واعظ بالأزهر يوضح فضل التسامح في الإسلام
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الشيخ محمود عويس، الواعظ بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنَّ فضل التسامح في الإسلام والعفو والإحسان والتجاوز عن المُخطئ أمر عظيم وخلق وقيمة من أبرز القيم الإسلامية والمجتمعية، لافتًا إلى أنَّ أحد أسماء الله، عز وجل، الحسنى «العفو» لدلالة وأهمية العفو والإحسان كخلق.
وأضاف «عويس»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده ومنة الشرقاوي، والمُذاع على شاشة القناة «الأولى»، أنَّ العفو من شيم الكرام كما أنَّ الله عفو يعفو ويغفر لعباده، ومن يريد المغفرة والعفو من الله عليه أن يعفو ويغفر للخلق أخطائهم.
وتابع: «الله أمر سيدنا محمد في كتابه الكريم بسورة الأعراف الآية 199: (خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين)».
وأكد أنَّ معنى «خذ العفو» في الآية الكريمة هو ما جاء في حديث للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم: «أن تعطي من حرمك، وتصل من قطعك، وتعفو عمن ظلمك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسامح العفو الإحسان المغفرة
إقرأ أيضاً:
صفوت عمارة: الإسلام دين يجمع الرسالات السماوية ويؤكد وحدة الإيمان
عقد الرواق الأزهري فرع كفر الشيخ، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية منطقة وعظ كفرالشيخ، الملتقى الفكري شبهات وردود بمقر معهد كفرالشيخ الثانوي بنين، تحت عنوان: «قداسة القرآن الكريم في قلوب المسلمين»، ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، تنفيذًا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لإبراز مكانة القرآن الكريم.
وحاضر في اللقاء الشيخ طلعت محمد زكريا، والدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، بتقديم الدكتور أحمد سعد عقل، مدير إدارة الرواق الأزهري بكفرالشيخ، يأتي ذلك للرد على تطاول البعض على القرآن الكريم والمقدسات الإسلامية، ورفضًا لكافة أشكال العنصرية وخطابات الكراهية، والغوص في فهم طريقة القرآنيين في تسميم أفكار الشباب كحلقة من سلسلة هدم ثوابت الدين والاعتقاد.
من جهته، أكد الدكتور صفوت عمارة، خلال الملتقى الفكري، أنَّ الإيمان بجميع الرسل والكتب السماوية التي أُنْزِلت قبل القرآن الكريم ركن من أركان الإيمان، لا يتم الإيمان إلا به، ويؤكد وحدة الرسالات الإلهية، وأنّ الإسلام جامعٌ لكلّ الديانات السماوية، قال تعالى: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيْسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136]، لافتًا إلى أن اللَّه تعالى قد تعهد وتكفل بحفظ القرآن الكريم من التحريف والتغيير، قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:9].
وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أن حامل القرآن له منزلة عظيمة كما ورد في الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يُقالُ لصاحب القرآن اقرأ وارتقِ ورتل كما كنت ترتلُ في الدنيا فإنَّ منزلتك عند آخر آيةٍ تقرؤها» [رواه النسائي وأبي داود واحمد]، منوهًا إلى أن القرآن ما نزل على شيء إلا وزاده تشريفًا وتعظيمًا، فنزل على الأمة المحمدية فصارت خير الأمم، ونزل على نبينا محمد فصار أفضل الأنبياء والمرسلين، ونزل فى شهر رمضان فصار أفضل الشهور، ونزل في ليلة القدر فصارت أفضل ليالي العام.