جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان: الإمارات قدّمت نموذجاً متفرداً في إدارة الأزمات والاستجابة للتحديات
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، عن تقديرها للخطوات السريعة التي حرصت حكومة الإمارات العربية المتحدة على تنفيذها في التعامل الاستباقي مع المنخفض الجوي غير الاعتيادي الذي مرّ بالدولة مؤخراً.
وأكدت الجمعية أن الوطن، بإماراته السبع، قدّم نموذجاً متفرداً في إدارة الأزمات، وسرعة الاستجابة التي تفرضها التحديات، عبر تطبيق استراتيجية تشاركية من قِبل الجهات ذات الاختصاص، تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم المجتمعات، وتحقيق السِلم والأمن المجتمعي.
وأشادت الجمعية بتوفير الدولة، المناخ المناسب والأكثر أمناً على حياة شعب الإمارات، من مواطنين ومقيمين وزوّار، ما أسهم في الحدّ من التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية، وسرعة التعافي، وتعزيز الاستقرار، وعودة الحياة الطبيعية كسابق عهدها.
وأثنت على الجهود الوطنية التي بذلها خط الدفاع الأول، في التعامل مع تحديات المنخفض الجوي، والتي ركّزت على تعزيز البنية التحتية، ومرافقها الخدماتية، لضمان سلامة أفراد المجتمع، وتوّجت بحمد الله ورعايته بعدم تسجيل ضحايا.
وثمّنت أداء فرق الاستجابة والطوارئ التي عملت بكل تفانٍ وحرص وإخلاص، بمساندة أفراد المجتمع الأوفياء، الذين كان لهم دور غير مسبوق في تجسيد القيم الراسخة لمجتمع الإمارات في الالتزام بالتعليمات والتدابير الصادرة عن القطاعات الحكومية، ما كان له كبير الأثر في الحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وأكدت الجمعية أن هذه الأزمة العابرة، وغير المتوقعة الناشئة عن الحالة الجوية، عكست الرؤية التنموية المتقدمة التي توليها دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، حكّام الإمارات.
ونوهت إلى الدروس المستفادة من الظروف المناخية والأمطار القياسية التي لم تشهدها الإمارات منذ بدء تسجيل البيانات المناخية عام 1949، حيث أصبحت أكثر تأهيلاً وقدرةً على إدارة الأزمات، ولديها تجربة نفخر بها، ويمكن البناء عليها وتبادلها مع الدول الشقيقة والصديقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الكيخيا: المجتمع الدولي يتعامل بجدية فقط مع القضايا المؤثرة على مصالحه في ليبيا
أكد رئيس المنتدى الليبي الديمقراطي، معين الكيخيا، أن المجتمع الدولي يتعامل بجدية أكبر مع القضايا التي تؤثر على مصالحه المباشرة في ليبيا، بينما قد يتم تأجيل أو تجاهل الأزمات الأخرى التي لا تُحدث ضغطًا مباشرًا عليه.
وقال الكيخيا في تغريدة عبر «إكس»: “عندما برزت أزمة مصرف ليبيا المركزي، تحرك المجتمع الدولي بسرعة وبفاعلية، بقيادة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تحت قيادة ستيفاني خوري. أثمرت الجهود عن اتفاق رحبت به الدول الكبرى، مما أدى إلى تهدئة الأوضاع وتعزيز الثقة في قدرة المجتمع الدولي على التأثير إيجابيًا”.
وأضاف “على النقيض، أظهرت الأزمات السياسية المتمثلة في أزمة مجلس الدولة وأزمة الحكومتين المتنافسة عجزًا واضحًا في تحقيق تقدم ملموس. رغم الجهود المبذولة من بعثة الأمم المتحدة، لا تزال هذه الأزمات تراوح مكانها دون حل شامل أو صيغة مشتركة”.
الوسومالكيخيا المجتمع الدولي ليبيا