أكثر من ٥٠٠ متطوع يبحث عن المواطن المفقود في المضيبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أثير – خالد الراشدي
شكل أهالي ولاية المضيبي فرقا تطوعية تضم أكثر من 500 متطوع من مختلف الولايات للبحث على طول الوادي الممتد من قرية الخضراء بالمضيبي بني دفاع وصولاً لولاية سناو، للبحث عن المفقود منذ 5 أيام المواطن مبارك بن مبروك الدفاعي جراء منخفض المطير.
تواصلت “أثير” مع سيف بن سليمان الراشدي وهو أحد المتطوعين للبحث عن المفقود، حيث قال: وصلنا خبرا عن انجراف مركبة بها شخص وزوجته، وبعد قيام الجميع بالبحث، عثرنا على المركبة المنجرفة بعد ساعات وفي اليوم، التالي عثرت شرطة عمان السلطانية على جثة الزوجة.
وذكر الراشدي قائلاً: ناشدنا المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للمساعدة في البحث عن المفقود مبارك بن مبروك الدفاعي، وبحمد الله تجمع أكثر من 500 متطوع للبحث عنه على طول الوادي ولا يزال البحث جاريا حتى اللحظة.
يذكر أن حصيلة الوفيات جراء منخفض المطير حتى وقت كتابة هذا الخبر وصلت إلى 21 وفاة، مع وجود مفقودين آخرين يتم البحث عنهم حسب ما أعلنت عنه الجهات المختصة.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكشف عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب حرب غزة
كشفت القناة الـ14 العبرية، اليوم الاثنين، عن قيمة الزيادة في الإنفاق الدفاعي عقب الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، والمستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.
وأشارت القناة إلى أن رئيس المجلس الاقتصادي الإسرائيلي آفي سمحون، حضر إلى لجنة رقابة الدولة في الكنيست، وكشف عن بيانات مفاجئة بشأن زيادة الإنفاق الدفاعي في العام الأخير بعد الحرب، وأشار إلى أن هناك تكاليف باهظة ويوجد فجوة كبيرة ناجمة عن سياسة الحكومة.
واعترف سمحون خلال المناقشة أن مستوى الأسعار في إسرائيل أعلى بشكل كبير من المتوسط، مبينا أن نفقات الدفاع وحدها قفزت إلى 117 مليار شيكل، مقارنة بـ65 مليار شيكل قبل الحرب.
ولفتت القناة العبرية إلى أن هناك نفقات إضافية في وزارتي الصحة والرفاه، وهو رقم يعكس زيادة قدرها 52 مليار شيكل فقط، في نفقات الدفاع، ومع ذلك ليس من الواضح ما الذي يتضمنه تعريف "نفقات الدفاع".
ونقلت القناة عن سمحون قائلا: "الواقع ليس جيدا وإسرائيل مكلفة للغاية وجزء من هذه الفجوة يرجع إلى سياسة الحكومة"، مضيفا أن "حوالي 10% من الفجوة تعزي إلى الضرائب المرتفعة للغاية، مثل كما هو الحال بالنسبة للمركبات والوقود، لكن 42% منها مرتبطة بعوامل أخرى لا تفسرها الضرائب بشكل مباشر".
كما تناول سمحون الانتقادات العامة لعدم تقليص أموال الائتلاف قائلا: "مكتب حكومي صغير يكلف حوالي 10 ملايين شيكل سنويا، في حين أن أموال الائتلاف المتنازع عليها تصل إلى مئات الملايين، وربما مليار شيكل".