عاجل : إعلام عبري يكشف سبب الهجوم على إيران بذخائر صغيرة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، سبب شن الهجوم على إيران بذخائر صخيرة الحجم فجر الجمعة، وفقا لمصدر عسكري.
وقالت الصحيفة العبرية نقلا عن مصدر عسكري، إن من نفذ الهجوم في إيران، فعل ذلك على موقع أو مواقع عسكرية تابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري، وكان ينوي السماح للنظام في طهران باحتواء الحدث، دون الحاجة إلى جولة أخرى من تبادل الضربات مع تل أبيب.
وذكرت تقارير عبرية، أنه تم تنفيذ الهجوم باستخدام طائرات مقاتلة أطلقت أسلحة متطورة على الأهداف، ولكن من الأجواء غرب إيران. وكان الرأس الحربي للذخائر صغيراً على ما يبدو، بضع عشرات من الكيلوغرامات في كل ذخيرة "صاروخ كروز جو-أرض".
وقال مصدر عسكري عبري، إنه إذا كانت تل أبيب هي التي نفذت الهجوم بالفعل، فمن المحتمل أنه تم ذلك عن قصد حتى لا يكون الضرر والدمار على نطاق واسع ويكون متسقًا مع الضرر الطفيف الذي لحق بقاعدة نفاتيم العسكرية.
وأشار المصدر إلى أن ذلك تم لإتاحة مساحة للإيرانيين واحتواء الحدث دون ضغوط من المحافظين والحرس الثوري على النظام وخامنئي للرد على الهجوم الذي تتحمل تل أبيب مسؤوليته.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم كان ناجحا وألحق أضرارا بقاعدة جوية تابعة للحرس الثوري شمال شرق أصفهان.
وتمكنت قوات الدفاع الجوي الإيرانية من اعتراض بعض الصواريخ، ولكن ليس كلها. في الوقت الذي التزمت فيه تل أبيب بالصمت ولم تؤكد أو تنفي تورطها رسميا بالهجوم.
وقال مصدر إيراني رسمي، إن أضراراً لحقت أيضاً بمنطقة تبريز شمالي إيران، وهي مدينة إقليمية مهمة في قلب المنطقة الكردية قرب الحدود مع تركيا. ولم يتضح ما الذي أصيب، لكن من المعروف أن المنطقة الكردية تعتبر متمردة والنظام حساس للغاية تجاه أي شيء قد يثير اضطرابات عامة.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في إيران، أنه لم تحدث أضرار كبيرة في البنية التحتية في أصفهان. وأن الانطباع العام هو أن كل الأحداث التي وقعت لم تتسبب في أضرار كبيرة لأي منشأة مهمة في منطقة أصفهان، وأفادت بعدم اختراق أي طائرات معادية مجالها الجوي.
وقال قائد كبير في الجيش الإيراني، إن الهجوم لم يسبب أي أضرار، ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عنه قوله إن "الانفجار الذي سمع الليلة في سماء أصفهان، كان نتيجة نشاط منظومة الدفاع الجوي لاعتراض جسم مشبوه".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. القبض على سعودي قتل شخصين وأصاب 60 آخرين في عملية دهس بألمانيا.. عاجل
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
???? عاجل
طلع سعودي مش سوري
يبدو ان هذا الخبر لن تذيعه العربيه والعربيه الحدث
وسائل الإعلام في ألمانيا نقلت عن الشرطه في مدينه #Magdeburg الالمانيه
بان الأرهابي سائق السياره التي دهست المواطنين في سوق عيد الميلاد
هو سعودي الجنسيه وعمره 50 سنه pic.twitter.com/vtWINxSSiJ
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".