تواترت امس شائعات بمواقع التواصل الاجتماعي عن احتجاز السلطات المصرية لسفينة شحن متجهة للسودان وهو ما جعل الجانبين فى الخرطوم والقاهرة تسارعان عبر قواتهما المسلحة لاصدار نفي للخبر المتداول.

وأبلغت مصادر سودانية (الكرامة) بان حركة السفن بين البلدين تمضي بصورة طبيعية مع مراعاة ان الجارة مصر تلعب اداورا ايجابية مقدرة في الازمة الحالية وهي تستضيف اعدادا كبيرة من السودانيين الذين اتخذوا من أرض الكنانة ملجأ لهم من ويلات الحرب الدائرة بين الجيش ومليشيات التمرد منذ عام.

توضيح سوداني مصري

وكذبت القوات المسلحة السودانية الانباء المتداولة وقالت في بيان( انه رشح ببعض المواقع الإخبارية والوسائط معلومات مضللة تفيد باحتجاز جمهورية مصر العربية الشقيقة سفينة شحن متجهة إلى جمهورية السودان وعليه نوضح بان هذه المعلومات مضللة وغير صحيحة وان جمهورية مصر العربية لم تحتجز اي سفينة متجهة) إلي السودان

من جانبه نفى المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ الخبر الذي تتداوله بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن منع مصر لمرور باخرة أسلحة تتبع الجيش السوداني من الوصول إلى ميناء بورسودان واعتبىرها اخبارا مفبركة تهدف للتشكيك في العلاقات الراسخة والمتينة بين الجيشين المصري والسودانى.

خصوصية العلاقات

وقال الخبير والمحلل السياسي والإذاعي الاستاذ الحاج أحمد المصطفي بان مثل الاخبار الكاذبة لن تنطلي على شعبي وادي النيل وتابع في معرض تعليقه بان مصر حكومة وشعبا قد قاسمت السودانيين الزاد والماء والمسكن وبالتالي ولا يمكن أن يتسبب جيشها في ضرر لنظيره بالسودان، ودعا الحاج الإعلاميين في البلدين لضرورة مراعاة الخصوصية العلاقة وما يقدمه اهل مصر يوميا للسودانيين في محنتهم بكل محبة وصدق .

علاقات استثنائية

ويري مراقبون بان الشائعات ظلت تطارد العلاقات بين البلدين منذ عقودن وهي ليست جديدة وطبيعية غير انها غير مجدية ولا تؤثر على سير العلاقات بين شعبي وادي النيل واعتبرو مراقبون بان شائعة الامس لم تجد اي رواج وذلك للوعي الكبير الذي يحصن خصوصية العلاقات بين شطري النيل فضلا عن العلاقات الاقتصادية بين الدولتين والتعاون في المجالات كافة.
خبراء سياسيون اعتبرو بدورهم ان الشائعة تهدف لتعكير صفو العلاقات بين البلدين وان هنالك من يسعون دوما للوقيعة بين شعبي وادي النيل ولكن كلها تفشل نظرا للعمق التاريخي والقوي بين الدولتين على مدى سنوات طويلة فضلا عن التقوية الكبيرة لها أثر الوقفة القوية من الجانب المصري مع شقيقه السوداني في ازمة الحرب.

تقرير _ محمد جمال قندول
الكرامة

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: العلاقات بین

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الموريتانية.. تاريخ من التعاون والصداقة

تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا من نظيره الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، تم خلاله التأكيد على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين.

كما أعرب الرئيس السيسي عن دعم مصر لرئاسة موريتانيا الحالية للاتحاد الأفريقي، بهدف تحقيق الاستقرار والتنمية في القارة.

وتناول الاتصال أيضًا التطورات الإقليمية، خاصة جهود دعم الحل الليبي الليبي، مع تأكيد الجانبين على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة ليبيا واستعادة الأمن بها.


تاريخ العلاقات المصرية الموريتانية 


تعتبر العلاقات المصرية الموريتانية من العلاقات المهمة في منطقة شمال إفريقيا، حيث تجمع بين البلدين روابط تاريخية وثقافية وسياسية تعكس عمق العلاقات بين الشعبين. شهدت هذه العلاقات تطورات متعددة على مر السنين، تأثرت بالعديد من العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

التاريخ المشترك

تعود العلاقات بين مصر وموريتانيا إلى فترة الاستعمار، حيث كانت مصر مركزًا ثقافيًا وتعليميًا في المنطقة. تميزت العلاقة بالزيارات المتبادلة بين القيادات السياسية والثقافية، حيث ساهمت مصر في دعم التعليم في موريتانيا من خلال إرسال المعلمين وتوفير المنح الدراسية للطلاب الموريتانيين.

التعاون السياسي

سياسيًا، تتمتع مصر وموريتانيا بعلاقات متينة مبنية على التفاهم والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية. وقد شاركت الدولتان في العديد من المنظمات الإقليمية مثل الاتحاد الإفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي، حيث تسعيان لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. كما تدعم مصر جهود موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب وتعزيز السلم والأمن الإقليمي.

التعاون الاقتصادي

اقتصاديًا، تتطلع كل من مصر وموريتانيا إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجالات عدة، بما في ذلك الزراعة والصناعة والطاقة. حيث تسعى مصر إلى دعم المشاريع التنموية في موريتانيا من خلال الاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك مشروعات المياه والكهرباء والنقل.

في السنوات الأخيرة، شهدت التجارة بين البلدين نموًا ملحوظًا، حيث تسعى الدولتان إلى زيادة حجم التبادل التجاري من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة وتقديم تسهيلات للمستثمرين.

التعاون الثقافي

تعتبر الثقافة أحد جوانب العلاقات بين مصر وموريتانيا، حيث تتشارك الدولتان في العديد من الفعاليات الثقافية والفنية. تنظم مصر دورات تدريبية للمثقفين والفنانين الموريتانيين، كما تقدم الدعم للأنشطة الثقافية في موريتانيا، مما يعزز التبادل الثقافي والفني بين البلدين.

التحديات والآفاق المستقبلية

رغم العلاقات الإيجابية، تواجه العلاقات المصرية الموريتانية بعض التحديات، مثل الأوضاع السياسية الداخلية في كل من البلدين والظروف الاقتصادية. ومع ذلك، فإن آفاق التعاون بينهما تبقى واعدة، حيث يسعى كلا البلدين إلى تعزيز الشراكة في مختلف المجالات.

في النهاية تمثل العلاقات المصرية الموريتانية نموذجًا للتعاون المثمر بين الدول الإفريقية، يتطلع الجانبان إلى تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالحهما المشتركة، ويساهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة. ومن خلال التزامهما بالتعاون، يمكن لمصر وموريتانيا أن تلعبا دورًا محوريًا في تعزيز الأمن والتنمية في شمال إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • بعد 33 عاماً.. كيف سيؤثر افتتاح السفارة السويدية في العراق على العلاقات الاقتصادية بين البلدين؟
  • السيسي وبن زايد يشيدان بتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • السيسي وبن زايد: مشروع رأس الحكمة يعزز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين
  • مصرع نحو 80 شخصاً بانقلاب سفينة في جمهورية الكونغو الديمقراطية
  • نوفا: تركيا رفضت تفتيش سفينة تابعة لها رغم الاشتباه في حملها أسلحة إلى ليبيا
  • العلاقات المصرية الموريتانية.. تاريخ من التعاون والصداقة
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان تنمية العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • أمير قطر ومنصور بن زايد يبحثان العلاقات الأخوية بين البلدين