بغداد اليوم -  بغداد

تساءل الخبير النفطي. نبيل المرسومي، في منشور له، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024) عن جدوى انشاء العراق لمجمع للبتروكيمياويات والتكرير في مصر.

المرسومي وفي منشور به على منصة "الفيسبوك" تابعته "بغداد اليوم"، كشف عن وجود دراسة لفكرة انشاء مجمع للبتروكيمياويات والمصافي في عين السّخنة بمصر، مضيفا بأن مثل هذا المجمع يعد من الصناعات النفطية الاستراتيجية التي يفتقد اليها العراق، وما يملكه مثها تعتبر "متقادمة جدا".

وبحسب المرسومي، فأن وجود مثل هذه المجمعات في العراق، تؤدي الى تشكيل سلسلة مهمة من حلقات الربط الامامية والخلفية التي تفضي الى تطوير الاقتصاد العراقي وتنويعه وتوفير فرص عمل عديدة والحصول على مصادر جديدة من العملات الأجنبية وتقليل تأثير تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد العراقي.

وابدى المرسومي استغرابه من التفكير في انشاء هذا المجمع، في مصر وليس في العراق، لان هذا يمكن ان يحدث فقط اذا كان البلد يمتلك صندوقاً سيادياً يستثمر من خلاله بعض الأصول في الصناعات النفطية، خارج البلد، كما هو شأن الدول الخليجية، ولكن الحال مختلف في العراق فهو بحاجة ماسة الى هذه الصناعات في الداخل، وليس في الخارج، وهو أيضا لا يمتلك صندوقاً سيادياً، حتى يمكن الاستثمار في الأصول. 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

أرملة نافالني: "لا جدوى" من التفاوض مع بوتين بشأن أوكرانيا

قالت يوليا نافالنايا أرملة المعارض الروسي أليكسي نافالني، الجمعة، إنه "لا جدوى من محاولة التفاوض" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في موقف يأتي عقب مبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن النزاع الأوكراني.

وأكدت نافالنايا التي دعيت إلى مؤتمر ميونيخ للأمن، بعد مرور عام على وفاة زوجها الذي كان مسجونا في روسيا، أن "الحرب التي بدأها بوتين" في أوكرانيا "ستنتهي في اللحظة التي يرحل فيها".

"Even if you decided to negotiate with Putin, just remember he will lie," Yulia Navalnaya told the Munich Security Conference two days before the first anniversary of Navalny's death. https://t.co/sPGv8bN2an

— The Moscow Times (@MoscowTimes) February 14, 2025

وشددت المعارِضة على أن الرئيس الروسي "سيكذب ويغدر ويغير القواعد في اللحظة الأخيرة وسيجبركم على لعب لعبته، تماماً كما فعل قبل عام" عندما بدا أن اتفاق تبادل السجناء الذي يتيح الإفراج عن أليكسي نافالني بات "وشيكاً".

أحدثت المحادثة الهاتفية الأولى هذا الأسبوع بين ترامب وبوتين والرغبة المعلنة في بدء مفاوضات "فورية" بشأن أوكرانيا، صدمة وأثارت مخاوف في كييف وأوروبا من أن يتم حل النزاع على حسابهما.

والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس، في ألمانيا الجمعة، وذلك بعد أن طالب حلفاءه بخطة لحل النزاع قبل أي مفاوضات مع الرئيس الروسي. وحذرت نافالنايا من أن بوتين "سيجد طريقة لخرق" أي "اتفاق".

من جهتها، شددت زعيمة المعارضة البيلاروسية في المنفى سفيتلانا تيخانوفسكايا، على ضرورة دعم أوكرانيا.

وقالت: "من خلال مساعدة أوكرانيا، أنتم تساعدون المنطقة بأسرها. ومن خلال وضع أوكرانيا في موقع قوة خلال هذه المفاوضات، فإنكم تضعون بيلاروس ومولدافيا وبلداناً أخرى في موقع قوة أيضاً".

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري يرسم خارطة تعامل ترامب مع مصر والأردن والعراق
  • رئيس جامعة بنها يتفقد أعمال إنشاء حمام سباحة نصف أولمبي بكلية التربية الرياضية
  • خبير اقتصادي يوضح أهمية قوانين الحوافز والتسهيلات الضريبية في تحفيز مناخ الاستثمار
  • تحذيرات من مقاعد الأطفال.. خبير سيارات يوضح مخاطر طرازين شهيرين
  • السوداني: العراق حريص على تعزيز التعاون مع التشيك في الصناعات المحلية
  • خبير يوضح .. حال انهيار سد النهضة سيكون هناك طوفان مائي كارثي على السودان
  • أرملة نافالني: "لا جدوى" من التفاوض مع بوتين بشأن أوكرانيا
  • هل تتعرض مصر لفيضان مائي حال انهيار سد النهضة؟.. خبير يوضح
  • "العزاوي": زيارة السوداني لجمهورية التشيك تعزز دور العراق الدولي
  • السوداني يقدم دعوة لاتحاد الصناعات والغرف التجارية التشيكي لزيارة العراق