"الطاقة الذرية" تشتبه في وقوع انفجار بمحطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الإدارة الروسية لمحطة الطاقة النووية الأوكرانية المحتلة في زابوريجيا وقوع حادث آخر يتعلق بمسيرة قتال.
وأفاد تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بإبلاغ مراقبيها المتمركزين في المحطة بمحاولة هجوم بمسيرة يوم الخميس.
أخبار متعلقة "إرهاب نووي".. روسيا تتهم أوكرانيا بالهجوم على محطة زابوريجيا"الطاقة الذرية": مسيرات تهاجم محطة زابوريجيا النوويةأوكرانيا تنفي الاتهام الروسي باستهداف محطة زابوريجيا النوويةوذكر التقرير أن المراقبين سمعوا أيضًا صوت انفجار، لكن لم يسمح لهم بزيارة موقع الحادث المزعوم بعد ذلك.
ووقعت عدة هجمات بمسيرات الأسبوع الماضي على محطة زابوريجيا القريبة من خط المواجهة، ولم تتضرر المحطة بشكل خطير.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالمسؤولية عن هذه الأحداث.فشل تحديد مصدر المسيراتوقال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي في مقابلة مع شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، إنه كان من الصعب تحديد الدولة التي تنتمي إليها المسيرات بعد تدميرها.#روسيا ترفض مطلب مجموعة السبع بتسليم محطة #زابوريجيا لأوكرانيا
https://t.co/kHiSeOTBnP
#صحيفة_اليوم pic.twitter.com/DF941ibSVE— صحيفة اليوم (@alyaum) August 12, 2022
وتابع جروسي: "سيكون من غير المسؤول من جهتي أن ألقي اللوم على أحد، ولهذا السبب ما نقوله هو إن من يقف وراء ذلك فليوقفه".
وأضاف رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن وقوع حادث نووي خطير سيكون له عواقب صحية وبيئية خطيرة ولن يفيد أحدًا على الإطلاق.
وتعد هذه المنشأة أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وتخضع للاحتلال الروسي منذ مارس 2022.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: فيينا الحرب الروسية في أوكرانيا زابوريجيا زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا محطة زابوريجيا للطاقة النووية محطة زابوريجيا النووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الأفريقية للطاقة بتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.