الإفتاء توضح متى تسقط فدية الصيام عن المريض
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كـتب- علي شبل:
متى تسقط فدية الصيام عن المريض؟.. سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، أجابت عنه لجنة الفتوى الرئيسة بالدار، موضحة الرأي الشرعي في تلك المسألة.
في بيان فتواها، قالت لجنة الفتوى إنه إذا كان المسلم كبيرًا في السن بحيث لا يَقْوَى على الصيام، أو تلحقه به مشقةٌ شديدةٌ أو تضرر وقد نصحه الطبيب بعدم الصوم بسبب مرض مزمن، وكان مع ذلك متعسِّرًا ماديًّا بحيث يكون إخراج الفدية مما يشقُّ عليه، أو عِبئًا زائدًا على حاجته الأساسية ومَن يعول فلا يقدر عليه، فإنها تسقط في حقه حينئذٍ ولا يلزمه إخراجها؛ لأنها إنما وجبت على القادر المتيسر، لا على العاجز المتعسر.
اقرأ أيضًا:
ما دليل عقوبة رجم الزاني المحصن وهي لم ترد بالقرآن؟.. عالم أزهري يرد
خاصية عجيبة في خواطر الإمام الشعراوي.. يكشف عنها أمين الفتوى (فيديو)
طفلة تفاجئ أمين الفتوى بـ4 أسئلة عن الصلاة والقرآن.. والشيخ يرد (فيديو)
الإفتاء توضح هل يجب تبييت النية في صيام الست من شوال
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية فدية الصيام عن المريض الرأي الشرعي طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم اللجوء إلى معالج بالقرآن لفك السحر
أكد الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن العلاج بالقرآن أمر مشروع، ولكن يجب أن يبدأ الشخص بالاهتمام بالأذكار والأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، مثل الأذكار الصباحية والمسائية وأدعية ما بعد الصلوات، والتي تعد من أفضل الوسائل للوقاية من الأذى.
وأضاف خلال حلوله ضيفًا على برنامج "فتاوى الناس" مع الإعلامية زينب سعد الدين، أنه إذا استدعت الحالة الذهاب إلى معالج بالقرآن، فيجب التأكد من أن المعالج شخص صالح ومشهود له بالاستقامة، مع ضرورة أن يصاحب الشخص المحارم لضمان عدم حدوث أي تجاوزات شرعية أو أخلاقية.
وأشار إلى أنه يجب تجنب المعالجين الذين يطلبون المال مقابل العلاج أو الذين قد يمارسون الدجل والشعوذة.
في معظم الحالات، أوصى أمين الفتوى بأن أفضل طريقة للعلاج تكون من خلال المداومة على الأذكار والدعاء، مما يساعد على تجنب الحاجة للجوء إلى معالج.