ينقل التليفزيون المصري شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر شوال، على الهواء مباشرة، من رحاب المسجد الشرقي بقرية العامرة بمحافظة المنوفية. 

شعائر صلاة الجمعة الثانية من شهر شوال

وحددت وزارة الأوقاف، موضوع خطبة الجمعة الثانية من شهر شوال اليوم لتكون تحت عنوان:"معنى التاجر الصدوق ومنزلته .. ولماذا هو مع النبيين والصديقين"، وتبدأ شعائر الجمعة الثانية من شهر شوال بتلاوة قرآنية للقارئ الشيخ ياسر الشرقاوي، وخطيبا الدكتور محمد عزت الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.

ويفتتح  الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، المسجد الشرقي بقرية العامرة مركز منوف بمحافظة المنوفية اليوم الجمعة 19 أبريل 2024م، 10 شوال 1445 هجريا.

وزير الأوقاف يكشف أهمية التحلي بقيمة سلامة الصدر وفوائدها ســلامة الصــدر

وتحت عنوان:«ســلامة الصــدر»، قال أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، ذلك أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا: "يَطْلُعُ عَلَيْكُمُ الْآنَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ "، فدخل رجل فتبعه سيدنا  عبد الله بن عمر بن الخطاب (رضي الله عنهما) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر (رضي الله عنهما) مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر: مَا هُوَ إِلَّا مَا رَأَيْتَ، غَيْرَ أَنِّي لَا أَجِدُ فِي نَفْسِي لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غِشًّا، وَلَا أَحْسُدُ أَحَدًا عَلَى خَيْرٍ أَعْطَاهُ اللهُ إِيَّاهُ".

وسلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتحسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ"، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، وحتى الهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة، فالصفح الجميل: هو الذي لا مَنَّ معه، حيث يقول الحق سبحانه: "فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ", والهجـر الجميـل هو الذي لا أذى معـه، حيث يقول سبحانه وتعـالى: "وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا".

وتبنى سلامة الصدر على لين الجانب، حيث يقول الحق سبحانه مخاطبًا حبيبنا (صلى الله عليه وسلم): "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ الله لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله إِنَّ الله يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ". 

وتقوم سلامة الصدر على العفو والصفح ومقابلة السيئة بالحسنة، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "اتَّقِ الله حَيْثُمَا كُنْتَ، وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا، وَخَالِقِ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ".

وعلى الإنسان أن يدرك أن ثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء، وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لاَ يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ: فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْـدَأُ بِالسَّـلاَمِ" مع التأكيد على أن سلامة الصدر ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله (عز وجل) وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى: "إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ"، وحيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "وَاعْلَمْ أَنَّ الأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بشيء لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيء قَدْ كَتَبَهُ الله لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بشيء لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بشيء قَدْ كَتَبَهُ الله عَلَيْكَ رُفِعَتِ الأَقْلاَمُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ". 

ومن الأمور التي تعين على سلامة الصدر : الكلمة الحلـوة الرقيقـة والقـول الحسن: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا", وإفشاء السلام: "أفشوا السلام بينكم تحابوا"، وإطعام الطعام، وإكرام الصغير، وقد قالوا: أكرم صغير القوم يكرمك كبيرهم وينشأ على محبتك صغيرهم، ومما يورث سلامة الصدر: التواضع والبعد عن الكبر والاستعلاء على الناس، ومن أهم ما يورث سلامة الصدر ويؤلف بين القلوب احترام إنسانية الإنسان وآدميته، وعدم إحراجه أو تنقيصه، بل العمل على رفع الحرج وإزالته عنه، والتماس الأعذار له، وقد قالوا: التمس لأخيك عذرًا إلى سبعين عذرٍ، فإن لم تجد له عذرًا فقل: لعله كذا، لعله كذا، فخير الناس أعذرهم للناس، وأسلمهم صدرًا وأرضاهم نفسًا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلاة الجمعة وزارة الأوقاف ثاني جمعة من شهر شوال معنى التاجر الصدوق ومنزلته الأوقاف حیث یقول الحق سبحانه صلى الله علیه وسلم سلامة الصدر

إقرأ أيضاً:

سُنَن الفطرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حرصَ دينُنا الحنيفُ كلَّ الحرص على قيمة إقامة الإنسان في أجمل صورةٍ وأبهي هيئة، كما خلقه الله تعالى في أحسن تقويم، قال تعالى: ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴾[التين: 4]. 

وقد حثَّنا نبيُّنا المصطفى –صلى الله عليه وسلم- على التجمُّل وحسن المظهر والاهتمام بالهيئة، فقال –صلى الله عليه وسلم-: ((إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ)) [صحيح مسلم]، ومع أنَّ أمره –صلى الله عليه وسلم- عامٌّ يقتضي العمل به والاقتداء به، إلَّا أنه–صلى الله عليه وسلم- قد خصص بعد ذلك أمورًا تأكيدًا وبيانًا منه –صلى الله عليه وسلم- لأهمية أمر التجمُّل وحُسن المظهر والهيئة وعظمة ذلك عند المولى –عز وجل.

