أدانت سوريا، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، وذلك لمنع فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان اليوم الجمعة: "سوريا تدين قيام الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام "الفيتو" ضد مشروع القرار الذي  تقدمت به الجزائر الشقيقة أمام مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة".

وأضافت الخارجية: "إن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بإعاقة مجلس الأمن عن تحمل مسؤوليته التاريخية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة يمثل وصمة عار أخرى تضاف إلى سجلها الحافل في ضرب وتقويض أسس العمل الدولي الجماعي، وانحيازها الأعمى لصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي".

وتابعت: "تؤكد الجمهورية العربية السورية على أن منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الفلسطيني لن يسهم إلا في إطالة أمد حالة عدم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الناجمة أصلا عن استمرار الكيان الإسرائيلي في احتلاله للأراضي العربية، وممارسته أبشع جرائم العدوان بحق شعوبها".

وصوت مجلس الأمن الدولي مساء الخميس على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية في المنظمة الأممية، حيث صوت لصالح القرار 12 دولة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية اليوم الجمعة فلسطين مجلس الأمن وزارة الخارجية مجلس الأمن الدولي الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة العمل الدولي الولایات المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي

الاقتصاد نيوز - متابعة

يُشكّل التمويل الفدرالي 40% أو أكثر من إجمالي الإيرادات في ما يقرب من نصف الولايات الأميركية، وفقاً لأحدث البيانات المتوفرة.

لماذا يُهمّ الأمر؟ تسعى إدارة ترامب والجمهوريون في الكونغرس إلى خفض الإنفاق الفدرالي، وقد تكون بعض الولايات أكثر عرضةً لتراجعٍ كبيرٍ في هذا التمويل من غيرها.

في عام 2022، شكّل التمويل الفدرالي أكبر حصص الإيرادات في لويزيانا (50.5%)، وألاسكا (50.2%)، وأريزونا (49.7%).

في المقابل، سجّلت نورث داكوتا الأدنى (22.2%)، تلتها هاواي (25.9%) وفرجينيا (27.6%).

يأتي ذلك وفقاً لتحليل أجرته مؤسّسة بيو “Pew Charitable Trusts” استناداً إلى أحدث بيانات التعداد المتاحة. وللمرة الأولى في عام 2022، تجاوز إجمالي المنح الفدرالية تريليون دولارٍ، حسب بيو.

 

في السياق الأوسع، يمكن أن تتفاوت حصة التمويل الفدرالي في إيرادات أي ولاية من سنة إلى أخرى، تبعاً لمستويات الإنفاق الفدرالي، وجباية الضرائب، وعوامل أخرى. وقد شهدت السنوات القليلة الماضية تدفّقاً غير مسبوق من الأموال الفدرالية بسبب جائحة كوفيد–19 وإنفاق البنية التحتية.

على أنّ النسبة المرتفعة للتمويل الفدرالي في ميزانية الولاية ليست بالضرورة مشكلة، إذا كانت الولاية قادرةً على تحصيل إيرادات أخرى. غير أنّ الخسائر الكبيرة في هذه الأموال قد تضطرّ الولايات للبحث عن مصادر بديلة لتمويل البرامج الفدرالية أو إلغائها كلياً.

مثالاً على ذلك، أعلنت وكالة إدارة الطوارئ الاتحادية عن خفض 325 مليون دولارٍ في منح مخصّصة أساساً للتخفيف من مخاطر الفيضانات في نيويورك. وقد أكدت حاكمة الولاية، كاثي هوشول، مؤخّراً: «لا ولاية في البلاد قادرة على سدّ الفجوة الناجمة عن التخفيضات الجسيمة المقترحة في واشنطن.»

 


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • هل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا خدعة جديدة؟
  • الكرملين راضٍ عن موقف الولايات المتحدة بشأن الناتو.. وترامب يضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
  • وزير الخارجية : العدوان الأمريكي على اليمن انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا
  • تريليون دولار على المحك.. الولايات الأميركية تستعد لتقليص التمويل الفدرالي
  • السفير الأمريكي يؤكد دعم واشنطن لحضرموت وبقائها آمنة مستقرة
  • «التعاون الإسلامي» تدين جرائم الاحتلال في غزة والضفة: وصمة عار في جبين الإنسانية
  • معهد هودسون الأمريكي يوصي إدارة ترامب بتصنيف البوليساريو تنظيماً إرهابياً يهدد مصالح الولايات المتحدة