“دولية الترويض” تنطلق غداً في “الفرسان الرياضي” بأبوظبي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إقامة منافسات البطولة الدولية لرياضة الترويض على مدى يومي السبت والأحد 20 و21 أبريل الجاري، في منتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي.
وأكد اتحاد الإمارات للفروسية والسباق أن إطلاق برنامج تطويري ضمن البطولة لأول مرة، يهدف إلى تعزيز نمو وتطوير فرسان الترويض الإماراتيين بالتعاون مع مشروعي الاتحاد الدولي للفروسية.
كما تم تصميم برنامج خاص للفرسان الإماراتيين يوفر لهم دخول أجواء البطولة الدولية التي تقام مرة كل عام، والتفاعل مع أحداثها، لاستعراض مهاراتهم من خلال اختبار المنافسة الكاملة في اليوم الافتتاحي المقرر انطلاقه غداً.
وتم اختيار 10 فرسان لتمثيل مجموعة متنوعة من الأعمار والمستويات، لعرض مواهبهم أمام لجنة تحكيم من الاتحاد الدولي للفروسية.
ويتضمن اليوم الثاني من البرنامج التطويري سلسلة من الجلسات التوجيهية للرياضة وتفاصيلها، تستعرض فيها فارسة رياضة الترويض الدولية القطرية وجدان المالكي مقدمة حول برنامج الاتحاد الدولي للفروسية وأهدافه وأهميته. كما تستعرض الحكم الدولي من فئة الخمس نجوم إيرينا ماكنامي أداء الفرسان، وتسلط الضوء على نقاط القوة والتحديات التي تم التعرف عليها من قبل المجموعة.
وسيشارك الحاضرون في جلسات تحليل تعقد بشكل خاص لمراجعة وتحليل الاختبارات المسجلة بإشراف مرشدين متخصصين.
وأشاد علي الكعبي رئيس لجنة الترويض باتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بالبرنامج وما يشكله من إضافة نوعية لرياضة ومنافسات ترويض الخيول، والتي تحظى بإقبال كبير من قبل الفرسان من مختلف إسطبلات الدول.
وأضاف: “البرنامج يأتي لتأكيد التزام اتحاد الإمارات للفروسية والسباق بتنمية مواهب الفروسية المحلية، وتعزيز التميز في رياضة الترويض خاصة، وكافة رياضات الفروسية من خلال توفير فرص الوصول إلى التدريب على مستوى عالمي، وتعريف الفرسان الإماراتيين بالقوانين والمعايير الدولية، وفتح الطريق أمام جيل جديد من الرياضيين المتميزين في هذه الرياضة”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات للفروسیة والسباق
إقرأ أيضاً:
ملتقى الاستمطار بأبوظبي يناقش التحديات والحلول لتعديل الطقس
تختتم أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار في أبوظبي، اليوم الخميس؛ حيث ناقش المشاركون لليوم الثالث على التوالي أهم التحديات المتعلقة بمجال الاستمطار على المستويين الإقليمي والعالمي.
وأشاد العديد من المشاركين في الملتقى، الذي نظمه المركز الوطني للأرصاد، بالتطورات الكبيرة التي شهدها مجال أبحاث الاستمطار والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها لتعديل الطقس، كما أكدوا أهمية الحدث كمنصة عالمية تجمع العلماء والباحثين من أنحاء العالم لتبادل المعرفة والبحث في الحلول المبتكرة لهذه التحديات.
إستراتيجيات فعالةوقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، إن الملتقى يعد منصة عالمية تتيح للباحثين والخبراء من أنحاء العالم تبادل المعارف والأفكار حول تقنيات الاستمطار وتحسين الطقس، لافتة إلى أنه انطلق في عام 2017 كورش عمل كان الهدف الرئيسي منها تعزيز مكانة دولة الإمارات في مجال علوم وتكنولوجيا الاستمطار.
وأضافت أن الملتقى السابع أتاح الفرصة لمناقشة التحديات والإمكانات التي ستسهم في الوصول إلى إستراتيجيات أكثر فعالية واستدامة في مجال الاستمطار، وعرض مخرجات الأبحاث التي عملت عليها الفرق البحثية التابعة للبرنامج خلال السنوات الماضية.
وأكدت أن الملتقى يسهم أيضًا في استقطاب الباحثين الجدد من الجامعات، ما يعزز دمج الشباب في هذا المجال الحيوي.
وأكدت المزروعي أن دولة الإمارات تواصل جهودها في ابتكار تقنيات جديدة واستدامة بيئية في الاستمطار، حيث تُجرى دراسات ميدانية شاملة لضمان خلو المواد المستخدمة في عمليات الاستمطار من أي آثار ضارة على المياه الجوفية والسطحية والتربة.
وأشارت إلى أن الإمارات تلتزم بتطبيق عمليات الاستمطار فقط في الظروف الجوية المناسبة لضمان سلامة الطيارين والطائرات.
من جانبه، أشاد رغروب فولور، أستاذ في جامعة الشمال الغربي، بالملتقى الذي يعد من المبادرات الإماراتية الرائدة التي تجمع أبرز العقول العالمية من الخبراء في مكان واحد من أجل تعزيز هطول الأمطار.
وأضاف، أن الملتقى يعد فرصة رائعة لتبادل الأفكار مع الأشخاص الذين يشاركون شغفهم في تحسين هطول الأمطار.وأوضح أن من بين المواضيع المثيرة التي نوقشت خلال الملتقى، استخدام الطائرات بدون طيار لتنفيذ عمليات تلقيح السحب بشكل مستقل، وهو ما يثير الحماس في هذا المجال، نظراً للأهمية الكبيرة لهذه التقنية، خصوصًا في المناطق التي تشهد حركة طيران كثيفة مثل دولة الإمارات؛ إذ من الصعب جدًا على الطائرات المأهولة الوصول إلى العواصف لتوصيل مادة تلقيح السحب، لكن استخدام سرب من الطائرات بدون طيار يتيح إمكانية إنجاز هذه المهام بشكل أكثر كفاءة وفعالية، ما يساهم في تحسين الفرص المتاحة لتعزيز هطول الأمطار في المنطقة.
أداة إستراتيجية
من جهته، أكد لويك فوشون، رئيس مجلس المياه العالمي، أن الابتكار في مجال الاستمطار وتقنيات تعديل الطقس؛ يعد أداة إستراتيجية لمواجهة التحديات الكبيرة في قطاع المياه التي تفاقمت بفعل تغير المناخ وندرة الموارد المائية.
وأضاف أن التعاون الدولي يعد عنصرًا حيويًا في تعزيز أبحاث الاستمطار، مشيرًا إلى أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الدول والمؤسسات البحثية لتحقيق تقدم ملموس في هذا المجال.
وشدد فوشون، على ضرورة اعتماد تقنيات الاستدامة البيئية في عمليات الاستمطار، منوهًا إلى الدور الريادي لدولة الإمارات في هذا المجال من خلال برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار.