الجمعة, 19 أبريل 2024 1:28 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني

‎أعربت منظمة الصحة العالمية عن “قلقها البالغ” إزاء انتشار إنفلونزا الطيور (H5N1)، المرض الناتج عن النوع “أ” من فيروسات الإنفلونزا، بين البشر بعد تفشي المرض مرة أخرى بين الحيوانات.

‎وبدأ تفشي إنفلونزا الطيور الحالي في عام 2020، وأدى إلى نفوق عشرات الملايين من الدواجن، كما أصيبت الطيور البرية وكذلك الثدييات البرية والبحرية.


‎وحقق الفيروس قفزة مثيرة للقلق إلى أنواع حية جديدة، مثل الأبقار والقطط والفقمات خلال الأشهر القليلة الماضية، وهو تطور مفاجئ للخبراء لأنه لم يكن من المتوقع أن هذه الحيوانات عرضة لهذا النوع من الإنفلونزا. والآن يتم تسجيل انتقال الفيروس إلى البشر، ما يزيد من احتمالية أن يصبح أكثر قابلية للانتشار.
‎وحذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال حدوث “معدلات وفيات مرتفعة بشكل غير عادي” إذا خرج المرض عن السيطرة.
‎وقالت إنها سجلت منذ بداية عام 2023 وحتى الأول من أبريل هذا العام 463 حالة وفاة من بين 889 حالة إصابة بشرية في 23 دولة، ما رفع معدل الوفيات إلى 52%.
‎وفي تطور مثير للقلق، قالت السلطات الأمريكية في وقت سابق من هذا الشهر إن شخصا في تكساس يتعافى من إنفلونزا الطيور بعد تعرضه لألبان الماشية.
‎وهذه هي الحالة الثانية فقط التي تظهر فيها نتيجة اختبار بشرية إيجابية لإنفلونزا الطيور في البلاد، وجاءت بعد أن أصاب الفيروس قطعانا تعرضت على ما يبدو لطيور برية في تكساس وكانساس وولايات أخرى.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدرس منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20% جراء قرار أمريكا، أكبر مساهم فيها الانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت.

وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم، في رسالة إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن المنظمة تواجه عجزا يقدر بـ600 مليون دولار في العام الجاري و"لا خيار آخر أمامها" سوى البدء باقتطاعات، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وحذر تيدروس نهاية يناير الماضي من أن الهيئة ستتخذ إجراءات للاقتصاد في نفقاتها.

وتابع في رسالته أن: "اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، أدت إلي اضطرابات كبيرة بالنسبة إلى دول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، فإن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الحالية تزيد من صعوبة تعبئة الموارد".

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن تجميد كامل المساعدات الأمريكية الخارجية، بما في ذلك برامج مهمة تهدف إلى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.

كانت أمريكا باشرت خلال ولاية ترامب الأولى في عام 2020 اتخاذ خطوات للخروج من منظمة الصحة العالمية.

وتعد الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية للعامين 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3% من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة الهيئة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
  • الإمارات وجهة رئيسية للفعاليات العالمية في أبريل
  • الإمارات.. وجهة رئيسية للفعاليات العالمية في أبريل
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف زلزال ميانمار “حالة طوارئ قصوى” وتحذر من تفشي الأمراض
  • الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
  • وفاة أكثر من 300 شخص من جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • الصحة العالمية: وفاة أكثر من 300 شخص جراء تفشي وباء الكوليرا في أنغولا
  • مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
  • الصحة العالمية تخفض موازنتها بنسبة 20% بعد انسحاب أميركا
  • منظمة الصحة العالمية تدرس خفض موازنتها 20% عقب تجميد المساعدات الأمريكية