قال عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه شريف، ومثل الأشجار القوية التي تموت واقفة، نافيا أن يصبح حزبه في يوم من الأيام يلهث وراء المناصب والأجور العالية، مجددا تأكيده أن ترشحه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنى للديمقراطية.

وقال ابن كيران، معلقا على حدث انتخاب رئاسة مجلس النواب، إنه « شعر بسرور كبير، وكان سعيدا جدا بترشح القيادي عبد الله بوانوو الذي اتصل به وهنأه على ما فعل ».

واعتبر ابن كيران أن ترشح حزبه لرئاسة مجلس النواب أعطى معنا للديمقراطية، معلقا باستغراب على إعادة انتخاب الطالبي العلمي: « ما معنى هذا البرلمان الذي يترشح له شخص واحد!؟ هل أصبح هناك إجماع في المغرب على هؤلاء الأحرار!؟ قبل أن يوضح زعيم « البيجيدي »، بأن هناك حقيقة « إجماع بالمقابل على استنكارهم واستنكار ترشحهم ورئاستهم، هذه قناعتي أنا..!، مضيفا أن الأحرار باتوا  » يهيمنون على الانتخابات بطرقهم المعهودة والممزوجة… أظن لي على حزب العدالة والتنمية دارو… »

وجدد ابن كيران في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، بثها موقع الحزب، رفضه الدخول في مبادرة ملتمس الرقابة الذي قادها حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واصفا مبادرة ادريس لشكر بـ »المشروع الفاشل وغير المعروفة دوافعه الحقيقية، خصوصا مع شخص موبوء » يقول ابن كيران.

وشدد زعيم حزب المصباح، على أنه على الرغم من قلة عدد أعضاء حزبه بالبرلمان، إلا أن « البيجيدي » بات يتبوأ المكانة السياسية التي تناسبه، وقال ابن كيران معلقا: « تقدر تهبط الحزب من 125 إلى 13 برلمانيا، ولكن الحزب الشريف سيبقى شريفا، وإن كان ضروريا أن يموت… فليمت شريفا… وقد علمنا مناضلو الزمن الماضي الذين تحلوا بالشرف، أن » الأشجار القوية تموت واقفة »… فخليو هاد الحزب يبقى في العز ديالو، قبل ميولي حزب لحيس الكابّة وطلب المناصب والأجور العالية ».

 

 

 

 

كلمات دلالية ادريس لشكر الأحرار الطالبي العلمي حزب العدالة والتنمية عبد الاله ابن كيران مجلس النواب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: ادريس لشكر الأحرار الطالبي العلمي حزب العدالة والتنمية مجلس النواب مجلس النواب ابن کیران

إقرأ أيضاً:

الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب

بغداد اليوم- متابعة

في أول تصريح منسوب إليه، منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الإثنين، (16 كانون الأول 2024)، موضحا ظروف خروجه من البلاد.

وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على منصة تيليغرام، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".

كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر كانون الأول، "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.

لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة."

موضوع التنحي لم يطرح

كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.

إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.

كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب."

وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يعلم أحداً. 

وأوضح الجلالي في تصريحات سابقة، أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر كانون الأول .

يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر كانون الأول لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر كانون الأول 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.


مقالات مشابهة

  • فكّ لغز الكلام: كيف يحوّل دماغنا الصوت إلى معنى؟
  • مائدة مستديرة لحزب العدل حول النظام الانتخابي.. وتباين آراء الأحزاب
  • النائب العام يزور السعودية للمشاركة في اجتماعات جمعية النواب العموم العرب
  • اجتماع جديد بين الحزبين الكرديين في أربيل والتوقعات محدودة
  • بعدما هاجمه حزبه.. لقجع يقدم بوانو إلى إنفانتينو
  • اجتماع جديد بين الحزبين الكرديين في أربيل والتوقعات محدودة - عاجل
  • قربلة في جلسة مساءلة أخنوش بعد اتهامه الحكومة السابقة بتأخير إخراج مراسيم التغطية الصحية
  • الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب
  • بشار الأسد: خرجت من سوريا بعد سيطرة الارهاب عليها.. وصار المنصب فاقدا لأي معنى
  • حزب طالباني: الوقت مازال مبكراً على تحديد المناصب المهمة في حكومة الإقليم