بمشاركة الآلاف من كافة المراحل العمرية.
وقال إليساندرو فراكاستي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي:“ يسرني الانضمام مرة أخرى إلى الجامعة البريطانية في مصر و "كايرو رانرز“ في الماراثون السنوي الخاص بنا والذي تنظمه للعام الثاني على التوالي، ففي عام 2022 دعمنا فعالية الركض من أجل العمل المناخي، للتركيز على الهدف الـ 13 من أهداف التنمية المستدامة، وفي هذا العام نركز على الصحة الجيدة وهو الهدف الـ 3 من أهداف التنمية المستدامة، حيث يعد الارتباط بين الهدفين أمراً حيوياً؛ حيث يؤثر التغير المناخي مباشرة على الصحة البشرية.“
وأعرب إليساندرو فراكاستي عن سعادته لرؤية آلاف الأشخاص يشاركون في الماراثون وكذلك في رحلتنا لتمكين الشباب والتقدم نحو التنمية المستدامة.
فيما، قال الدكتور عمرو سعده، قائد التحول الاستراتيجي بالجامعة البريطانية ورئيس اللجنة المنظمة للماراثون، إن الذكاء الاصطناعي أثر بدرجة كبيرة على تقنيات التعليم، وهو ما يستوجب إعادة النظر في مختلف القطاعات ولاسيما في قطاع التعليم العالي، ونتيجة لهذا التطور الهائل لم تعد الجامعة مقر للمعرفة وحسب بل أصبحت بمثابة حاضنة لمهارات الطلاب تعزز وتنمي من مواهبهم ومهاراتهم كما تبني شخصيتهم، وتعمل على تأهيلهم علميًا وثقافيًا واجتماعيًا وفكريًا لكي يكون مثال يحتذى به.
وأضاف الدكتور "سعده"، أن مثل هذه الفعاليات الاجتماعية المختلفة تلعب دورًا هامًا وكبيرًا في رفع الوعي لدى الطلاب بطريقة أكثر فعالية بأهداف التنمية المستدامة ودورهم في المشاركة في تلك المبادرات، مضيفًا أن هذا النجاح الباهر للماراثون للعام الثاني على التوالي، يعكس مجهودات الشركاء ودورهم في تحفيز الشباب، كما توجه بالشكر لجميع المنظمين وعلى رأسهم أساتذة وطلاب الجامعة، مختصًا بالشكر الأستاذ الدكتور محمد لطفي لاحتضانه هذا الماراثون وأعضاء مجلس الأمناء لما يبذلونه من مجهودات تحفز الطلاب على فعل المزيد.
وقالت الدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي:“ نسعد بشراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر منذ عام ٢٠٢٢، حيث عملنا معا على رفع مستوى الوعي وتعزيز قدرات الشباب حوّل تغير المناخ وايضًا مشاركة الشباب من جميع أنحاء العالم في المناقشات الهامة حول العمل المناخي، ونحن هنا في الجامعة للمرة الثانية نركض من أجل الصحة الجيدة، حيث نجدد التزامنا بتمكين الشباب وتعزيز مستقبل أكثر صحة واستدامة للجميع.
يذكر أن الماراثون تضمن ثلاثة مسافات: 2 كيلومترات، 5 كيلومترات، 10 كيلومترات لتناسب جميع الفئات المستهدفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الصحة العامة الأمم المتحدة الإنمائي الجامعة البریطانیة فی مصر أهداف التنمیة المستدامة الأمم المتحدة الإنمائی الشباب والریاضة الصحة العامة من أجل الصحة أن الجامعة
إقرأ أيضاً:
تعزيز التنمية المستدامة .. توقيع مذكرة تفاهم لـ إنشاء مصنعَين
بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة خاصة فيما يتعلق بالتوسع في مشروعات الاقتصاد الأخضر، وتنمية وتنويع مصادر الطاقة المتجددة وتعظيم قيمتها، باعتبارها مصادر آمنة أكثر من مصادر الطاقة التقليدية، ما يؤهلها لأن تصبح واحدة من أكبر منتجي الطاقة النظيفة.
توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَينشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات؛ ، وذلك بين وزارة الصناعة المصرية، مُمَثلة في مركز تحديث الصناعة، وشركتي: "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية" (Global South Utilities)، و"جيه إيه سولار الصينية"، وذلك بحضور الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومعالي الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والسيد/ محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووقع مُذكرة التفاهم كل من: دعاء سليمة، المُدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة، علي الشمري، الرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية"، لو شو ويه، الرئيس التنفيذي المُشارك في شركة "جيه إيه سولار الصينية".
