شم النسيم 2024: فرحة الربيع وتقاليد الاحتفال في الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شم النسيم 2024: فرحة الربيع وتقاليد الاحتفال في الثقافة المصرية.. شم النسيم، هذه الفترة المميزة التي يترقبها الجميع بفارغ الصبر، تمثل بداية رحلة جديدة من الانتعاش والتجدد بمجرد اقترابها. إنها ليست مجرد عطلة، بل هي تجربة ثقافية واجتماعية تعكس جمالية الطبيعة وتعزز روح الترابط الاجتماعي. وفي هذه المقدمة، سنغوص سويًا في تاريخ شم النسيم لعام 2024، ونكتشف سحر هذه الفترة الفريدة وأهميتها الثقافية والاجتماعية في حياة الناس.
يأتي شم النسيم هذا العام بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، وهذا ما جعل العديد من المواطنين يتساءلون عن موعد إجازة شم النسيم 2024، فلهذا قد تم الإعلان عن أن هذا اليوم سيوافق السادس من شهر مايو المقبل، كما أنه قد تم الإعلان عن أن هذا اليوم سيكون عطلة وإجازة رسمية خاصة بالموظفين وجميع العمال في الدولة، بالإضافة إلى أن هذا اليوم سيكون مدفوع أجره لجميع العاملين، وهذا ما قام مجلس الوزراء بتقريره.
عيد شم النسيمأعياد فصل الربيع من ضمن أبهج وأسعد الأعياد التي يمكن قضاؤها في العام بأكمله وخاصةً عيد شم النسيم، حيث أن هذا العيد يعد من الأعياد الفرعونية المصرية القديمة التي كانت ترتبط بموسم حصاد الزرع وأيضًا ازدهار الورود، بالإضافة إلى أن هذا اليوم يتم الاحتفال به باعتدال الجو ودخول فصل الربيع، فنري أن هناك العديد من الطقوس والعادات التي تتم في هذا اليوم، حيث أن هناك بعض الأكلات التي يحبها الكثيرين ويقومون بتناولها في هذا اليوم مثل الرنجة والفسيخ وأيضًا الملوحة كما كان يفعل المصريون القدماء، كما أنه يتم نشر الألوان المبهجة في كل مكان من خلال تلوين البيض بعد سلقه وتصويره ومشاركة هذه الاحتفالات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم شم النسيم 2024 موعد شم النسيم متي شم النسيم اجازة شم النسيم أن هذا الیوم شم النسیم 2024
إقرأ أيضاً:
غدًا اليوم العالمي لليتيم.. دعم معنوي ومادي في يومهم.. "خبيرة" تناشد بتخصيص وقت للأطفال طوال العام.. والأوقاف تخصص خطبة الجمعة بعنوان "فأما اليتيم فلا تقهر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم غدًا الجمعة الموافق 4 أبريل من كل عام، في أول جمعة من هذا الشهر، باليوم العالمي لليتيم، وذلك من خلال زيارة دور الأيتام والاحتفال مع الأطفال في هذا اليوم، في محاولة لتعويضهم عن فقدانهم لأسرتهم.
بداية الاحتفال بيوم اليتيم
بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003، باقتراح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، التي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، بأن يخصص يومًا سنويًا لتنظم حفل كبير لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم.
في عام 2006، حصلت جمعية الأورمان على قرار رسمى بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
فى عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تجمع 4550 طفلًا يتيمًا، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر نال تقدير العالم.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لليتيم
يهدف الاحتفال باليوم العالمي لليتيم، إلى التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية أكثر من كونها مادية، ولفت انتباه وأنظار العالم أجمع إليهم وما يريدونه، وإدخال الفرحة على قلوبهم.
كما تدعم وزارة التضامن الاجتماعي الاحتفال باليوم العالمي لليتيم في كل عام، من خلال إقامة الاحتفالات والمعارض والندوات للأطفال اليتامى، وكذلك العديد من الجهات المختلفة.
تخصيص وقت لليتيم
في سياق متصل، تقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية، إن الأطفال الايتام يحتاجون بشدة للدعم المعنوي والمادي أيضًا، ففي اليوم العالمي لليتيم يجب تشجيع الأبناء على المشاركة في أنشطته من خلال الذهاب لدور الأيتام لقضاء وقت مع الأيتام ليتعلموا قيم التعاطف والتكافل الاجتماعي وأهمية أن يكون لديهم دور فعال في المجتمع.
تتابع "داليا"، أن الاهتمام وتقديم الدعم للأيتام يجب ألا يقتصر على يوم واحد في العام، ويكون مستمر طوال العام، ولكن احتفالية يوم اليتيم تعد فرصة لحث المجتمع وتذكيره بأهمية دعم الأيتام، موضحة أن الأطفال الأيتام ينتظرون هذا اليوم من السنة ليقضوا وقت سعيد مع الزائرين الذين يأتون إليهم بالهدايا.
الجنة جزاء العطف على اليتيم
اعتنى الإسلام باليتيم، وحافظ على حقوقه، وحث على حسن تربيته، والتودد إليه، وهو ما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعًا، منها قوله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ" وقوله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ"، كذلك نصت السنة النبوية على أن التكفل باليتيم يورث صاحبه رفقة النبى ﷺ في الجنة، فقد قال النبى ﷺ: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".
"فأما اليتيم فلا تقهر"
في هذا الصدد، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة غدًا الجمعة 4 أبريل 2025، الموافق 5 شوال 1446 هـ بعنوان: "فأما اليتيم فلا تقهر"، موضحة أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بضرورة الإحسان إلى اليتيم بشتى صور الإحسان.
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، قائلاً إن تضحيات الشهداء ستظل محفورة في وجدان الأمة، وأن أسرهم أمانة في أعناقنا جميعًا.