صحفي سوداني: الدعم السريع لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن صحفي سوداني الدعم السريع لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، وأضاف أن أول وثيقة تم توقيعها في اتفاق جدة كانت تحتوي على التزامات تمثل ركيزة تعتمد عليها المفاوضات بين الطرفين للوصول إلى تسوية نهائية، .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحفي سوداني: الدعم السريع لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف أن أول وثيقة تم توقيعها في اتفاق جدة كانت تحتوي على التزامات تمثل ركيزة تعتمد عليها المفاوضات بين الطرفين للوصول إلى تسوية نهائية، وكان من أهم نقاطها الاتفاق على الخروج بالصراع من منازل المواطنين والمقار العامة.
وتابع أن هذا لم يتم تحقيقه حتى الآن، ما جعل المفاوضات -بهذه الصورة- بلا جدوى، إذ إنه لم يتم الإيفاء بتلك الشروط حتى التي تتعلق بأمن المواطن في المقام الأول.
وذكر أن استراتيجية الدعم السريع تقوم على استخدام المواطنين السودانيين كدروع بشرية، ما يعرقل جهود الجيش السوداني ويجعل التفاوض مستحيلًا في ظل احتلال الدعم السريع لهذه المناطق.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة والسعودية تحاولان إنقاذ تلك المفاوضات، بالإضافة إلى محاولة قمة دول الجوار التي أقيمت في مصر لحل الأزمة، لكن حتى الآن لم يتم إنجاز تلك الآليات بسبب تعنت الدعم السريع في تنفيذ كل ما خرجت به هذه الاتفاقيات.
ولفت إلى أن هناك أزمة كبيرة في المساعدات الإنسانية التي لم تصل إلى المستحقين من المواطنين السودانيين بسبب نهبها من جانب الدعم السريع.
“صحيفة الوطن”
52.13.36.65
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل صحفي سوداني: الدعم السريع لم يلتزم بما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
البرهان: لا تفاوض ولا تسوية مع "قوات الدعم السريع"
الخرطوم - أكد رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش السوداني، الفريق عبد الفتاح البرهان، الاثنين 25نوفمبر2024، رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع «قوات الدعم السريع»، وقال إن «التسوية التي طرحناها أن تضع تلك القوات السلاح، وتتجمع في أماكن معينة»، بعد ذلك ينظر الشعب في شأنها».
ولدى مخاطبته مؤتمر حول قضايا المرأة في شرق السودان، بمدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، تعهد البرهان بالقضاء على «الميليشيا المتمردة طال الزمن أو قصر». وأضاف أن ما يتردد في وسائل التواصل الاجتماعي عن تسوية مع «قوات الدعم السريع» غير صحيح، مشيراً إلى أنها ارتكبت انتهاكات في حق المواطنين، ولا تزال تحاصر مدينة الفاشر عاصمة شمال ولاية دارفور في غرب البلاد، وفق جريدة الشرق الأوسط السعودية.
وأضاف أن الحديث عن تقدم مجلس السيادة بدعوة للقوى السياسية لعقد مؤتمر للتفاوض بمدينة أركويت في شرق السودان، «ليس صحيحاً»، مضيفاً أن «باب التوبة مفتوح، ونرحب بأي سوداني مخلص، لكن التوبة لها شروط».
وقال إن القوات المسلحة (الجيش) والقوات النظامية الأخرى و«المستنفرين» (المدنيين الذين سلحهم الجيش) يمضون «بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على ميليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة»، في إشارة إلى عائلة قائد «قوات الدعم السريع» الفريق محمد حمدان دقلو، المعروف باسم «حميدتي».
وشدد البرهان على ضرورة الاهتمام بالمرأة لتسهم في بناء السودان، مشيراً إلى أن المرأة في شرق البلاد لم تنل حظها في التعليم، بسبب عادات وتقاليد كانت سائدة في المجتمع.
ميدانياً، واصل الجيش تقدمه في ولاية سنار، حيث استعاد عدداً من البلدات بعد سيطرته مؤخراً على مدينة سنجة عاصمة الولاية التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي للبلاد. وأفادت مصادر محلية «الشرق الأوسط» بأن قوات الجيش مسنودة بعدد من كتائب الإسلاميين «المستنفرين» تمكنوا منذ يوم الأحد من استعادة السيطرة الكاملة على بلدات ريفية مجاورة للعاصمة سنجة، وهي «ود النيل» و«أبوحجار» و«دونتاي»، دون خوض معارك مع «قوات الدعم السريع» التي انسحبت، وبدأت في التوغل نحو ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي البلاد. ووفق المصادر نفسها، أصبحت كل مدن وبلدات الولاية تحت سيطرة الجيش الذي يحاصر ما تبقى من «قوات الدعم السريع» في بلدتي «الدالي» و«المزمزم».
وكان الجيش قد أعلن، يوم السبت، استعادته رئاسة «الفرقة 17» مشاة في مدينة سنجة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي خاض الجيش معارك ضارية ضد «قوات الدعم السريع»، نجح من خلالها في استعادة السيطرة على منطقة «جبل موية» ذات الموقع الاستراتيجي التي تربط ولاية سنار بولايتي الجزيرة والنيل الأبيض.
ولا تزال «قوات الدعم السريع» تسيطر على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة، إضافة إلى جزء كبير من ولايات كردفان إلى الجنوب. ووفقاً لحصر الأمم المتحدة وشركاء العمل الإنساني في السودان، قتل أكثر من 188 ألف شخص، وأصيب أكثر من 33 ألفاً منذ اندلاع الصراع بين الجيش و«قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023.
Your browser does not support the video tag.