النائب سليمان: مبادرة الاعتدال جاءت نتيجة تلمّس الكتلة للمصلحة الوطنية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استهجن عضو كتلة "الاعتدال الوطني" النائب محمد سليمان، في بيان، "التصريح الذي أدلى به رئيس "تيار المردة" الوزير السابق سليمان فرنجيه الذي وصف فيه مبادرة كتلة الاعتدال بانها افلاطونية وان معظم نوابها سوف يصوّتون له".
واعتبر ان "مبادرة الاعتدال جاءت نتيجة تلمّس الكتلة للمصلحة الوطنية، ووجوب ايجاد حراك داخلي يواكب الجهد الخارجي الذي تبذله الدول العربية الشقيقة والصديقة للخروج من دوامة الفراغ القاتل، وبالتالي ليست مبادرة كتلة الاعتدال كما وصفها معاليه هي الافلاطونية، بل أن بعض الترشيحات التي تُعرقل كل المبادرات هي التي يصح وصفها بالهمايونية، أما أصوات الاعتدال فهي مسؤولية تقع على عاتق نوّاب الكتلة بحسب تلمسّهم للمصلحة الوطنية والثقة التي أولاها لهم الناخبون، ولا يعود لأحد لا التصرّف بها لا بخطابات ولا بأوهام ولا بأحلام".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.