فكان من أهمِّ هذه الأمور ما جاء في قوله الجامع –صلى الله عليه وسلم-: ((عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ» قال زكريا بن أبي زائدة -أحد رواة الحديث-: " قال مصعب: ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة " [صحيح مسلم]، قال السيوطي –رحمه الله-:" والبَراجِم بفتح الباء وكسر الجيم: عقد الأصابع ومفاصلها كلها، وانتقاص الماء: يعني الاستنجاء". [الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج، للسيوطي (2/ 40، ط. دار ابن عفان)]. 

وعن أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-:((الْفِطْرَةُ خَمْسٌ أَوْ خَمْسٌ مِنَ الْفِطْرَةِ الْخِتَانُ، وَالِاسْتِحْدَادُ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَقَصُّ الشَّارِبِ)) [صحيح مسلم]، قال النووي –رحمه الله-: " والاستحداد، أي: حَلْق العانة، والمقصود بالختان في الحديث ختان الصبي الذَّكَر" [شرح النووي على صحيح مسلم].

وكذلك كانت هذه الأمور من أفعال الأنبياء –عليهم وعلى نبينا الصلاة والسلام- وقد أمرنا الله تعالى بالاقتداء بهم، في قوله تعالى: (( فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ..)) [الأنعام:90].

وقد أطلق العلماء والفقهاء على هذه الأمور لأهميتها "سنن الفطرة"، إذ يتَحقَّق بها للإنسانِ نظافةُ البدن، وحسنُ الهيئة، وجمال الصورة؛ كالختان للرجال، والاستحداد، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وغير ذلك مما يحصل به التَّطهُّر والتَّجَمُّل. [فتح الباري، لابن حجر (10/ 336، ط. دار المعرفة)].
وقال الإمام النووي –رحمه الله-: " وأمَّا الفطرة فبكسر الفاء وأصلها الخلقة، قال الله تعالى: ﴿فِطْرَتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا﴾ [الروم: 30]،... قلت: تفسير الفطرة هنا بالسنة هو الصواب...، وأما قوله –صلى الله عليه وسلم-: «الفطرة عشرة» فمعناه: معظمها عشرة؛ كالحج عرفة، فإنها غير منحصرة في العشرة" [المجموع شرح المهذب، للنووي (1/ 284، دار الفكر)].

وقد عَدّ بعض الفقهاء هذه السنن حتى أوصلها إلى ثلاثين سُنَّةً، ولكن نُجمل أهمَّها هنا ببعض البيان، كالتالي: 
الختان: وهو قطع الجلدة التي تغطِّي الحشفة ـ رأس الذكر ـ لئلا يجتمع فيها الوسخ ولئلا تعوق الاستبراء من البول ولا تنقص لذَّة الجماع، وهو واجبٌ في حق الرجال لما صحّ عن النبي -ﷺ- قال: (( اختتن إبراهيم خليل الرحمن بعد ما أتت عليه ثمانون سنة واختتن بالقدوم، وقد قال الله تعالى: " ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا")) [متفق عليه]، ومكرمةٌ للإناث إذا رأى الطبُّ ذلك، قال ابن قدامة –رحمه الله-: " إن الختان واجب على الرجال، ومَكرُمة في حق النساء، وليس بواجب عليهن " [المغني، لابن قدامة].

الاستحداد: وهو مطلقُ إزالة الشعر، سواء للعانة أو الإبط، لتمام النظافة وتجنُّب الرائحة الكريهة، وسُمي بالاستحداد لاستخدام آلةٍ حديديَّة غالبًا فيه، وفي عصرنا الحديث يقوم مقامها المزيلات المُصنّعة، وينبغي للمسلم أن يتعاهد تنظيفهما بين الحين والحين، بما لا يزيد عن أربعين يومًا، لما صحّ عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: (وُقِّت لنا في قصِّ الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وحلق العانة، ألا نترك أكثرَ من أربعين ليلة) [صحيح مسلم].

تقليم الأظافر: وهو قصُّها؛ وعدم تركها لأنها تجمع الأوساخ تحتها، فيستحب تقليم الأظافر من الحين إلى الحين، بما لا يزيد عن الأربعين يومًا، لحديث أنس السابق. 

