عمدة الرباط الجديدة تعيد تفويضات مسحوبة من نوابها في عهد أسماء اغلالو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
بعد أقل من شهر على تنصيبها عمدة للعاصمة الرباط ، قامت فتيحة المودني، بتوزيع التفويضات على نوابها ، بعد الجدل الذي أثارته العمدة السابقة أسماء اغلالو إثر سحب تفويضات من عدد من نوابها.
و أفرجت المودني، عن لائحة تفويضاتها التي أوكلتها لنوابها العشرة على مستوى المجلس الجماعي للعاصمة، حيث حددت اختصاصات وقطاعات معينة لكل نائب، بينما وحسب المعطيات التي توفرت عليها جريدة زنقة 20، فقد قامت عمدة الرباط بالاحتفاظ لنفسها بالصفقات العمومية ورخص التعمير والجبايات التي كانت أثارت زوبعة كبيرة خلال ولاية العمدة السابقة.
وقررت المودني منح نائبها الأول عزيز لميني عن التجمع الوطني للأحرار التفويض المتعلق بالممتلكات الجماعية، فيما منحت عبد السلام بكاري نائبها الثاني عن حزب الإستقلال تفويض النظافة، وفوضت لنائبها الثالث هشام أقحمي تفويض أسواق الجملة للخضر والفواكه والحبوب و الاسماك.
المودني ، فوضت البشير تاقي نائبها الرابع، قطاع تدبير النقل و السير والجولان ، و رحمة وزاني طيبي نائبتها الخامسة، قطاع التعاون الدولي ، و أمين صادق نائبها السادس، قطاع تدبير الشؤون الاقتصادية ، و ليلى بليغة نائبتها السابعة، قطاع الأنشطة الاجتماعية والثقافية والرياضية ، و أمينة السباعي نائبتها الثامنة، قطاع حفظ الصحة والمحافظة على البيئة.
العمدة الجديدة ، فوضت لحسنية غايش نائبتها التاسعة، قطاع تدبير الأشغال الجماعية ، و لبدر الطنشري الوزاني نائبها العاشر قطاع تدبير المجازر.
يأتي توزيع التفويضات من طرف العمدة الجديدة للعاصمة الرباط ، بعد اسابيع فقط من سحب العمدة السابقة اسماء اغلالو لتفويضات من نوابها ، و يتعلق الأمر بمهام تدبير قطاع الشؤون الثقافية والاجتماعية والرياضية من البشير تاقي، و تفويض مهام تدبير قطاع الطرق والمناطق الخضراء من نائبها عبد السلام البكاري، وكذا تفويض مهام تدبير قطاع أسواق الجملة والخضر والفواكه والدواجن والسمك والحبوب من نائبتها أمينة السباعي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قطاع تدبیر
إقرأ أيضاً:
ارتداء عمدة شيكاغو الكوفية يغضب الجالية اليهودية
ارتدى عمدة شيكاغو براندون جونسون الكوفية خلال فعالية عامة للاحتفال بشهر التراث العربي، مما أثار غضبًا في أوساط الجالية اليهودية في المدينة، في حين اعتبر مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية أن تلك الجهات اليهودية لا تحارب الكراهية وإنما تنشرها.
وعبر رابي آري هارت من الجالية اليهودية المحلية عن تقديره للاحتفال بالتراث العربي، لكنه تساءل عما إذا كان من الممكن الاحتفال به دون ارتداء رمز يرى الكثير من اليهود حول العالم أنه يرمز لما تم خلال عملية 7 اكتوبر/تشرين الأول 2023 من تنكيل بالإسرائيليين.
كما أعربت ليزا كاتز، مسؤولة الشؤون الحكومية في حركة مكافحة معاداة السامية، عن تفهمها لاحتمال عدم قصد العمدة إلحاق الأذى، لكنها أكدت على أهمية الرموز في وقت تشهد فيه مستويات التهديد بمعاداة السامية ارتفاعًا تاريخيًا.
وندد أيضًا "التحالف اليهودي في شيكاغو" بالفعل بما حصل، معتبرا أنه "أكثر من عدم اكتراث" و"خيانة"، ووجه رسالة إلى اليهود في شيكاغو مفادها أن "ألمهم لا يهم وأن سلامتهم محل نظر"، وأشار التحالف إلى أن الكوفية أصبحت رمزًا مرتبطًا بإراقة الدماء اليهودية، خاصة بعد أن غدت من أبرز رموز المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤرخ فرنسي: المنظمات الإنسانية قلقة من تحول غزة إلى مقبرة جماعيةlist 2 of 2جريمة المسجد بفرنسا.. هذا ما نعرفه عن القاتل والمقتولend of list إعلانلكن مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية نفى هذه الاتهامات، واعتبر أن تحالف شيكاغو اليهودي (سي جيه إيه) "سي جاي إيه" فضح نفسه إذ ظهر، ليس كصوتٍ يُدافع عن سلامة اليهود، بل كجماعة كراهية ملتزمة بمحو الهوية الفلسطينية والدفاع عن الإبادة الجماعية.
وقال المجلس "لنكن واضحين: إن اختزال تراث شعب بأكمله في الإرهاب ليس مناصرة، بل هو نزع للصفات الإنسانية، بمنطقهم، هل يجب إلغاء الكيباه لأن الجنود الإسرائيليين يرتدونها؟ بالطبع لا".
واعتبر المجلس أن الأكثر إثارة للقلق بشأن هذا التحالف اليهودي هو أنه انتقد البابا الراحل فرانشيسكو لمجرد تعبيره عن حزنه على أهل غزة، "نعم، حتى الحداد على موت الفلسطينيين يفوق قدرتهم على التحمل"، وفقا لبيان المجلس.
فمنظمة "سي جيه إيه" لا تُحارب الكراهية، بل تنشرها، إنهم يدافعون عن الإبادة الجماعية الإسرائيلية، بينما يُشوّهون أي رمز أو صوت يُعيد تأكيد إنسانية الفلسطينيين.