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة المصرية تمنح ملف الصناعة أولوية متقدمة على أجندة العمل، انطلاقا من أن نمو هذا القطاع يعتبر ضمانة مهمة لتحقيق مستهدفات خطة التنمية المستدامة، وتوفير احتياجات السوق المحلية، وتعزيز الصادرات الوطنية، ودعم الاقتصاد القومي، لافتا إلى أن الحكومة تواصل السعي لتوفير مختلف المقومات الداعمة لنمو القطاع الصناعي، تنفيذاً لتكليفات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للنهوض بالصناعة الوطنية، وتذليل مختلف أشكال المعوقات؛ بهدف تحقيق الاستفادة المُثلى من إمكانات مصر في هذا القطاع.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تُسهم في تعزيز تنفيذ استراتيجية مصر للطاقة المستدامة 2035؛ لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة وتحسين الكفاءة والتحول نحو الطاقة المتجددة وتعزيز أمن الطاقة، بالإضافة إلى الإسهام في تطوير البنية التحتية للطاقة النظيفة، كما تسعى إلى توفير حلول فعّالة لتخزين الطاقة تلبي احتياجات السوقين؛ المحلية والإقليمية، مما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق الأهداف البيئية والاقتصادية.
وعلى هامش التوقيع قال الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، إن دور مركز تحديث الصناعة في مذكرة التفاهم يتمثل في تقديم الدعم في توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بإنشاء مصنعَين، أحدهما لتصنيع خلايا الطاقة الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، والآخر لإنتاج الألواح الشمسية بقدرة 2 جيجاوات، بما في ذلك الحوافز الاستثمارية، والضرائب، والمرافق، وتوفير سلاسل التوريد المحلية، وتقديم الدعم في الترتيبات والمناقشات مع الشركاء والموردين المحليين المحتملين، وكذا تقديم الدعم في المناقشات مع الجهات ذات الصلة بشأن الحوافز المطلوبة.
وأكد الوزير حرص الحكومة على تعزيز جهود كفاءة استخدام مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة لتلبية احتياجات الدولة وفي اطار خطة وزارة الصناعة لتشجيع الصناعات الخضراء لتمثل نسبة ٥٪ في الناتج المحلي بحلول ٢٠٣٠ وتعميق التصنيع المحلي لمستلزمات إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة لا سيما الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وأشار إلى أنه بموجب مذكرة التفاهم تلتزم شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز الإماراتية بتقديم مختلف سبل الدعم اللازم لشركة "جيه إيه سولار" الصينية لاستكمال دراسة الجدوى، وكذا التنسيق بين مركز تحديث الصناعة والشركة الصينية بشأن جميع الحوافز الحكومية المطلوبة لإقامة المنشأتين الصناعيتين المُشار إليهما.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية أنه بموجب مذكرة التفاهم ستعمل الشركة الصينية المتخصصة في الطاقة المتجددة على الانتهاء من دراسة إنشاء مصنعين لإنتاج الخلايا الشمسية، الأول بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات بغرض التصدير بإجمالي استثمارات متوقعة تصل إلى 138 مليون دولار، والثاني بطاقة إنتاجية تصل إلي 2 جيجاوات لتوفير احتياجات السوق المحلية (على أن يتم البدء بتجميع ألواح الطاقة الشمسية ومن ثم زيادة المكون المحلي من الزجاج والألومنيوم) بإجمالي استثمارات تصل إلى 75 مليون دولار.
بدوره، نقل معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى الدولة المصرية الشقيقة، مشيراً إلى أن توجيهات القيادة في دولة الإمارات تدعم استكشاف فرص التعاون والاستثمار المشترك في مجالات حيوية من ضمنها الصناعات المتقدمة والمستدامة، والبنية التحتية، والطاقة المتجددة، بما يعود على البلدين الشقيقين بالنمو والازدهار، ويدعم استدامة ومرونة سلاسل الإمداد، ويُعزز الاكتفاء الذاتي.
اعتماد مصر على الطاقة المتجددةوبات مصطلح الهيدروجين الأخضر الأكثر شيوعًا واستخدامًا خلال السنوات القليلة الماضية، في سياق الحديث عن التحول نحو الطاقة المُتجددة وتقليص الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، خاصة في ظل أزمة الطاقة التي يمر بها العالم في الوقت الراهن.
ويمكن استعمال الهيدروجين مصدرًا لتوليد الكهرباء النظيفة، وخفض معدل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن مصادر الوقود الأحفوري، وتعزيز التحول المستدام للطاقة.
وحسب توصيات الأمم المتحدة يجب خفض الانبعاثات بمقدار النصف تقريبًا بحلول عام 2030 والوصول بها إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050، ولتحقيق ذلك، يجب التخلص من الاعتماد على الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر بديلة للطاقة تكون نظيفة ومتاحة وفي المتناول ومستدامة وموثوقة.
وتدعم الدول الأوروبية توسعات مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بهدف تأمين إنتاج تصمن إعادة تصديره لدول القارة العجوز.
في هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن رؤية مصر ٢٠٤٠ المتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة ستمكن مصر من اعتمادها على الطاقة المتجددة غير التقليدية وتلبية احتياجات المواطنين المتعلقة بالطاقة والوصول للاكتفاء الذاتي من الطاقة المتجددة.
وأضاف “الشافعي”، خلال تصريحات لــ"صدى البلد"، إن هذا سيؤهل مصر لإنتاج الهيدروجين الأخضر وهذا يجعل مصر محط أنظار العالم أجمع والوصول للعالمية بالاقتصاد الأخضر وبالتالي يكون لها الريادة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ولديها القدرات الكاملة والكامنة لعمل نقلة نوعية وحضارية.