إحفاء الشارب وإعفاء اللحية: والمقصود بذلك جملة تهذيب الشارب واللحية، والخلاف بين الفقهاء في كون ذلك دائر بين الوجوب أو الاستحباب مشهور، قال ابن حجر –رحمه الله-: "لكن كل ذلك محتمل...، نظرًا إلى المعنى في مشروعية ذلك، وهو مخالفة المجوس،... وكل ذلك يحصل بما ذكرنا، وهو الذي يجمع مفترقَ الأخبار الواردة في ذلك) [فتح الباري، لابن حجر العسقلاني]، وعليه فإنَّ الواجب جملة هو التهذيب وحسن الهيئة للشارب واللحية؛ لما صحّ عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: (( خالِفُوا المشركين؛ وفِّروا اللحى وأحفوا الشوارب ))[صحيح البخاري].

السواك: وكان النبي ﷺ يداوم عليه، ولا يتركه بحال وأمر به المسلمين وأوجبه عليهم ولو مرة في اليوم على الأقل، فقد روى أحمد والنسائي أنَّ النبي ﷺ قال: (( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب ))،  وروى الجماعة أن النبي ﷺ قال:" لولا أن أشقَّ على أمتي لأمرتُهم بالسواك عند كل وضوء"، وقد أكّد الفقهاء استحباب في مواطن عِدّة منها: الوضوء وقبل الصلاة وعند قراءة القرآن وعند النوم أو الاستيقاظ، وغير ذلك.

الاستنجاء: وهو غسل موضع الخارج من السبيلَين بالماء ونحوه، وهو واجبٌ لحديث أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- ولقوله –صلى الله عليه وسلم-: ((تنزَّهوا من البول؛ فإنَّ عامة عذاب القبر من البول))، والاستنجاء مع كونه من سنن الفطرة، إلا أنّه مأمور به في آداب قضاء الحاجة أيضًا.

الاستنشاق والمضمضة: والاستنشاق هو غسلُ الأنف عن طريق إدخال الماء فيه ثم إخراجه، ومثله المضمضة فهي إدخال الماء في الفم ثم إخراجه منه، وهما من سنن الوضوء المتفق عليها، بالإضافة لكونِهما مِن سنن الفطرة، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا توضأ أحدكم، فليجعَلْ في أنفه ماءً، ثم ليستنثِرْ))، وقوله –صلى الله عليه وسلم-: ((إذا توضأت فمَضْمِضْ)).

غسل البراجم: وهو غسل الأماكن الخفية، كالتعرُّجات والعُقَد التي في الأصابع،  أو داخل الأذنين أو تحت الركبتين، ونحو ذلك، وقد اتفق الفقهاء على استحباب غسلها وتعهُّد نظافتها لحديث أبي هريرة الجامع لسنن الفطرة، قال النووي –رحمه الله-: " وأما غسل البراجم، فمتفق على استحبابه"[المجموع: 1 /341].

التطيُّب: فقد كان النبي ﷺ يحبه ويحث عليه، روى مسلم أن النبي ﷺ قال: من عرض عليه طيب فلا يرده فإنَّه خفيف المحمل طيب الرائحة، وقال ﷺ: حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطيب وجعلت قرة عيني في الصلاة.

إكرام الشَّعر: خاصَّةً إذا كان الشعر كبيرًا، فيستحب أن يداوم على تهذيبه بالغسل والدهن والمشط، وأن يحافظ على ظهوره في أحسن صورة، فقد روي عنه -ﷺ- أنه قال: (( من كان له شعرٌ فليكرمه)).
والخلاصة أنه ينبغي على المسلم أن يلتزم بسُنَن الفطرة؛ فيتعاهد فعلها بين الحين والآخر بما لا يتجاوز عن الأربعين يومًا، لما في ذلك من تحقيق أمر الله تعالى والمحافظة على خلقته في أحسن تقويم، وما في ذلك من اتباع هدي المصطفى –صلى الله عليه وسلم- في التعوُّد على نظافة البدن وهيئة الإنسان، فدين الإسلام هو دين الجمال، والمسلم لا بُدَّ أن يكون حَسَن المنظر، جميل الشَّكْل، نظيف البدن كما خلقه الله تعالى وأمره بذلك.

مقالات مشابهة

  • وفاة شاب وهو يؤدي صلاة التراويح بالمسجد .. فيديو
  • محافظ المنوفية: دعم المستثمرين والتوسع في الإنتاج لتحقيق التنمية المستدامة
  • صحة المنوفية: حملات رقابية مكثفة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة الأغذية
  • المفتي عن انتصار العاشر من رمضان: يطلق عليه غزوة بدر الثانية
  • بث مباشر.. نقل صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 11 رمضان
  • سُنَن الفطرة
  • أحمد كريمة: من يقول إن النبي سحر يهدم الإسلام
  • بث مباشر.. أداء صلاة العشاء والتراويح من الجامع الأزهر
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر
  • بث مباشر.. نقل شعائر صلاة العشاء والتراويح من مسجد الإمام الحسين بالقاهرة