الرجاء والوداد بدون ملعب إلى غاية 2027
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
ذكرت مصادر أن مركب ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي يخضع حاليا لإصلاحات هيكلية سيفتح لاستضافة كأس أمم أفريقيا 2025 ومن ثم سيُغلق مجدداً لإكمال التطوير وإزالة الحلبة المطاطية، مما يعني أنه سيكون متاحًا للاستخدام بعد الانتهاء من التجديدات سنة 2027.
ذات المصادر، أوردت أن الناديين الكبيرين الرجاء و الوداد لن يكونا بإمكانهما استغلال الملعب إلى بحلول 2027 ، و سيكون عليهما التوجه إلى الرباط لخوض مبارياتهم ، بالإضافة الى ملعب العربي الزاولي بالدارالبيضاء.
و أشارت ذات المصادر، إلى أن لجنة تابعة للفيفا أعجبت بمركب محمد الخامس وهي التي أمرت بإزالة الحلبة المطاطية وزيادة عدد المدرجات مثلما هو الحال بالنسبة لملعب طنجة.
كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لمركب محمد الخامس، كان قد كشف أن مضمار مركب محمد الخامس ستتم إزالته بالكامل عكس ماكان متداول في السابق.
و قال الكلايبي في تصريحات له، أن الملعب سيتوفر في المستقبل على 4 غرف لتبديل الملابس vestieres
بدل اثنتين حاليا.
و أضاف الكلايبي، أن مكتب دراسات هو الذي اقترح تعديلات ضرورية ليكون الملعب في المستوى لاستضافة تظاهرات قارية و دولية في المستقبل.
و ذكر ذات المتحدث، أن حذف الحلبة المطاطية سيمكن من توسعة أرضية الملعب و الإستجابة بالتالي لمعايير الكاف و الفيفا ، خاصة و أنه مرشح رسمياً لاستضافة كأس أفريقيا للأمم سنة 2025.
الكلايبي، قال أنه تمت تعبئة غلاف مالي يبلغ 250 مليون درهم كحد أدنى ، مشيراً إلى أن الاتفاقية التي وقعتها وزارة التربية الوطنية و الرياضة مع شركة سونارجيس ، تلتزم فيها الوزارة إضافة مبالغ مالية إذا كانت الشركة المشرفة طلبت ذلك.
وكشف الكلايبي أنه سيتم توسيع المنصة الشرفية لتصير بحجم أكبر خاصة المنطقة المخصصة للصحافة.
وفيما يخص موقف السيارات ، كشف الكلايبي أنه سيتم إحداث مرآب تحت أرضي من طابقين لاستيعاب ما يزيد عن 1700 سيارة.
أمام الكراسي ، فقد تطرق الكلايبي إلى أنه سيتم جلب كراسي جديدة حددتها لجنة خاصة تابعة للإتحاد الأفريقي لكرة القدم.
الإضاءة بدورها ستعرف تغييرا في مركب “دونور”، حيث ذكر الكلايبي أنه سيتم إحداث نظام إضاءة جديد يستجيب للمعايير الدولية وكذا النقل التلفزي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد الخامس أنه سیتم
إقرأ أيضاً:
البطولة: المغرب التطواني يفرض التعادل على الرجاء البيضاوي بعقر داره
فرض المغرب التطواني التعادل على الرجاء الرياضي بهدف لمثله، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد على أرضية ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، في آخر لقاء الجولة 25 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وبدأ أبناء لسعد جردة الشابي المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على تقدمهم، لكسب النقاط الثلاث، التي ستمكنهم من الارتقاء إلى المركز السادس، بدلا من المغرب الفاسي المنهزم أمام الجيش الملكي، ناهيك عن تقليص الفارق مع الوصيف الجيش الملكي إلى ست نقاط. ومع الفتح الرياضي الثالث، وغريمه التقليدي الوداد الرياضي الرابع، إلى أربع نقاط.
ولم ينتظر الرجاء الرياضي كثيرا للتقدم في النتيجة، بعدما تمكن الحسين رحيمي من افتتاح التهديف في الدقيقة 17، ليجد المغرب التطواني نفسه مطالبا بإحراز التعادل للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم محاولة إضافة الهدف الثاني، للعودة إلى الديار بالنقاط الثلاث، أو على الأقل الحفاظ على التعادل إن تأتى له، لكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة.
وفي الجهة المقابلة، دخل المغرب التطواني الشوط الأول هو الآخر بطموح تحقيق الانتصار، الذي غاب عنه خلال الجولة السابقة، علما أن النقاط الثلاث ستمكن الحمامة البيضاء من تقليص الفارق مع الشباب الرياضي السالمي المتواجد في الصف 14 إلى أربع نقاط، حيث أن تعثر جديد خلال ما تبقى من مباريات الموسم الرياضي الحالي، سيعجل بمغادرته القسم الاحترافي الأول صوب الثاني قبل الجولة الأخيرة.
وكان المغرب التطواني قريبا من إحراز التعادل في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب أيوب لكحل، لولا العارضة الأفقية التي نابت عن الحارس المهدي الحرار في التصدي، لتتواصل دقائق المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن التعديل من قبل أبناء جمال الدريدب، وبغية إضافة الهدف الثاني من طرف رفاق بلعمري، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الرجاء الرياضي بهدف نظيف.
وتبادل المغرب التطواني والرجاء الرياضي الهجمات فيما بينهما خلال أطوار الجولة الثانية مع أفضلية طفيفة للحمامة البيضاء الباحثة عن التعادل للعودة في أجواء اللقاء خصوصا وأن حسنية أكادير والنادي المكناسي متقدمان عن خصميهما شباب المحمدية والدفاع الحسني الجديدي ما يعني أن الفريق ملزم بتحقيق نتيجة إيجابية للبقاء في المطاردة.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب التطواني من إحراز التعادل في الدقيقة 62 عن طريق اللاعب حمزة الدرعي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن لمسجله النقاط الثلاث، في الوقت الذي قامت فصائل الرجاء بإزالة « الباش »، قبل مغادرة الملعب، تضامنا مع أفرادها المعتقلين.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمات متكررة من الطرفين، بحثا عن هدف الانتصار، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، ما جعل المباراة تنتهي بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، رفع على إثرها الرجاء الرياضي رصيده إلى 37 نقطة في المركز الثامن، فيما وصل رصيد المغرب التطواني إلى 16 نقطة في الصف ما قبل الأخير.
وفيما يلي ترتيب جميع المباريات الجارية في التوقيت ذاته:
الدفاع الجديدي 1 # 1 النادي المكناسي
الرجاء الرياضي 1 # 1 المغرب التطواني
شباب المحمدية 0 # 3 حسنية أكادير