هيثم دهب لـ"الوفد": شيرين سيف النصر ملكة الاعتناء بجمالها والعطر سر تميزها
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تملك ذوقًا رفيعًا جعلها تتربع على عرش الموضة وتتصدر الساحة بجمالها الطبيعي غير المصطنع لتؤكد أن جمال الطبع والروح يضيف لمسات خاصة لجمال الوجه، لتكتسح عالم الفن باحترافية التمثيل وثبات شخصيتها وهدوء طبعها، فكانت أيقونة الموضة الغربية الممزوجة باحترام ورقي الطابع المصري؛ لتصبح فتاة أحلام الشباب ومثالا تقتدي به صاحبات الذوق الرفيع، إنها النجمة الراحلة شيرين سيف النصر.
فتح مصفف الشعر هيثم دهب صندوق ذكرياته مع النجمة الراحلة شيرين سيف النصر التي وافتها المنية يوم 13 أبريل، وسط دموع وأحزان أحبابها وجمهورها الغفير الذي لم ترحل عن ذهنهم مطلقًا، ليشكف أدق التفاصيل عن شخصيتها الفريدة واهتمامها بجمال مظهرها في تصريحات خاصة لـ بوابة الوفد.
هيثم دهب لـ الوفد: شيرين سيف النصر شديدة الإعتناء بجمالها الطبيعي
وقال هيثم دهب إنه جمعته الصدفة مع النجمة الراحلة وهو مساعد مصفف الشعر سمير الحنان في بداية طريقه في عالم تصفيف الشعر، ليعيش بقربها أهم فترة في حياته المهنية خلال عرض مسرحية "بودي جارد" التي استمر عرضها لسنوات طويلة.
هيثم دهب لـ الوفد: شيرين سيف النصر هانم والعطر سر تميزها
وأكد أن شيرين سيف النصر تتميز بشخصية حنونة وخدومة وتفعل الخير دائمًا وتساعد الجميع وتحترم وتقدر من حولها، لها عندى معزة خاصة لأنها من أكثر الشخصيات التي دعمتني ماديًا ومعنويًا وتواصلت مع أكبر دكاترة التجميل لأجلى وذلك عندما تعرضت لحادث حريق وأصيب وجهي ببعض التشوهات التي جعلتني أنعزل في منزلي لفترة كبيرة للعلاج فكانت ترسل لي مرتبي الشهري دومًا وتتواصل معي للاطمئنان على صحتي بين حين لآخر.
هيثم دهب: شيرين سيف النصر ساهمت في علاجي من الحرق
وأوضح أنها كانت تملك شخصية فريدة من نوعها وكانت تتعامل بأسلوب الهوانم مع الجميع، كانت تتميز بالثقافة والرقي والذوق والرحمة وتعطي الحب للجميع فلا تعرف التكبر أو التعالي مطلقًا على أحد، بالعكس كانت دائمة العطاء والخير لكل من حولها.
هيثم دهب: عطر خصلات شعر شيرين سيف النصر فريد من نوعهوأضاف أن شيرين سيف النصر تتسم بالرقي والأناقة فكانت تختار أزياءها بعناية وتتزين بأرقى وأفخم إكسسوارات الشعر فضلًا عن إكسسواراتها المميزة التي أضافت لمسة جذابة لإطلالاتها الباهرة.
هيثم دهب: شيرين سيف النصر أول من اعتمد قصة البف وأصبحت صيحة لفتيات جيلها
وأكمل أن شيرين سيف النصر أول من صففت خصلات شعرها بشكل مختلف لتكن الأجمل في تسريحة البف والقصة الطائرة الفرنش لتصبح مثال تقتدي به أغلب الفتيات والسيدات من هذا الجيل، قائلا: "كنت أتمنى أن أصبح الكوافير الخاص بها مثلما كان أستاذي سمير حمام رحمة الله عليه قريب منها وهي شديدة التعلق به".
واستكمل أنها كانت شديدة الاعتناء بخصلات شعرها ولها روتين خاص به، تضع عليه بيرفيوم ذا رائحة طيبة ومميزة بالإضافة إلى زيوت طبيعية مثل زيت الحشيش والأرجان وهذا ما جعلها تشبه الأميرات، وكانت تهوى كثيرًا تسريحة الشعر الكيرلي لأنه يتناغم مع لونه الأصفر.
وأردف أن ذوق شيرين سيف النصر يشبه كثيرًا الأميرات، فكان ديكور غرفتها في المسرح مقتبس من ديكور القصور الفخمة وكانت تقتني قطع الأثاث الفخم وتجلس على كرسي الملك.
واختتم حديثه شيرين سيف النصر كانت أيقونة للرقي والذوق والاحترام واستطاعت أن تحفر اسمها بين الهوانم بهدوء وجاذبية خاصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شيرين سيف النصر عالم الفن الموضة الراحلة شيرين سيف النصر هيثم دهب شیرین سیف النصر هیثم دهب
إقرأ أيضاً:
«محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تتعاون مع وفد أكاديمي من تشاد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، ووفد من جمهورية تشاد يضم الشيخ عبد الدائم عبدالله عثمان النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام، وفضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو المفتي العام، وعدد من كبار المسؤولين آفاق التعاون في مجالات التعليم الديني، وتعزيز قيم المواطنة في المناهج التعليمية.
وكان في استقبال الوفد في مقر الجامعة بأبوظبي، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير الجامعة، وعدد من مسؤولي الجامعة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة سبُل تبادل المعرفة والخبرات بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في تشاد، وتعزيز الفهم الثقافي المشترك، إضافة إلى استكشاف أطر الشراكات الأكاديمية الدولية، والبحث في سبل التعاون في مجالات العلوم الإنسانية، لا سيما دراسات السلام والتنمية والاستقرار والتسامح والتعايش، بما يعزّز الروابط الحضارية والإنسانية بين الشعوب.
واطلع الوفد على مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، ومنها برامج أكاديمية متخصّصة، مثل أول بكالوريوس معتمد في التسامح، إلى جانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
وتعرف أيضاً إلى دور الجامعة في استضافة المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش التي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم، لتعزيز الحوار الأكاديمي حول التسامح والسلام والتنمية.
وأكد الدكتور خليفة الظاهري، أن زيارة الوفد التشادي تأتي ضمن انفتاح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية على المجتمعات الإنسانية إقليمياً ودولياً، لتعزيز الروابط المشتركة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من التبادل الأكاديمي والتعاون المعرفي بين الجامعة والمؤسسات التعليمية في تشاد.
وأشاد وفد جمهورية تشاد، بجهود الجامعة في مجال الدراسات والعلوم الإنسانية، وبتجربتها في نشر رسالة التسامح والسلام، والتي تُعد نموذجاً يُحتذى به، وتعكس التزام دولة الإمارات ومؤسساتها الأكاديمية بدعم قضايا السلام والاستقرار العالمي من خلال نهجها في القوة الناعمة التي تسهم في تعزيز التفاهم بين الشعوب.