ما جدوى إنشاء العراق مصنعاً للبتروكيمياويات في مصر؟!.. خبير نفطي يوضح
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
تساءل الخبير النفطي. نبيل المرسومي، في منشور له، اليوم الجمعة (19 نيسان 2024) عن جدوى انشاء العراق لمجمع للبتروكيمياويات والتكرير في مصر.
المرسومي وفي منشور به على منصة "الفيسبوك" تابعته "بغداد اليوم"، كشف عن وجود دراسة لفكرة انشاء مجمع للبتروكيمياويات والمصافي في عين السّخنة بمصر، مضيفا بأن مثل هذا المجمع يعد من الصناعات النفطية الاستراتيجية التي يفتقد اليها العراق، وما يملكه مثها تعتبر "متقادمة جدا".
وبحسب المرسومي، فأن وجود مثل هذه المجمعات في العراق، تؤدي الى تشكيل سلسلة مهمة من حلقات الربط الامامية والخلفية التي تفضي الى تطوير الاقتصاد العراقي وتنويعه وتوفير فرص عمل عديدة والحصول على مصادر جديدة من العملات الأجنبية وتقليل تأثير تقلبات أسعار النفط على الاقتصاد العراقي.
وابدى المرسومي استغرابه من التفكير في انشاء هذا المجمع، في مصر وليس في العراق، لان هذا يمكن ان يحدث فقط اذا كان البلد يمتلك صندوقاً سيادياً يستثمر من خلاله بعض الأصول في الصناعات النفطية، خارج البلد، كما هو شأن الدول الخليجية، ولكن الحال مختلف في العراق فهو بحاجة ماسة الى هذه الصناعات في الداخل، وليس في الخارج، وهو أيضا لا يمتلك صندوقاً سيادياً، حتى يمكن الاستثمار في الأصول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وزير الصناعة السعودي: نتعاون مع مصر في تطوير رأس المال البشري
قال وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، إن هناك تعاون في قطاع السيارات بين مصر والمملكة، ولفت إلى أنه تم تحديد الطلب المُتوقع من قطاع السيارات الذي بدأ ينشأ في المملكة كصناعة، وتم البحث عن ما هي المنتجات التي يحتاجها القطاع، بحكم أنه يحتاج إلى قاعدة عريضة من الصناعات.
وأضاف الخريف، خلال لقاء في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع الصناعات الكيميائية المتقدمة، يتم التعاون فيه مع مصر عبر مجموعة من الصناعات.
وأشار الوزير، إلى ما يخص التعاون بين مصر والمملكة في قطاع التعدين، مشيرا إلى أنه يركز على إبراز الفرص الموجودة في المنطقة، لافتًا إلى أن مصر والسعودية تشتركان في نفس الجيولوجيا، «ما بين الدرع العربي والدرع النوبي» وكثير من الموارد الطبيعية موجودة.
وأكد أن هناك محاولات لتطوير القطاع من خلال بناء الشركات التي تقدم الخدمات لشركات التعدين، والتبادل بين مصر والمملكة في المعلومات الجيولوجية والتقنيات المستخدمة.
وأوضح وزير الصناعة، على أن الشق الأخير في التعاون بين مصر والمملكة هو «تطوير رأس مال البشري»، حيث تمتلك مصر كفاءات بشرية عالية وكثير من الخبرات في تطوير مهارات لخدمة القطاع الصناعي.