اقتصاد الشارقة تستبدل «ألواح الألمنيوم» على واجهات بنايات بأخرى مقاومة للحرائق
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الشارقة تستبدل ألواح الألمنيوم على واجهات بنايات بأخرى مقاومة للحرائق، كشفت اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن بدء عمليات إزالة ألواح الألمنيوم التي تستخدم في تكسية الواجهات الخارجية .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشارقة تستبدل «ألواح الألمنيوم» على واجهات بنايات بأخرى مقاومة للحرائق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشفت اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، عن بدء عمليات إزالة ألواح الألمنيوم التي تستخدم في تكسية الواجهات الخارجية لعدد من البنايات في الإمارة، واستبدالها بأخرى مقاومة للحرائق.
وأوضحت اللجنة لـ«الإمارات اليوم» أن عمليات الاستبدال تتم وفق مبادرة من حكومة الشارقة، وتنفذ على نفقتها، وفق إجراءات استباقية لمنع وقوع حرائق في البنايات السكنية والتجارية.
وأكد مستأجرون في الشارقة أن واجهات بنايات يقيمون فيها تشهد عمليات إزالة ألواح الألمنيوم حالياً.
وأشادوا عبر «الإمارات اليوم» بالمبادرة الحكومية، كونها تحمل عوامل إيجابية، أبرزها تنفيذها بشكل استباقي، وتعزيز أنظمة السلامة بدرجات أكبر، إضافة إلى عدم تحميل ملاك العقارات أو المستأجرين أي تكاليف، وفق الإشعارات التي وضعتها الجهات الحكومية في مداخل البنايات.
منع الحرائق
وتفصيلاً، قال رئيس اللجنة التمثيلية لقطاع العقارات في غرفة تجارة وصناعة الشارقة، سعيد غانم السويدي، إن «الفترة الأخيرة شهدت عمليات إزالة لألواح الألمنيوم من الواجهات الخارجية لبنايات في الشارقة، واستبدالها بأخرى مقاومة للحرائق».
وأضاف السويدي أن «المبادرة التي يتوقع أن تتم على مراحل في عدد من البنايات، تأتي وفق مبادرة حكومية وإجراءات استباقية، لمنع وقوع الحرائق في الأبراج السكنية والتجارية، ودعم سلامة القاطنين في تلك البنايات».
وأكد أن «إنجاز تلك الأعمال يتم بالكامل على نفقة حكومة الشارقة، ولا يحق لأي طرف مطالبة الملاك أو المستأجرين بأي مبالغ مالية مقابلها»، مشيراً إلى «الانعكاسات الإيجابية لتلك المبادرة على القطاع العقاري في الشارقة، ودورها في تعزيز السلامة في البنايات بمعدلات أكبر، عبر إجراءات استباقية».
مبادرة استباقية
من جانبه قال الوسيط العقاري مجدي عبدالعزيز: «شهد عدد من البنايات السكنية في الشارقة أخيراً، عمليات إزالة لألواح الألمنيوم التي تستخدم لتكسية الواجهات الخارجية، ضمن مبادرة استباقية أطلقتها الجهات الحكومية في الشارقة للتحوط من وقوع الحرائق».
وأضاف: «البنايات التي تم بدء تنفيذ المبادرة فيها، تتمثل في الأبراج السكنية الكبيرة من حيث عدد السكان وارتفاع الطوابق».
وأكد أن «تنفيذ المبادرة على نفقة الجهات الحكومية من الأمور الإيجابية التي لاقت استحساناً كبيراً من الملاك والمستأجرين، خصوصاً أنها ستعود على جميع الأطراف بفوائد عدة».
آراء مستأجرين
وفي السياق نفسه، قال المستأجر أحمد محمود، إنه «رصد عمليات إزالة ألواح الألمنيوم المستخدمة في تكسية الواجهات الخارجية في البناية التي يقطن فيها، وذلك ضمن إجراءات احترازية لتجنب وقوع الحرائق».
وأضاف أن «عمليات إزالة تلك الألواح أو استبدالها، لا تتضمن أي تكاليف أو رسوم على المستأجرين أو ملاك تلك العقارات، وفقاً للإشعارات الحكومية الموجهة لساكني البناية، قبيل عمليات الإزالة التي تتم على فترات».
من جانبه قال المستأجر أيمن حسن، إن «البناية التي يسكن بها في منطقة التعاون في الشارقة تشهد حالياً عمليات إزالة لألواح الألمنيوم التي تكسو الواجهة الخارجية»، مؤكداً أنها مبادرة من الجهات الحكومية، وتمنع تحصيل أي رسوم من المستأجرين والملاك، وفقاً لإشعارات رسمية موجهة لإدارات البنايات.
وفي السياق نفسه، ذكر المستأجر محمد عبدالرحمن، أنه «لاحظ عمليات إزالة لألواح الألمنيوم المركبة على الواجهة الخارجية للبناية التي يقيم بها في الشارقة».
وأكد أن «عمليات الاستبدال تتم من خلال شركة متخصصة، وتتضمن وضع ممرات حماية مظللة للمشاة على جانبي البناية، لضمان سلامة المشاة».
