«الهجرة»: قطعنا شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل محليا ودوليا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في ندوة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، لمناقشة نتائج تحليل الطلب على سوق العمل المصري بالربع الأول من العام الثالث 2024، والتي أدارتها الدكتورة عبلة عبد اللطيف، المدير التنفيذي ومدير البحوث بالمركز المصري للدراسات الاقتصادية، وضمت السفير إسماعيل خيرت، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، والأستاذة حنان الشيخة، رئيس مجموعة الموارد البشرية بالبنك الأهلي المصري.
واستعرضت وزيرة الهجرة استراتيجية عمل الوزارة فيما يتعلق بالاهتمام والتواصل مع المصريين في الخارج بكافة أطيافهم بما في ذلك العمالة المصرية التي تتركز نسبة ضخمه منها في دول الخليج وأوروبا على غير المتوقع، حيث الاحتياج إلى عمالة موسمية في بعض الأحيان ودائمة في أحيان أخرى وفقا لاحتياج تلك الأسواق المسنة التي لم يعد لديها الشباب الكافي لتنميتها، بما يمكنها من استمرار المجتمع وتقدمه.
الوزارة قطعت شوطاً في تأهيل الشبابأكدت السفيرة سها جندي أن وزارة الهجرة قطعت شوطا كبيرا في تأهيل الشباب للعمل في السوق الوطني وكذا تأهيلهم للتنافس في أسواق العمل الدولية، وهو ما وضع ملف «التدريب من أجل التوظيف» ضمن الأولويات المتقدمة للوزارة، حيث يسهم في قطع الطريق على «الهجرة غير الشرعية» وربط سوق العمل في مصر وخارجها بمهارات الشباب، مشيرة إلى أنّ لدينا رغبات متزايدة من عدة دول غربية وعربية لجذب الشباب للعمل بأسواقها آخذا في الاعتبار الاحتياج الشديد الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يوفر للكثير من الشباب الطامح في الهجرة البديل الآمن الذي يكفيهم وباء الهجرة غير الشرعية القاتلة، حيث تحافظ على حياتهم وتمنحهم البديل الآمن لتحقيق الحلم، وفي نفس الوقت الحفاظ علي كرامتهم- كما ترفع قدراتهم التدريبية وأعظم من فرص التفوق في المنافسة في اسوق العمل.
الشاب المصري اكثر الجنسيات تفوقاًوأوضحت السفيرة سها جندي أن الشباب المصري من أكثر الجنسيات تفوقا والتزاما ما يجعله مطمعاً في كثير من الأحيان للعمل في الدول ذات الاحتياج، لقدرته علي الاندماج في المجتمعات العربية والأوروبية وغيرها، مؤكدة حرص وزارة الهجرة علي التعاون مع كافة الشركاء الدوليين في الخارج و مختلف الوزارات والمؤسسات الوطنية في الداخل لتوفير التدريب اللازم في مختلف المجالات وفرص العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسواق العمل الأسواق الخارجية الأسواق المحلية الأطراف المعنية الأمين العام الأسبق الاتحاد الأوروبي الاقتصاد الوطني الاهلي المصري آليات
إقرأ أيضاً:
وزير العمل : الدولة داعمة للجامعات العصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير العمل محمد جبران ، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،داعمة للجامعات العصرية التي تتماشى أهدافها مع رؤية مصر في تخريج طلاب قادرين على التعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل.
أهمية الجامعات التكنولوجية في مصرجاء ذلك في كلمة الوزير خلال الافتتاح الرسمي لجامعة ساكسونيا مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا التي ألقتها نيابة عنه السيدة آمال عبد الموجود رئيس الإدارة المركزية للإدارة الإستراتيجية بالوزارة.
وقال الوزير في بداية كلمته :"أنه لمن دواعي سعادتي مشاركتكم اليوم ،هذا الحدث الهام ،الذي يؤكد على دور ومكانة وأهمية الجامعات التكنولوجية في مصر ،ومواكبتها التطورات التي تشهدها العملية التعليمية حول العالم ،كما أن الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، داعمة للجامعات العصرية التي تتماشى أهدافها مع رؤية مصر في تخريج طلاب قادرين على التعامل مع متغيرات وتحديات سوق العمل،كما يجسد هذا الافتتاح ،ذلك التعاون المثمر والإيجابي بين مصر وألمانيا في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك".
تأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارجوأضاف:"وكلنا ثقة بأن هذه التجربة المتميزة سوف تسهم في دعم جهود الدولة بالتعاون مع كافة الشركاء، في الاستمرار في رفع مستوى التعليم والبحث العلمي، وتوفير التخصصات العلمية لإعداد المتخصصين والفنيين والخبراء في شتى المجالات، بما يحقق الربط بين أهدافها واحتياجات المجتمع المتطور،وأن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون مع كافة الشركاء الاجتماعيين في الداخل والخارج ،خاصة في الاتحاد الأوربي ،وألمانيا، بشأن تنمية مهارات الشباب وتوفير كوادر ماهرة ومُدربة ،للأسواق الداخلية و الخارجية،لما تمتلكه الوزارة من منظومة تدريب مهني متميزة ومراكز ووحدات منتشرة في كل أنحاء الجمهورية تقوم بتأهيل الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج ..".
تقديم برامج مبتكرة تركز على التطبيقات العملية
وتابع الوزير :"ومع الافتتاح الرسمي للجامعة ،نتطلع إلى تعزيز التعاون بين " الوزارة" و"الجامعة"،وفتح آفاق جديدة لتبادل الخبرات في مجالات التدريب والتخصصات التي تتماشى مع سوق العمل، والمعايير الدولية،وذلك لتنمية المهارات ،وتأهيل الشباب، والخريجين على احتياجات سوق العمل في مصر والخارج ،خاصة السوق الألماني،والاستفادة من إمكانيات "الجامعة" في تدريس اللغة الألمانية والاستعانة بذلك ،في برامج مراكز التدريب المهني التابعة للوزارة ،فضلًا عن تقديم برامج مبتكرة تركز على التطبيقات العملية،خاصة وأن جامعة ساكسوني مصر للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا تقدم نظام تعليمي مزدوج يتماشى مع رؤية الدولة المصرية ويعتمد على الخبرات الألمانية، حيث تشكل الدراسات العملية فيها 60% من المناهج الدراسية، مما يُساهم في اعداد الطلاب لسوق العمل المحلية والدولية ،وفي كافة التخصصات التي تتميز بها كليات الجامعة.
وفي ختام كلمته قال الوزير :"سعداء جدا بهذا التعاون والتواصل ..ونجدد تمنياتنا وترحيبنا بكم على أرض مصر في تجربة تعليمية ثرية ..دوام التوفيق ..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..."