أعلن اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، إقامة منافسات البطولة الدولية لرياضة الترويض على مدى يومي السبت والأحد 20 و21 أبريل الجاري، في منتجع الفرسان الرياضي الدولي بأبوظبي.

وأكد اتحاد الإمارات للفروسية والسباق أن إطلاق برنامج تطويري ضمن البطولة لأول مرة، يهدف إلى تعزيز نمو وتطوير فرسان الترويض الإماراتيين بالتعاون مع مشروعي الاتحاد الدولي للفروسية.

كما تم تصميم برنامج خاص للفرسان الإماراتيين يوفر لهم دخول أجواء البطولة الدولية التي تقام مرة كل عام، والتفاعل مع أحداثها، لاستعراض مهاراتهم من خلال اختبار المنافسة الكاملة في اليوم الافتتاحي المقرر انطلاقه غداً.

وتم اختيار 10 فرسان لتمثيل مجموعة متنوعة من الأعمار والمستويات، لعرض مواهبهم أمام لجنة تحكيم من الاتحاد الدولي للفروسية.

ويتضمن اليوم الثاني من البرنامج التطويري سلسلة من الجلسات التوجيهية للرياضة وتفاصيلها، تستعرض فيها فارسة رياضة الترويض الدولية القطرية وجدان المالكي مقدمة حول برنامج الاتحاد الدولي للفروسية وأهدافه وأهميته. كما تستعرض الحكم الدولي من فئة الخمس نجوم إيرينا ماكنامي أداء الفرسان، وتسلط الضوء على نقاط القوة والتحديات التي تم التعرف عليها من قبل المجموعة.

وسيشارك الحاضرون في جلسات تحليل تعقد بشكل خاص لمراجعة وتحليل الاختبارات المسجلة بإشراف مرشدين متخصصين.
وأشاد علي الكعبي رئيس لجنة الترويض باتحاد الإمارات للفروسية والسباق، بالبرنامج وما يشكله من إضافة نوعية لرياضة ومنافسات ترويض الخيول، والتي تحظى بإقبال كبير من قبل الفرسان من مختلف إسطبلات الدول.
وأضاف: “البرنامج يأتي لتأكيد التزام اتحاد الإمارات للفروسية والسباق بتنمية مواهب الفروسية المحلية، وتعزيز التميز في رياضة الترويض خاصة، وكافة رياضات الفروسية من خلال توفير فرص الوصول إلى التدريب على مستوى عالمي، وتعريف الفرسان الإماراتيين بالقوانين والمعايير الدولية، وفتح الطريق أمام جيل جديد من الرياضيين المتميزين في هذه الرياضة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات للفروسیة والسباق

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا تزامنًا مع افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي
  • في الإمارات “معاداة السامية جريمة”!!
  • المهرجان الرياضي الرمضاني ينطلق في “إيطالية أبوظبي”
  • المسار الرياضي.. “رئة الرياض” تنبض بالحياة
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • السعودية: وقف “إسرائيل” إدخال المساعدات لغزة انتهاكًا صارخاً للقانون الدولي
  • “جودو الإمارات” يحقق برونزية في بطولة “طشقند جراند سلام”
  • العراق يتأمل “زيادة مائية ” من تركيا وليس حقاً وفق القانون الدولي وعلاقات دول الجوار!
  • «غنتوت» إلى نهائي «دولية البولو» بالهدف الذهبي