أما المستأجرة سماح علي، فرأت أن «المبادرة التي بدء العمل في تنفيذها أخيراً في عدد من البنايات السكنية لاستبدال ألواح الألمنيوم على الوجهات الخارجية بأخرى مقاومة للحرائق، تشتمل على عدد من العوامل الإيجابية من أبرزها تنفيذها بشكل استباقي، وتعزيز أنظمة السلامة بدرجات أكبر، إضافة إلى العامل الأكثر إيجابية ويتمثل في عدم تحميل ملاك العقارات أو المستأجرين أي تكاليف، وفق الإشعارات التي وضعتها الجهات الحكومية في مداخل البنايات».
• مستأجرون يشيدون بالمبادرة الحكومية، كونها تحمل إجراءات استباقية، وتعزز أنظمة السلامة بدرجات أكبر، ولا تحمّل ملاك العقارات أو المستأجرين أي تكاليف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشارقة تستبدل «ألواح الألمنيوم» على واجهات بنايات بأخرى مقاومة للحرائق وتم نقلها من الإمارات اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الجهات الحکومیة الإمارات الیوم فی الشارقة
إقرأ أيضاً:
صوت الشارع العالمي.. حين تتحول المظاهرات إلى مقاومة دبلوماسية
سالم بن حمد الحجري
في مشهد يتكرر في شوارع العواصم الكبرى، من نيويورك إلى لندن، ومن كيب تاون إلى كوالالمبور، يخرج الناس إلى الساحات حاملين صور غزة تحت الركام، وأصواتهم تهتف للعدالة وتدين الاحتلال، هذه المظاهرات التي اندلعت ردًا على الجرائم المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، ليست مجرد موجة عاطفية عابرة؛ بل هي تعبير سياسي وإنساني بالغ الدلالة.
المتظاهرون، من خلفيات وأديان وثقافات متعددة، يوحّدهم موقف أخلاقي ضد الإبادة، وضد صمت العالم وتخاذله. لقد بات واضحًا أنَّ هذه الاحتجاجات لم تعد فقط وسيلة لإفراغ الغضب، بل تحوّلت إلى أداة ضغط حقيقية تُحرج الحكومات، وتدفعها إلى مراجعة مواقفها وتحالفاتها، فالصور القادمة من غزة تمثل أبشع صور الإبادة الجماعية، بيوت مدمّرة وأطفال تحت الأنقاض، ومشافي تقصف وحتى مستودعات الطعام وأماكن الإيواء، وحصار ومنع لدخول مسببات الحياة من غذاء ودواء كلها مشاهد تهز الضمير العالمي، ولكن ما يُعطي هذه الصور وزنًا سياسيًا هو ذاك الصوت الجماهيري الذي يصرخ: "كفى"!
إنَّ ما نراه اليوم هو شكل من أشكال المقاومة العابرة للحدود، مقاومة لا تحمل سلاحًا، لكنها تملك سلاح الرأي العام والمقاطعة والدعوة للمحاسبة، هذه المقاومة لا تنتمي لجغرافيا محددة؛ بل إلى ضمير الإنسان، وفي زمن التواطؤ الرسمي والصمت الإعلامي الممنهج، يصبح هذا الحراك الشعبي بمثابة وثيقة حيّة تُدون الرواية الحقيقية، وتعيد تعريف مفاهيم مثل العدالة والكرامة والحرية، واصطفاف بجانب الحق الذي تمثله القضية الفلسطينية.
ورغم محاولات الاحتلال المستمرة لتشويه الصورة وخلط الأوراق، إلا أن الشارع لا يُخدع بسهولة؛ بل إنه يزداد وعيًا وتنظيمًا، ويجعل من كل مظاهرة منصة للفضح والمساءلة، ومن كل لافتة رسالة تتجاوز الحدود، ولكن، كما يعوّل الاحتلال على تفوقه العسكري، فإنه أيضًا يعوّل على تعب الناس ونسيانهم واعتيادهم على المشهد المتكرر للمجازر وآثار المجاعة والنزوح، لذا فإنَّ استمرار هذا الصوت، وتنامي زخمه، لم يعد ترفًا نضاليًا؛ بل ضرورة إنسانية عاجلة، فالصوت العالي وغضب الجماهير ليس مجرد ضجيج؛ بل هو رأي عام صادق يُمكن ترجمته إلى موقف سياسي ودبلوماسي يمكن أن تستثمره الحكومات؛ باعتباره مطلبا شعبيا وورقة ضغط دولي في المؤسسات الدولية الراعية للأمن والسلم، ويبني تحالفا دوليا يدفع إلى وقف الحرب ويُربك غرف السياسة المغلقة، ويمنح المقهورين أملًا، ويُبقي الذاكرة حيَّة، وكما يقول نيلسون مانديلا: "دائمًا ما يبدو المستحيل كذلك... حتى يُنجَز".
"لن نترك غزة وحدها" قالها الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، وهو ما يجب أن يكون بكل وسائل المقاومة المتاحة، فلا بُد للقيد أن ينكسر.
لأجل غزة، لأجل العدالة، لأجل الإنسان... فلنُبقِ الصوت عاليًا.