عاجل : مصادر حكومية إسرائيلية: لن نعلن مسؤوليتنا عن الهجوم على إيران
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - قالت مصادر أمنية وحكومية إسرائيلية لصحيفة "جيروزاليم بوست" إن إسرائيل لن تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على إيران لـ"أسباب استراتيجية".
وقالت المصادر: "العين بالعين، والسن بالسن. لكن إسرائيل لن تتبنى رسميا المسؤولية عن هذا الهجوم لأسباب استراتيجية"، معتبرة أن الإيرانيين يزعمون أنه كان "انفجارا في مصنع لأنهم يرغبون في تجنب التصعيد".
ولفتت المصادر إلى أنه من غير الواضح سبب كشف البنتاغون لوسائل الإعلام الأمريكية عن تورط إسرائيل، "بينما كان بإمكانهم التزام الصمت. والحفاظ على كرامة إيران، وتجنب تصعيد الوضع من تلقاء أنفسهم".
وأفادت الصحيفة بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والقيادة الأمنية والدبلوماسية بأكملها متواجدة في قاعدة كيريا في تل أبيب، لمدة 24 ساعة، للتنسيق مع الشركاء الإقليميين في الأردن ومصر والمملكة العربية السعودية.
وأضافت: "في الساعات الأخيرة، نقلت دول المنطقة رسائل إلى إسرائيل مفادها أنه إذا هاجمت إيران، فهي هنا للمساعدة".
وكانت وسائل إعلام أفادت بسماع دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية العسكرية في إيران، فيما أكد مسؤول أمريكي "بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران"، مبينا أن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بالضربة".
وذكر تقرير لـ"بلومبرغ" أن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا الولايات المتحدة يوم الخميس أنهم يعتزمون شن ضربة خلال الـ24 إلى 48 ساعة القادمة.
كما أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عدم تعرض البلاد لأي هجوم صاروخي خارجي.
وتزامن الإعلان عن هجوم بمسيرات في أصفهان مع ورود أنباء عن هجوم آخر في سوريا.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه في هذه المرحلة لا يوجد تغيير في التعليمات الخاصة بالجبهة الداخلية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الشرطة الهندية تشن حملة اعتقالات وهدم منازل عقب هجوم كشمير الإرهـ.ـابي
أعلنت الشرطة الهندية عن اعتقال ما لا يقل عن 175 شخصًا يشتبه بصلتهم بالهجوم الذي وقع في مدينة باهالجام بإقليم جامو وكشمير، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة أن المداهمات جزء من عملية أمنية واسعة النطاق في منطقة أنانتناج، حيث وقع الهجوم.
وأشار المتحدث إلى أن المشتبه بهم المعتقلين كانوا من أهالي المسلحين وأشخاص يُعتقد أنهم على صلة بالهجوم، مضيفًا أن العديد منهم تم إخلاء سبيلهم بعد استجوابهم.
كما أكدت الشرطة أن العمليات الأمنية مستمرة على مدار الساعة، مع زيادة اليقظة في المنطقة، وتشمل التفتيش في المعابر وتكثيف الدوريات، خاصة في المناطق الغابية.
ونفذّت أجهزة الأمن الهندية عمليات هدم لمنازل خمسة أشخاص يُشتبه في ضلوعهم في الهجوم، بما في ذلك منزل أحد القياديين في جماعة "لشكر طيبة" الإرهابية.
وقد وقع هذا الهجوم، في 22 أبريل، مستهدفًا موقعًا سياحيًا في باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا وإصابة آخرين.
وأعلنت جماعة "جبهة المقاومة" في كشمير مسؤوليتها عن الهجوم، وأشارت تقارير إلى صلاتها بجماعة "لشكر طيبة"، التي تعتبرها الهند منظمة إرهابية.
وأدى الهجوم إلى تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالتنسيق مع المهاجمين، وهو ما نفته السلطات الباكستانية.