النمسا تتخذ تدابير جديدة لمكافحة ارتفاع مخاطر حرائق الغابات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت النمسا اليوم /الجمعة/ اتخاذ تدابير جديدة لمكافحة ارتفاع مخاطر حرائق الغابات وللتغلب على عواقب تغير المناخ مثل فترات الجفاف الأطول وموجات الحرارة.
وقالت وزيرة الطاقة والمناخ النمساوية اليانور جويسلر - في تصريح اليوم الجمعة - إن زيادة الاستخدام الترفيهي للغابات تزيد من خطر نشوب الحرائق ولذا من الضروري الآن اتخاذ مجموعة جيدة من التدابير.
ولفتت الوزيرة إلى بيانات صادرة عن هيئة الغابات الفيدرالية؛ تشير إلى وقوع أكثر من 100 حريق غابات في النمسا في العام الماضي، موضحة أن حوالي 80% من حرائق الغابات يتسبب فيها البشر وخاصة عن طريق التخلص من السجائر بإهمال.
من جانبه، حذر أندرياس جروبر، عضو مجلس إدارة اتحاد الغابات النمساوي من أن خطر نشوب حرائق الغابات والنباتات؛ مرتفع بشكل خاص، ليس فقط في منتصف فصل الصيف، لكن أيضًا في فصل الربيع.
وذكر أنه في بداية شهر أبريل الجاري اندلعت ثلاث حرائق غابات في نفس الوقت في ولاية شتايرمارك وتضرر ما مجموعه حوالي 110 هكتارات من الغابات.
وأوضح جروبر أنه إذا دمرت الحرائق الغابات من المحميات الطبيعية؛ فإن المخاطر مثل الانهيارات الطينية أو الصخرية يزداد أيضًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا حرائق الغابات حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
الحديقة الغارقة في النمسا.. رحلة مذهلة إلى الأعماق (فيديو)
حديقة خضراء بها مئات من الأشجار والأزهار، مغمورة تحت الماء على عمق يصل إلى 8 أمتار تقريبًا، هذا ما عُرفت به «Green Lake» أو الحديقة الغارقة في النمسا، التي تبدو غريبة بالنسبة للكثيرين، إلا أنها موجودة في الحقيقة ويمكن الاستمتاع بجولة مختلفة بداخلها تجمع بين الغوص والمشي في آن واحد.
أين توجد الحديقة الغارقة؟تجمع الحديقة الغارقة في النمسا بين الغوص والاستمتاع بالمناظر الخلابة للأشجار والزهور في آن واحد، وتوجد هذه الحديقة على وجه التحديد عند سفح جبال الألب Hochschwab، التي يمكن الاستمتاع برؤيتها وبجولة مختلفة داخلها بحسب صحيفة «ذا ديلي» البريطانية.
ما سبب وجود هذه الحديقة في الأعماق؟يبقى السؤال الذي يشغل بال الكثيرين، كيف وصلت هذه الحديقة الخضراء إلى الأعماق، وذلك راجع إلى قرب هذه الحديقة من الجبال الجليدية والماء في آن واحد، وعند تتراكم الثلوج في الشتاء على الجبال في تلك المنطقة، يصل ارتفاع الماء إلى 30 قدمًا في فصلي الربيع والصيف، ليؤدي ذلك إلى إذابة الثلج والجليد تدريجيًا لتتحول إلى ماء وتغمر مقاعد الحديقة والأشجار وكل شيء موجود بها، لدرجة أنه يمكن الغوص بها، باعتبارها بيئة مختلفة ومميزة للغواصين.
تجدر الإشارة إلى أنه يمكن الاستمتاع بهذا المنظر الخلاب المميز، في الفترة ما بين شهر أغسطس وحتى أبريل من كل عام، وذلك نتيجة ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية في الجبال، من أجل الاستمتاع برحلة مذهلة تحت الأعماق، التي تبدو مذهلة لمحبي الغوص والاستمتاع بالطبيعة في نفس الوقت، وتم تداول الكثير من الصور لهذه الحديقة الغارقة في النمسا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.